رحيلكِ يُذهبُ عقلي

الأستاذ القدير وليد عارف الرشيد
قصيدتك ( إن سمحت لي بتقيمها ) مرهفة المشاعر و عالية الكعب شعرياً , وقد تميزت بأسلوب فريد محبب من حيث البناء و المعاني .
ولا أملك إلا الدعاء لمريضتكم بالشفاء العاجل ..
((أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا))

شكرا لك أخي الشاعر الجميل نافع
ثناؤك شرفني ودعاؤك أكرمني .. فلك العرفان
مودتي وكثير تقديري

قصيدة تتشظى ألما وتتلظى حرقة...
بوح ملتهب العاطفة...
أستاذ وليد نشاطرك الألم...
وندعو الله أن يشفي المرضى ويلطف بهم....

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ما أجمل الحروف عندما تنهل من دواة الوفاء
لتذرف مثل هذه المعاني النبيلة
التي تدلت عناقيدها من داليات الألق الشجي
الأديب القدير وليد عارف الرشيد
حفظ الله لك رفيقة دربك
ورفع عنها عنت العناء
وجعل كل ما تكابده في ميزان حسناتها

إنه يعلم ما تضمر الأفئدة
ولا يبتلينا إلا ليطهرنا ويزكينا
تقبل مني خالص التقدير

أسأل الله العظيم أن يشفيها شفاءًا لا يغادر سقمًا و أن يطيل عمرها .أبكتني هذه الأبيات لما لمسته من وفاء ضرب فيها أطنابه. أقر عينك أستاذنا القدير بشفاء زوجك ومتعكما بالصحة والسعادة. دعواتي.

قصيدة مست القلب بما حوت من حب ووفاء
فرج الله كربك ومن عليها بالشفاء العاجل.
إلهي ..
أذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً ..
إلهي ..
أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت .. يارب العالمين آمين ..
إلهي ..
إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيها و تمدها بالصحة و العافية ..
إلهي ..
لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك .. إنك على كل شيء قدير ..

لا فض فوك من شاعر حر كريم . شاعرية آسرة

أذهب الله عنك الهم و الحزن شاعرنا القدير وليد عارف و أراك في أهلك ما تحب و تقرّ بها عينك.


تحاياي ومودّتي

إخوتي وأخواتي في رابطة الخير :سلام الله عليكم جميعا وكل عام وأنتم بخير
أعتذر عن غيابي الطويل عن بيتي وأهلي هنا وتقصيري بالتواصل معكم ومع ما تبدعونه وأنتم وما تبدعون أهل للإكرام والتواصل
دعاؤكم بظهر الغيب لأخيكم وزوجه المريضة بالشفاء أبعد الله عنكم كل سوء وسقم

رحيلُك يُذهِبُ عقلي

يأبى الفؤادُ وداعَهُ بحسامِ لا تذبحيه .. بنظرةِ استسلامِ يا نجمةً يأتمُّ كوني نورَها لا تقطعي النجوى بنا وتنامي لا ترحلي أرجوكِ مازالَ الهوى لم ينهِ ما اختَرنا منَ الأحلامِ إنِّي أهابُ الفصلَ منذُ ولادتي قسرًا، وإنِّي قد كرهْتُ فِطامي لا تنزعيكِ من الوريدِ تريَّثي لو غبتِ عن دميَ المراقِ تُلامي لم تنْمُ قبلَكِ في حقولي زهرةٌ أو حادَ عن مسراكِ بعدُ غَمامي عينايَ لا تبكي، فخلفَ دموعِها أخفي عيونَ هزيمتي وحُطامي هلَّا شققْتِ عن الضُّلوعِ لتعلمي ماذا جرى بحُشاشَتي، وعظامي رحماكَ يا اللهُ إنِّي مسَّني من آهِها ضُرٌّ أشبَّ ضِرامي حدَّدتُ فيها وجهتي عند اللقا ونسفتُ خلفي وابتدَرْتُ أمامي وبدأتُ تاريخي بيومِ وصالِها مستنصِرًا يومًا على الأعوامِ والآن تقتلُني بعتمِ وداعِها فأنرْ لعبدِكَ وحشةَ الإظلامِ ضلَّتْ أفانينَ الفصاحةِ أحرُفي وأضعتُ في رجْفِ الشِّفاهِ كلامي وأخذتُ ألحَنُ والمواجعُ في دمي تمتدُّ من رأسي إلى أقدامي كلُّ الظروف تواطأت في مقتلي وتسلَّحتْ للنَّحرِ بالأسقامِ من لي سواكَ لِما قَدَرتَ وكيفَ لي صبرٌ إذا لم تقبل استرحامي فاغفر إلهي إن شردتُ تألُّمًا فالعقل يذهَلُ رفقةَ الآلامِ

لقد دعونا لها كثيرا اخي الحبيب
ولكن قصيدتك هذه تغلغلت بصدقها القلوب واجرت بحرها العيون
و اسالت بوجدها الالام والتفكر من نفس الحال فاسكنتنا فيه
غفر الله لك ايها القلب الرقيق الشاعري
دمت مبدعا ابدا اخي وليد و ازاح الله كل هم وغم و مرض
اللهم امين