طرف المليحة//محمد خويطي

طرف المليحة

طَرْفُ المَــلِيحَةِ أَخْشَى مَا أُحَــاذِرُهُ يَسُــوقُنِي ـ عَجَباً! ـ لِلْمَوْتِ فَـــاتِرُهُ نَعَمْ؛ وَيسْــحَرُ عَيْنِي لَمْحُ نَظْرَتِـــهِ كَذَاكَ فِعْلُ مَــلِيحُ الطَّرْفِ سَـــاحِرُهُ كَمْ كُنْتُ أَحْذرُ طَرْفَ العَينِ يرشقني فَبَـــــادَرَتْ مُهْـــجَتِي مِنْهُ بَـــوَادِرُهُ كَــأَنَّهُ الــــبَرْقُ إذْ لَاحَتْ لَــــوَائِحُهُ أَوْ أَنَّهُ السَّيْفُ تَفِرِيـــــــــنِي بَوَاتِرُهُ إذَا رَنَـــا طَعَنَتْ قَلْبِي لَـــــــوَاحِظُهُ وأَظْهَرَ الدَّمْعُ مَا تُخْفِي سَرَائِـــــرُهُ وَإِنَّنِي بَيْنَ أَنْ أٌغْـــضِي فَتُخْطِئَنِي تِلْكَ السِّهَامِ، وَهَلْ تَرْضَى مَحَاجِرُهُ وَبَيْنَ أَنْ أُرْسِلِ الأَلْحَاظَ سَائِـــــحَةً فَتَغْرِزَ السَّهْمَ فِي الأَحْشَا نَـــوَاظِرُهُ

محمد خويطي

كَأَنَّهُ البَـرْقُ إذْ لَاحَـتْ لَوَائِحُـهُ
أَوْ أَنَّهُ السَّيْـفُ تَفِرِينِـي بَوَاتِـرُهُ

حرف جميل ورقيق وصور ملفته
سعدت بتلك القراءة
بوركت شاعرنا ودمت والألق

تقديري

سلام عليك ايها الحبيب ...رفقا بلحظك فالحرب سجال والايام دول واحسن من بصر يجول في مايرضي الله ...تقبل اعجابي لمحتوى القصيد وقوة مبناه احوك حيدرة

أختي هبة..
الجمال ذوقك أيتها الكريمة، والرقة معدن كلامتك .
شكرا جزلا على هذا المرور العطر ..

أخي العزيز حيدر..
عليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
لا ادري كيف أشكر نصيحتك، ورفق عباراتك..
شكرا جزيلا على هذا المرور مفعم بالحب..
مودتي..