وفاق على خصام

ما أجمل الشعر حين يكون صادقا ينبع من روح قائله

هذه المقطوعة لوحدها حكاية جمال
أنا والشعر مفترقان
متفقان
أن فراقنا أفضل
فماذا للكلام الحر أن يفعل؟!
فلا توجع ثنايا القلب يا هذا..
ولا تسأل

تقديري شاعرتنا المبدعة

فوقتي ثلثه سيضيع في سعيي إلى اللقمةْ
وثلث آخرٌ سيضيع في العتمةْ
وآخر ثلثه لا بد من نومِ

الثّلث الضّائع للعتمة قد يضاء بالكتابة!
شعر معبّر جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

أنا والشعر مفترقان
متفقان
أن فراقنا أفضل
فماذا للكلام الحر أن يفعل؟!
فلا توجع ثنايا القلب يا هذا..
ولا تسأل

الله الله!

أهلا بهذا النص الشاعري الجميل بعد كل هذا الغياب، وهذا نص معبر عن حالة نفسية ووجدانية وعن حالة إنسانية ووطنية فلا فض فوك!

فقط استوقفني النص في هذه المواضع:

لماذا أنظم الشعر.. وينظمني؟
هنا كسر في الوزن إذ لا يسوغ إشباع حركة الراء في الشعر ليستقيم الوزن.

فلا تسع لصلح بيننا أبدا
وهذ مثل ما سبق في عين "تسع"

فكل ضغائن العشاق أهون من بلادتهم
هو تركيب جميل ومعنى ملفت وفلسفة شخصية ولكن لا شيء أسوأ من ضغائن النفوس فكيف بين الأحباب؟؟

لا آتيه أوجعه.. ولا يأتي فيوجعني
قرأتها من باب حسن التقسيم لا آتي فيوجعني ولا يأتي فأوجعه.

تقديري

لأول مرة أقرأ لك واظنني سادمن على قراءتك
هنا انفاس شعرية متمكنة تفوح بجمال التعبير وعمق المعاني النبيلة
لا تخاصمي الشعر فانت تسعدين قراءك بهذه النبضات الشعرية الرائقة
سيدتي الشاعرة البارعة الاستاذة مي
دمت بسعادة وشعر وجمال
مع عميق الاحترام والاعجاب ونفحات المودة