لماذا

قصيدة جميلة
لشاعرٍ جميل
شكرا لك و للشعر.

أُسْتَاذِى
وَلِيِدْ عَارِفْ




لِتَسْمُو بِحُرُوْفِك لِسَّمَاوَات الْتَمَيُّز

وَلَتَنْصَهر ابْصَارَنَا مَن جَلَّى وَجُوْدِك

وَتَلْذَذْنا بِارْتِشَاف قَطْرَة مِن حَرْفِك

فِى بُرْهَة مِن زَمَن

فَيَا لَهَا مِن بَلَاغَة

تَرَاقَصَت عَلَى مُفْرَدَاتِهَا الْلُّغَة

شُكْرَا لِهَذَا الْغَيْث

الَّذِي تَبَلَّلَت مِنْه الروُحْ

سَأُبِيح لِلْصَّمْت بِأَن يُلْجِم بَوْحِي

إِنَّك سَيِّد الْمَكَان هُنَا بِالْجَمَال الْبَلَاغِي

أَبْقَاك الْلَّه بِأَحْسَن الْأَحْوَال


وَعِطْرْ

حرتُ كثيرًا أيها الأخ الغالي بماذا أرد وكل ردٍ مهما علا شانه لا يليق بهذا الثناء الذي لا أستحق
كل التقدير والامتنان لأنك رأيت نصي بهذا الإشراق بعيونك المتوهجة إشراقًا
ومودتي أيها المبدع الجميل

لماذا

لِمـَـاذا أَرَى الْبَيَـــانَ تَـحْنُوْ غُــصُـونُهُ
وَيَــمْحُلُ إِبْــــدَاعٌ بِــفَيْــــــضِ هُــطُوْلِ

لِمَـــاذا تَئـِــنُّ وَرْدَةٌ فـــــي رَبِيــْـــعِها
وَيَزْهُو خَرِيْــــفُ الجَرْدِ بَيـْـنَ فُصُـوْلِ

لِمَـاذا نَأَى الْجَـــــمَالُ يَــأْوِي لِــخِدْرِهِ
وَيَــخْتَاْلُ قُبْــــحٌ سَـافِـــرَاً بِسُــــــهُوْلِ

وَتُـــغْتَاْلُ أَحْــلَاْمُ الظِّبَـــاْءِ بِـــمَهْـدِهَا
وَتَلْـــقَىْ نَــوَايَــا الذِّئْــــبِ كُــــلَّ قَبُوْلِ

لِمَـــاذَا يَصِــيْرُ النُّوْرُ مَحْـضَ ضَلَالَةٍ
وَتُمْسِـــيْ حُرُوْفُ الْقَهْرِ خَيْـرَ رَسُوْلِ

لِمَــاذا يُصـــانُ العُـهْرُ دُونَ حَـــرَائِرٍ
وَتَبْكِي لِبَخْـــسِ الطُّهْرِ عَيــْـنُ بَتُــولِ

لِمـَــاذا تَعَــرَّى الــدُّرُّ مِـــنْ لَمَعَانِــهِ
لِتُبْدِيَهُ الْحَصَى ... بِقَـعْــــرِ وُحُـــــولِ

تَخَـذْتُ مـِنَ القَريْضِ خـِــلَّاً معاهـــداً
فَمــَـا خطْـبُهُ عِنْـــدَ الوَفَاءِ خَلِــيـْــلِي

يرَاوِدُنِي خَجـِـــلاً وَمِيــْـضَ قَـرِيْــحَةٍ
وَيَنْأَى فَكَيـْــــفَ أَهْــتـَــدِي بِأَفـُـــــولِ

وَقَفْتُ عَلَى مِحْــرَابِ وَحْيِــيْ لَيَــالِـيَاً
لَعَلِّيْ بِـــهِ أَرْقِـــيْ صَــرِيْــعَ خُــيُوْلِيْ

فَأَجْــتَرُّ قَامُوْسِـــيْ وَبِضْـــعَ مَشَـاعِرٍ
وَأَلْـزَمُ بَحْـــرِيْ خَائِـــــضَاً بِطَوِيْـــــلِ

وَأَلْقَــى (مَفَاعِيْلُنْ) تَصِـيْرُ (مَفَاعِلُنْ)
وَأَسْـــــتَبْدِلُ الـ(مَفَاعِلُنْ )بـِ(فَعُــــوْلِ)

فمَـــا أَسْـــرَجَــتْ لِيَ الْقَوَافِيَ مَتْنَـهَا
وَلَمْ أَلْــقَ مَايَقْتَــاتُ مِـــنْهُ فُضُولِـــي

فَأُبـــْـتُ أُدَارِيْ خَيْبَـــتِيْ بِتَســـــاؤُلِـيْ
لِمَــاذا ؟ فَهَـــلْ مِـنْ مُمْرِعٍ لِحُقُوْلِــي

//

نعم أيها الشاعر المبدع وليد ,,,
قصيدة ثرّى بالصور وأحلى المعاني ,,,
وفيها من الرقة واللوم والعتاب ما يكفي
لشحذ الهمم ,, كيف لا وبحرها الطويل
يرعاها بلحنه العذب ,, وتفعيلاته المتراقصة ,,,
أسلوب شعري راق ,,, وإبداع في اختيار الكلمات
ومتانة في السبك ,,, وكم كنت أتمنى لو ابتدأت
القصيدة في بيت التأسيس الذي يكون فيه الروي
والعجز ينتهيان بنفس حرف القافية ,,,
القصيدة بشكلها العام متقنة وبديعة ,,,
لك تحياتي ومحبتي ,,

للمرة العاشرة أدخل هنا و أقف بصمت رهيب ،
الغضب الحاضر في كل حرف أذهلني و راق جنوني ،
تمنيت لو بامكاني حياكة تعليق يليق بها لكن ادواتي عاجزة هنا فعذراً ..



زهر كثير .. و عطر الجوز البريّ

صمتك الرهيب هذا له عندي الكثير من المعنى والقيمة
شكرا لصمتك وشكرا لمرورك الكريم وشكرا لجنونك المبدع الذي راقت له خربشاتي
ومودتي وتقديري كما ينبغي الأخت المبدعة مرمر

شكرا لك شاعرنا الكريم على هذا الابداع راقت لي جدا
تقبل مروري المتواضع

كلمات بصبغة فلسفيّة ذاتيّة، لكنّي أراها إنسانيّة عامّة، زيّنها عمق المعاني

شكرا لجميل ما تتحفنا به أستاذ وليد

تقديري وتحيّتي

مرورك وحده أستاذتي الكبيرة وأختي الفاضلة المبدعة هو شرفٌ ووسامٌ
وبثنائك أورقت متواضعتي فلك التحايا والشكر والتقدير سيدتي
ومودتي كما يليق

الإبداع هو الذي يفرضُ نفسه على المتلقّي ، وأراك أخي وليد من أولئك المبدعين ... زادك الله من فضله
دمت ودام هطولك المثمر
تحيتي وتقديري مع المحبة

بارك الله بك أستاذي القدير وأكرمك ... كم بجميل دفعك وتشجيعك أعتز وأفاخر
دمت لي أخًا ومرشدا
مودتي كما يليق وينبغي

لِمَـــاذَا يَصِــيْرُ النُّوْرُ مَحْـضَ ضَلَالَةٍ
وَتُمْسِـــيْ حُرُوْفُ الْقَهْرِ خَيْـرَ رَسُوْلِ


وهل بعد هذه الفاره نقول لماذا
استاذنا الجليل الشاعر الغريد الفريد
وليد عارف الرشيد المبدع الرائع
هذه من جماليات تفكيرك مجرد تفكير اتيتنا بها

فما عدت كما قلت في بيتك الاخير
فَأُبـــْـتُ أُدَارِيْ خَيْبَـــتِيْ بِتَســـــاؤُلِـيْ
لِمَــاذا ؟ فَهَـــلْ مِـنْ مُمْرِعٍ لِحُقُوْلِــي
ولكنك عدت بملئ القريحة ابداع
وبملئ الشعور شعرا
تحياتي وتقديري ودمت رائعا مبدعا

الأخ الشاعر القدير الطنطاوي :
بوركت سيدي وعوفيت ولا حرمتُ من طيب مرورك وجميل قولك
مودتي كما يليق أيها الرائع

لله درك ما اجملك وانت تملك البيان والمقدرة الشعرية الفذة
وعلى هذا البحر الذي لا يركبه الا الكبار

دخلت في قصيدة بعنوان تساؤلات مشروعة
وكانت كلها " لماذا " وهذه منها



لمـاذا تَمعَّـرَ وجهُ السـماءِ
وجنْيُ السـنابل أضحى رهيـنْ ؟

لمـاذا تفصَّـدَ قلبُ النَّهـار
فأوْرقَ خوفــاً
وأُُثمـر في الـروحِ
لونـاً حزيـنْ ؟

لمـاذا تموت النََّوارس حزنـاً على بحرنـا
وتبقى البحـارُ لِطيْـرِ سِـوانـا
ملاذاً أميـن ؟

لمـاذا يُهاجمنـا عَنْـوةً
جراد القبـائل
قـبل الحصـادِ
وبعـد الحصـادِ
وأثنـاء جمع حقـولِ السـنينْ ؟

http://rabitat-alwaha.net/moltaqa/sh...ad.php?t=40823
تقبل تحياتي

ما أجملك أستاذي الرائع محمد ذيب وما أروع مرورك
لقد قزمت متواضعتي أكثر بهذه الـ( لماذات) الرائعة فلا حرمنا من هطولك
مودتي أيها الراقي كما يليق

اخي العزيز الأستاذ الشاعر وليد عارف الرشيد

الشاعر والقصيدة وجهان لعملة واحدة فتمكن الشاعر من أدواته وتماهيه مع اطياف القصيدة بتلقائيته وعفويته متلازمٌ مع جمالها


ولكني هنا لا أخفي عليك أن تمكنك من السيطرة على تناوب الزحافات هنا قد أفقد ذائقتي شيئاً من قدرتها على الاستعذاب وكأني بك قد أردت بما تملك من قدرة على السيطرة على موسيقى البيت قد استأثرت بالتفوق على القصيدة

ولا أدري هل تعمدت ذلك أم أنك كتبتها كما أنزلت من وحي مَلكَتِك الشعرية مع ثقتي بقدرتك باستبدال بعض الألفاظ بالأكثر سلاسةً وانسجاماً مع موسيقى البيت

أحييك يا صاحبي ولا فُض فوك

الأخ الاستاذ الشاعر الكبير ماجد :
تشرفت كثيرًا بل وتشرفت وارتقت عاليًا حروفي الفقيرة بإطلالتك الكريمة وملاحظتك القيمة التي بها أعتز ... وجعلني الله ممن يستفيدون من ملاحظات الكبار ونصحهم
صدقت سيدي فلن أجد مبررًا لما تفضلت به إلا عجزي وعدم تقديري فإن لم أوصل كما ينبغي فهو ذنبي
لك مودتي وتقديري كما يليق أيها الرائع