نَامَتْ عُيُونُ اللَّيْلِ يَا فَجْرُ انْهَضِ
وَتَمَرَّدِ
كُسِرَ الْجَنَاحُ وَلَمْ يَزَلْ يَتَوَجَّعُ
لَكِنَّهُ سَيَطِيرُ عِنْدَ نِدَائِهِ
رَغْمَ الْجِرَاحِ الْغَائِرَهْ
رُغْمَ الْأَلَمْ
إِنَّ الْبُطُولَةَ مَوْقِفٌ وَتَجَلُّدٌ
كَمْ كَانَ يَسْبِينَا التَّغَنِّي وَالسَّمَرْ
وَالشِّعْرُ هَمْسًا تَحْتَ أَحْدَاقِ الْقَمَرْ
كُنَّا نَنَامُ بِلَا كَدَرْ
لَا قَصْفَ لَا تَشْرِيدَ لَا مُتَدَاعِشَ
يُهْدِي رَصَاصًا كَالْمَطَرْ
صَارَتْ خَرَابًا دُورُنَا
وَالْمَوْتُ يَمْشِي فِي الشَّوَارِعِ بَيْنَنَا
يَا رَبُّ فَرِّجْ بِالسَّلَامِ وَأَمْنِنَا
إِنَّا ضِعَافٌ فَانْتَصِرْ