الرحيل...

أراك في تطور مستمر أخي حيدرة


جميل


من القلب تحية

سلام الله عليك شاعرنا واستاذي عدنان وانه لشرف عظيم ان انال منك هذا الثناء العطر والتحفيز فمنكم نتعلم ولزلنا نتعلم شكرا كبيرة لك كبر حجمك بقلبي تقبل تحاياي ...........استاذي

ولك فائض الحب على ما قدمت

سلام الله عليك استاذي ومعلمي وانه لفخر عظيم ان انال منك هذا الحب والود والثناء وتنحني حروفي لشكرك تواضعا واجلا لا لقدرك بقلبي لك اخلص الود والتحايا والورود


:

ولك فائض الحب على ما قدمت

سلام الله عليك استاذي ومعلمي وانه لفخر عظيم ان انال منك هذا الحب والود والثناء وتنحني حروفي لشكرك تواضعا واجلا لا لقدرك بقلبي لك اخلص الود والتحايا والورود


::

يا لها من صلاة قلب وأزاهير نبض !

دمتَ وخير الخير أيُّها الفاضل الكريم حيدرة الحاج ..

قصيــدة رقيقة راقية منهمرة بعذوبــة
دام قلمك السيال أخي حيدره .

قصيدة رائعة وكبيرة ببحرها , وروعة سبكها اللغوي والشعري ,

وما ورد فيها من لوحات معبّرة جميلة.

لكنني وجدت فيها بعض هنات وأستميحك عذرا في بيانها :



أراد الرّحيل منْ حياتي وأجْمعا ** فناحتْْ على أعْقابهِ العَيْن أدْمُعا

وقلبي بكأس ِالفقـْد ذاق مَواجعا ** وجسْمي غـدَا لحالهِ قدْ تضَعْضعا

في هذين البيتين أتيت بزحاف قبض مفاعيلن إلى ( مفاعلن ) كما في ( رحيل من ) ( غدا لحا ) وهو زحاف جائز من قبل العروضيين لكنه نادرا ما جاء في الشعر العربي وهو زحاف غير مستحب.

فلمْ تمْْض حتّى أوْدعتْ عـيْنََها عيْني ** وخاطتْ لها قلْبي عن ِ النّاس بُرْقُعا

عروض الشطر الأول على وزن ( مفاعيلن ) ( نها عيني ) وعروض الطويل تأتي دائما مقبوضة على وزن ( مفاعلن )

القلب مذكر ولهذا يجب أن يوافقه الفعل ( خاط ) والوزن يبقى صحيحا ... فعول

تناهتْ عنِ الحسانِ في رقّـّة ٍ,بها ** فؤادي أقال النّوم عنْه وودّعا

التفعيلة الثانية مقبوضة ( حسان في )

أراني على جمْر الغـَضا أكـْتوي شوْقا ** وجلـْدي بلوْن الـزّعْفران مرقـّعَا

عروض الشطر الأول يجب أن تكون مقبوضة ( مفاعلن ) وليس مفاعيلن ( توى شوقاً )

الضرب ( مرقع ) حكمه الرفع خبرا للمبتدأ ( جلدي ) ويمكن الإستعاضة عنه بفعل ماض ( ترقّعا )

تفانتْ على البعادِ منـّا ملامح ٌ ** كرسْمٍ بطول ِالعهْد قد ْصار أشْنعا

التفعيلة الثانية مقبوضة على وزن مفاعلن ... ( على البعا )

حياة ٌعلى لـقـْيـا الحَبيبِ أعيشُها ** وأشْدو القوافيِ في ثنـاها لتشْفعا

فليْت المدائِحَ التّـي صُغـْتُها شعْرا ** على وصْفِها تُطيبُ نفْسا فتقـْنعا

التفعيلة الثانية مقبوضة ( مدائح ال ) والعروض ليست مقبوضة ( تها شعرا ) .. وكذلك في الشطر الثاني التفعيلة مقبوضة ( فها تطي )

أما الضرب فحكمه الرفع فعل مضارع لم يدخل عليه ما ينصبه ( فتقنعُ ) ويمكن ... ( لتقنعا )

فلا تدْر والأيـّام تبـْدي سـرائـِرا ** بنـفْس ِالفـَتى كانتْ له العمْرَ مـرْتعا

فما طال بُعْدٌ للـْمنون بأرْضنا ** يَجولُ وسيـْفه بها عاد أقـْطعا

في الشطر الثاني التفعيلة الثانية مقبوضة ( وسيفه )

ولا شكّ يوما أنـّهُ مدْرِكي وشأ ْ ** نُه زار قبـْلنا كلّ الخلـْقِ أجـْمعا

في الشطر الثاني التفعيلة الثانية مقبوضة ( ر قبلنا ) كما أن التفعيلة الثالثة فيها خروج عن الوزن ( كلّ الخلْ ) فهي مفعولن بدل فعولن.

محى اللـّحْد أجـْسادا به نزلتْ كمـا ** محى جنُود الأرْض كسْرى وتـبّعا

محا بدل محى لأنها من محا يمحو (( وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 12 فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ ) ) وهنا أصح للمعنى

التفعيلة الأولى في الشطر الثاني ينقصها سبب ( محى )

وأضْحَوْا بِقعـْر الأرْض لا حوْل َلهـُم ْ ** فكبـِّر على جمْعٍ ثـلاثا وأربعا

تسَاوَوْا جميعا والرّميم يضمُّهم ** على إمْرة الصُّماتِ عادوا فأخْضعا

فما خِلـْت قبرا ضاق ذرْعا بساكنٍ ** ولا أعْهد الكريم للضَّيـْف مضيِّّعا

التفعيلة الثانية في الشطر الثاني مقبوضة ( هد الكري )

فيـاربّّ لطْفـا فالذُّنوب لنـا كثـْر ** وعفْـوك نرْجوه سجودا وركّـعا

عروض الشطر الأول يجب أن تكون مقبوضة , وفي الشطر الثاني لا يجوز إشباع خفض هاء نرجوه ولو أن كف مفاعيلن أيضا جائز في الطويل لكنه نادر جدا.

ويبقى ماذكرته هنا وجيهة نظر ليس إلا ...

والقصيدة رائعة وتستحق أن يعاد النظر فيها , وأعتذر إن أخطأت أو سهوت هنا أو هناك ...

أجدت واحسنت

تحياتي وتقديري

قصيدة رائعة وكبيرة ببحرها , وروعة سبكها اللغوي والشعري ,

وما ورد فيها من لوحات معبّرة جميلة.

لكنني وجدت فيها بعض هنات وأستميحك عذرا في بيانها :



أراد الرّحيل منْ حياتي وأجْمعا ** فناحتْْ على أعْقابهِ العَيْن أدْمُعا

وقلبي بكأس ِالفقـْد ذاق مَواجعا ** وجسْمي غـدَا لحالهِ قدْ تضَعْضعا

في هذين البيتين أتيت بزحاف قبض مفاعيلن إلى ( مفاعلن ) كما في ( رحيل من ) ( غدا لحا ) وهو زحاف جائز من قبل العروضيين لكنه نادرا ما جاء في الشعر العربي وهو زحاف غير مستحب.

فلمْ تمْْض حتّى أوْدعتْ عـيْنََها عيْني ** وخاطتْ لها قلْبي عن ِ النّاس بُرْقُعا

عروض الشطر الأول على وزن ( مفاعيلن ) ( نها عيني ) وعروض الطويل تأتي دائما مقبوضة على وزن ( مفاعلن )

القلب مذكر ولهذا يجب أن يوافقه الفعل ( خاط ) والوزن يبقى صحيحا ... فعول

تناهتْ عنِ الحسانِ في رقّـّة ٍ,بها ** فؤادي أقال النّوم عنْه وودّعا

التفعيلة الثانية مقبوضة ( حسان في )

أراني على جمْر الغـَضا أكـْتوي شوْقا ** وجلـْدي بلوْن الـزّعْفران مرقـّعَا

عروض الشطر الأول يجب أن تكون مقبوضة ( مفاعلن ) وليس مفاعيلن ( توى شوقاً )

الضرب ( مرقع ) حكمه الرفع خبرا للمبتدأ ( جلدي ) ويمكن الإستعاضة عنه بفعل ماض ( ترقّعا )

تفانتْ على البعادِ منـّا ملامح ٌ ** كرسْمٍ بطول ِالعهْد قد ْصار أشْنعا

التفعيلة الثانية مقبوضة على وزن مفاعلن ... ( على البعا )

حياة ٌعلى لـقـْيـا الحَبيبِ أعيشُها ** وأشْدو القوافيِ في ثنـاها لتشْفعا

فليْت المدائِحَ التّـي صُغـْتُها شعْرا ** على وصْفِها تُطيبُ نفْسا فتقـْنعا

التفعيلة الثانية مقبوضة ( مدائح ال ) والعروض ليست مقبوضة ( تها شعرا ) .. وكذلك في الشطر الثاني التفعيلة مقبوضة ( فها تطي )

أما الضرب فحكمه الرفع فعل مضارع لم يدخل عليه ما ينصبه ( فتقنعُ ) ويمكن ... ( لتقنعا )

فلا تدْر والأيـّام تبـْدي سـرائـِرا ** بنـفْس ِالفـَتى كانتْ له العمْرَ مـرْتعا

فما طال بُعْدٌ للـْمنون بأرْضنا ** يَجولُ وسيـْفه بها عاد أقـْطعا

في الشطر الثاني التفعيلة الثانية مقبوضة ( وسيفه )

ولا شكّ يوما أنـّهُ مدْرِكي وشأ ْ ** نُه زار قبـْلنا كلّ الخلـْقِ أجـْمعا

في الشطر الثاني التفعيلة الثانية مقبوضة ( ر قبلنا ) كما أن التفعيلة الثالثة فيها خروج عن الوزن ( كلّ الخلْ ) فهي مفعولن بدل فعولن.

محى اللـّحْد أجـْسادا به نزلتْ كمـا ** محى جنُود الأرْض كسْرى وتـبّعا

محا بدل محى لأنها من محا يمحو (( وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 12 فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ ) ) وهنا أصح للمعنى

التفعيلة الأولى في الشطر الثاني ينقصها سبب ( محى )

وأضْحَوْا بِقعـْر الأرْض لا حوْل َلهـُم ْ ** فكبـِّر على جمْعٍ ثـلاثا وأربعا

تسَاوَوْا جميعا والرّميم يضمُّهم ** على إمْرة الصُّماتِ عادوا فأخْضعا

فما خِلـْت قبرا ضاق ذرْعا بساكنٍ ** ولا أعْهد الكريم للضَّيـْف مضيِّّعا

التفعيلة الثانية في الشطر الثاني مقبوضة ( هد الكري )

فيـاربّّ لطْفـا فالذُّنوب لنـا كثـْر ** وعفْـوك نرْجوه سجودا وركّـعا

عروض الشطر الأول يجب أن تكون مقبوضة , وفي الشطر الثاني لا يجوز إشباع خفض هاء نرجوه ولو أن كف مفاعيلن أيضا جائز في الطويل لكنه نادر جدا.

ويبقى ماذكرته هنا وجيهة نظر ليس إلا ...

والقصيدة رائعة وتستحق أن يعاد النظر فيها , وأعتذر إن أخطأت أو سهوت هنا أو هناك ...

أجدت واحسنت

تحياتي وتقديري

شكرا لك استاذي على النصح والنصيحة والحضور الممتع المفيد وساعمل ان شاء الله على مراجعة ما اشرت اليه
لكن اعلمك فقط ان هذه القصيدة من أول بداياتي في كتابة الشعر ولم أكن أفقه من الكثير وكانت شبه محاولة فقط
بارك الله فيك وفي كرمك وسعة صدرك ونبلك تحاياي

قصيدة راقية بحسّها ومضمونها

دام ليراعتك التميّز والبهاء أخي