|
|
| إضْـــرِبْ فَـدَيـتُـكَ بـالـدِّمَاءِ الـنَّـارَ |
 فـلأنْـتَ أجْـدرُ مـنْ يَـصُونُ الـدّارَ |
| ومَــتَـى وقَـفْـنا لِـلـغُزاةِ نَـرُدُّهُـم |
فـلأنْـتَ أصْـلَـحُ مــنْ يُـديرُ قَـرارَا |
| ولأنْـتَ أعْـظَمُ مـنْ يَـصُولُ بِبابِها |
ولأنْــتَ أقْــدَرُ مــنْ يُـغسِّلُ عَـارَا |
| إضـرِبْ فَـنَارُ الغَيْظِ تَأكُلُ خَافِقِي |
بِـئْـسَ الـعَـدوُّ بِـسَـاحةٍ يَـتَـبَارى |
| بِـئْسَ الـعَدوُّ مَـتَى تَقدَّمَ حَولَكُم |
رَكِـبَ الـدُّروعَ أوِ ارْتـقَى الأسْوارَا |
| يــا جُـنْـدَنَا فـي أرْضِ غَـزَّةَ كُـلِّها |
إنَّــــا نَــمُــدُّ قُـلـوبَـكُـم إصْـــرَارَا |
| إنَّ الـفُـؤادَ هَـديَّـةٌ مِـنْ عَـاشِقٍ |
فـلـتَقْطعُوا مِــنْ قَـلْـبِهِ الأحْـجَارَا |
| مـا إنْ تَـصُبُّوا مِنْ فُؤادِي شُعْلةً |
حــتَّـى تُـشِـعَّ بِـخَـافِقِي أنْــوارَا |
| فـالنُّورُ فِـي قَـلْبِي يَـشِعُّ بَـرِيقُهُ |
والـقَـلْبُ أرْسَــلَ فَـيْـضَهُ جَــرَّارَا |
| فالمُرْجِفونَ علَى الأثِيرِ دمُوعُهم |
كــدِمـائِـهـم لَــعِـبُـوا بــهــا أدْوَارَا |
| يَـبْكُون مـنْ فَـرْطِ الـتَّسَامُحِ غَزَّةً |
لـمَّـا أضَــاءَ بـهـا الـرِّجـالُ مَـنَـارَا |
| تـلْـك الـنُّـفُوسُ مُـصـابَةٌ بِـولائِها |
فـقُـلُـوبُها قَــدْ عَـاهَـدتْ أشْــرارَا |
| أقْـسَـمْتُ بـالرَّبِّ الـعَظِيمِ وبَـيْتِهِ |
أضْــحَـوا لِـدِيـنِ الأنْـبَـيَاءِ ضِــرَارَا |
| مَــا عَــادَ لـلأعْـداءِ أمْـنٌ هَـاهُنَا |
هـيَّـا امْـطـرُوهُمْ بـالـحِجَارَةِ نَـارَا |
| صُـبُّوا عَـلَيْهِمْ مِـنْ نَـيازِكِ فَـجْرِنَا |
ذاك الَّــذِي فَـضَـحَ الـيَهُودَ نَـهَارَا |
| يَــا قِـبْـلَةَ الـثُّـوَّارِ يَـا أرْضَ الـعَطَا |
سَـيَـظلُّ فَـجْـرُكِ لِـلأنَـامِ شِـعَارَا |
| ويَـظـلُّ فِـعْـلُكِ مَــا ذُكِـرْتِ مَـآثِرًا |
وتَـصِـيـرُ أرْضُــكِ لِـلـرِّجَالِ مَــزَارَا |
| مـصـطـفى كـبـير 27/07/2014 |
|
الــــبَــــطَـــــــلُ الـــــغَـــــــزَّاوِيّ/ 27/07/2014
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الشبول
