أحدث المشاركات
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 31 إلى 38 من 38

الموضوع: (من طهرِ آثامي لذنبِ متابي )

  1. #31
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    قصيدة جميلة يا فتون وفيها الكثير من الألق الشعري والأداء الجميل الذي يعد بشاعرية كبيرة متى صقلت الموهبة وتمكنت من الأدوات وتجنبت المتشابهات.

    أما من حيث القصيدة فقد جاءت بجرس جميل وحس رقيق منفعل وقافية لافتة وتراكيب مميزة عموما ، ولكن استوقفني فيها أيضا بعض ما وجدته لم يرق للمستوى ومن أهم هذا:

    لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
    مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
    هنا يثقل قطع همز ابن وكان يمكنك أن تجدي لها مخارج أفضل من شاكلة لهفي عليك ابن السماء.

    يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
    يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
    هنا خطأ لغوي فأنت جزمت الفعل تأتني بدون مسوغ والصواب لغة "تأتيني".
    ثم في العجز نسبة الجواب إليك مربك للمعنى وأفضل منه ترك جواب نكرة تعميم.

    ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
    فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
    البيت جميل ولكن امتسح ليست اشتقاقا صحيحا.

    ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
    للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
    الكفر ليس مختصا بالمرأة ولذا الأصوب هو أن تقولي البنت الكفورة والولد الكفور.

    ثم أخيرا هناك ما لا يحبذ من تكرار ألفاظ في القافية في نص قصير كهذا مثل تراب.


    أما بخصوص ما دار حول النص من جدل حاد فإنني وجدت فيه ما لا يناسب سواء من حيث الأسلوب أو من حيث المضمون ، فمن باب لا يصح لامرئ أن يتأله على الناس ويكشف عن قلوبهم ونواياهم أو أن يجعل نفسه قيوما على الناس ومحاسبا فيقرعهم ويكفرهم بزعم النصح وبفهمه يزكي التزامه على عيره وتقواه على الناس وما علم أن النار إنما تسعر بأمثال هؤلاء ممن قرأ ليقال قارئ وجاد ليقال جواد ونصح ليقال تقي ناصح ولو صدق أمثال هؤلاء لأسروا النصح ولانوا بالقول.

    أما ما أشار إليه الكرام من بعض ألفاظ في العنوان وفي القصيدة فلهم بعض الحق في فهم ظاهر في النص أو قاصر عنه ، والأصل أن نحسن الظن وأن نتحرى المعنى المقصود في النوايا دون افتراضها أو الكشف عنها فما يعلم الغيب إلا الله. وفي نفس الوقت أرى أن مثل ما أشار إليه الأحبة الكرام هو مما يندرج في مواضع الشبهات التي يجدر بالمرء تحري تحاشي الوقوع فيها وإن كان لا محالة فالأفضل بعض توضيح يكشف ولو بالتلميح عن المعنى. وأنا بالقطع ضد توجه بعض الأدباء الشعري بتناول الثوابت والقيم ومناهج الدين بما لا يسمح به الشرع والمنطق ويجب محاربة أمثالهم ، ولكني أيضا ضد كل متنطع يحرم كل ما يعن له ويخطئ بل وقد يكفر كل من لا يروق له.

    أما طهر الإثم وإثم التوب فهو من المتشابهات ظاهرا كما أسلفت ولكن ربما غاب عن الأحبة قول السلف " قد يعمل العبد ذنبًا فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار! قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه، فيُحدث له انكسارًا وذلًّا وندمًا، ويكون ذلك سبب نجاته, ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه، كلما ذكَرها أورثتْه عجبًا وكِبرًا ومنّة, فتكون سبب هلاكه" فهذا معنى محتمل للمقصود ، وهناك أيضا معنى اللغة الذي يحتمل الكثير من المعاني ، وهناك أيضا أمثلة عديدة تضع احتمال منطقي كأن يكون امرؤ قد تاب عن فعل خير كأن يقول أحدهم في ساعة غضب "تبت عن الثقة بالناس" فهذا توب من وجهة نظره فيه إثم من جهة الشرع والخلق ، وأما مقابله ففي قوله تعالى "أخرجو آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" فهم رأوا في إثمهم طهرا.

    أما في البيت:
    ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
    للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
    فالكفر أولا له معان لغوية وسياقات في المعاني والكنايات لا تحصر ، وفي القرآن العديد من الآيات التي تتحدث عن الكفر والكفر المقابل لا يتسع المجال لذكرها الآن. ولكن أنا مثلا قلت من قبل في قصيدة لي "وها كفرت بهذا العشق فانصرفي" فهل بت كافرا بالله أستتاب بها؟؟
    ثم لو تأمل الأحبة في المعنى المحتمل هنا وهو أن البنت كفورة بسحدة للماء ومؤمنة بلمع السراب وتتساءل ماذا تصنع لوجدوا أنها قالت عكس ما فهموا. طبعا لا أنفي احتمال وجود المعنى المعكوس أيضا وأتفهم أنه قد يكون كناية وإسقاط ولكني شخصيا لا أتقبله ولا أراه مناسبا إن كان في هذا السياق.

    فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
    بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
    هذه من شاكلة ما يقال "تفديك روحي" أو "روحي فداك" فإن كانت تعبيرا معنويا عن التقدير والمحبة حسنت وإن كانت بقصد التطبيق أو تم تطبيقها فهذا يتوقف على الموقف فإن افتدى الرجل أهل بيته مات شهيدا وإن شنق رجل نفسه حسرة على موت حبيب أو حبيبة مات جيفة قاتلا إلى النار.

    باختصار ... كفانا تنطعا في الدين وعلينا أن نحسن الظن وإن كان ثمة نصح في موضعه وفي سياقه في السر وباللين والموعظة الحسنة ، وأوجه الخطاب أيضا لصاحبة النص أن تجنبي موضع الشبهات واجعلي من شعرك بيانا وقولا يحسب لك لا عليك.

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #32
    الصورة الرمزية عصام إبراهيم فقيري مشرف قسم الشعر
    مشرف قسم النثر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 2,089
    المواضيع : 128
    الردود : 2089
    المعدل اليومي : 0.61

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    قصيدة جميلة يا فتون وفيها الكثير من الألق الشعري والأداء الجميل الذي يعد بشاعرية كبيرة متى صقلت الموهبة وتمكنت من الأدوات وتجنبت المتشابهات.

    أما من حيث القصيدة فقد جاءت بجرس جميل وحس رقيق منفعل وقافية لافتة وتراكيب مميزة عموما ، ولكن استوقفني فيها أيضا بعض ما وجدته لم يرق للمستوى ومن أهم هذا:

    لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
    مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
    هنا يثقل قطع همز ابن وكان يمكنك أن تجدي لها مخارج أفضل من شاكلة لهفي عليك ابن السماء.

    يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
    يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
    هنا خطأ لغوي فأنت جزمت الفعل تأتني بدون مسوغ والصواب لغة "تأتيني".
    ثم في العجز نسبة الجواب إليك مربك للمعنى وأفضل منه ترك جواب نكرة تعميم.

    ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
    فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
    البيت جميل ولكن امتسح ليست اشتقاقا صحيحا.

    ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
    للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
    الكفر ليس مختصا بالمرأة ولذا الأصوب هو أن تقولي البنت الكفورة والولد الكفور.

    ثم أخيرا هناك ما لا يحبذ من تكرار ألفاظ في القافية في نص قصير كهذا مثل تراب.


    أما بخصوص ما دار حول النص من جدل حاد فإنني وجدت فيه ما لا يناسب سواء من حيث الأسلوب أو من حيث المضمون ، فمن باب لا يصح لامرئ أن يتأله على الناس ويكشف عن قلوبهم ونواياهم أو أن يجعل نفسه قيوما على الناس ومحاسبا فيقرعهم ويكفرهم بزعم النصح وبفهمه يزكي التزامه على عيره وتقواه على الناس وما علم أن النار إنما تسعر بأمثال هؤلاء ممن قرأ ليقال قارئ وجاد ليقال جواد ونصح ليقال تقي ناصح ولو صدق أمثال هؤلاء لأسروا النصح ولانوا بالقول.

    أما ما أشار إليه الكرام من بعض ألفاظ في العنوان وفي القصيدة فلهم بعض الحق في فهم ظاهر في النص أو قاصر عنه ، والأصل أن نحسن الظن وأن نتحرى المعنى المقصود في النوايا دون افتراضها أو الكشف عنها فما يعلم الغيب إلا الله. وفي نفس الوقت أرى أن مثل ما أشار إليه الأحبة الكرام هو مما يندرج في مواضع الشبهات التي يجدر بالمرء تحري تحاشي الوقوع فيها وإن كان لا محالة فالأفضل بعض توضيح يكشف ولو بالتلميح عن المعنى. وأنا بالقطع ضد توجه بعض الأدباء الشعري بتناول الثوابت والقيم ومناهج الدين بما لا يسمح به الشرع والمنطق ويجب محاربة أمثالهم ، ولكني أيضا ضد كل متنطع يحرم كل ما يعن له ويخطئ بل وقد يكفر كل من لا يروق له.

    أما طهر الإثم وإثم التوب فهو من المتشابهات ظاهرا كما أسلفت ولكن ربما غاب عن الأحبة قول السلف " قد يعمل العبد ذنبًا فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار! قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه، فيُحدث له انكسارًا وذلًّا وندمًا، ويكون ذلك سبب نجاته, ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه، كلما ذكَرها أورثتْه عجبًا وكِبرًا ومنّة, فتكون سبب هلاكه" فهذا معنى محتمل للمقصود ، وهناك أيضا معنى اللغة الذي يحتمل الكثير من المعاني ، وهناك أيضا أمثلة عديدة تضع احتمال منطقي كأن يكون امرؤ قد تاب عن فعل خير كأن يقول أحدهم في ساعة غضب "تبت عن الثقة بالناس" فهذا توب من وجهة نظره فيه إثم من جهة الشرع والخلق ، وأما مقابله ففي قوله تعالى "أخرجو آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" فهم رأوا في إثمهم طهرا.

    أما في البيت:
    ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
    للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
    فالكفر أولا له معان لغوية وسياقات في المعاني والكنايات لا تحصر ، وفي القرآن العديد من الآيات التي تتحدث عن الكفر والكفر المقابل لا يتسع المجال لذكرها الآن. ولكن أنا مثلا قلت من قبل في قصيدة لي "وها كفرت بهذا العشق فانصرفي" فهل بت كافرا بالله أستتاب بها؟؟
    ثم لو تأمل الأحبة في المعنى المحتمل هنا وهو أن البنت كفورة بسحدة للماء ومؤمنة بلمع السراب وتتساءل ماذا تصنع لوجدوا أنها قالت عكس ما فهموا. طبعا لا أنفي احتمال وجود المعنى المعكوس أيضا وأتفهم أنه قد يكون كناية وإسقاط ولكني شخصيا لا أتقبله ولا أراه مناسبا إن كان في هذا السياق.

    فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
    بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
    هذه من شاكلة ما يقال "تفديك روحي" أو "روحي فداك" فإن كانت تعبيرا معنويا عن التقدير والمحبة حسنت وإن كانت بقصد التطبيق أو تم تطبيقها فهذا يتوقف على الموقف فإن افتدى الرجل أهل بيته مات شهيدا وإن شنق رجل نفسه حسرة على موت حبيب أو حبيبة مات جيفة قاتلا إلى النار.

    باختصار ... كفانا تنطعا في الدين وعلينا أن نحسن الظن وإن كان ثمة نصح في موضعه وفي سياقه في السر وباللين والموعظة الحسنة ، وأوجه الخطاب أيضا لصاحبة النص أن تجنبي موضع الشبهات واجعلي من شعرك بيانا وقولا يحسب لك لا عليك.

    تقديري

    كبير بعقلك وفكرك وجميل قولك يا دكتورنا الراقي

    كنت قد قررت بعدم الحديث ولكني وجدت نفسي أستقي من معين علمك الوافر وقد قلت وصادقت على ما أشرت إليه لإخوتي وأحمد الله إن جاءت مداخلتي بنفس الشيء الذي أوردته لنا ..

    لله درك ولا فض فوك أستاذنا الغالي
    وبعد قولك لا قول لأحد . فقد وضعت الحجة والدليل على من يرى لنفسه حق الوصاية على الناس و سبر حتى نواياهم

    تحيتي ومحبتي لك بلا حد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي = إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني

  3. #33
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,134
    المواضيع : 367
    الردود : 5134
    المعدل اليومي : 1.35

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ولن اطيل منعا للجدال :
    هاتوا لي جملة واحدة كفرت بها احدا ..اذكروها لي
    ما قلت الا خيرا بادب ورقة وكأب وكأخ
    وانظروا في كلامي حرفا حرفا
    وكما احسنتم ظنكم بها فاحسنوا ظنكم بي
    هذا وبارك الله فيكم وسلام الله عليكم اخوتي في الله اخوتي في الله اخوتي في الله
    مصر

  4. #34
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    وجزاكم الله خيرا وفضلًا وبركة يا شاعرنا محمد كشك .. الظن بكم حسن وجميعنا نحسن النية بنواياك أنها النقاء بعينه ..
    والظن بشاعرتنا واديبتنا : فتون هو ظن الطيبة والنقاء .. وكل من كتب هنا حرفًا ..

    بارك الله في الجميع وسلام الله على فضلاء الواحة .. اخوة في الله


    رعاكم ربي من فوق سبع سماوات ..
    الإنسان : موقف

  5. #35
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,134
    المواضيع : 367
    الردود : 5134
    المعدل اليومي : 1.35

    افتراضي

    واحب ان اضيف فقط جزئية هامة بينها اخي محمد ذيب وهي ان النص اذا خرج امام الناس ما عاد ملكا لصاحبه ونقده مكفول للجميع ,وقد نقدت بادب ورقة ودعابات في بعض الاحيان وصبرت ايضا على اهانات حتى ما رددت على من اهانوني هذه المرة
    وذلك لان لي هدفا وهو ان ادعو بالتي هي احسن وبالحكمة والموعظة الحسنة وما كلامي من كلام اخي الحبيب الامير دكتور سمير العمري ببعيد في نصحها بل يكاد يتطابق مع ما بينته انا نفسي من قبل في جزئية ان ندع ما يريبنا الى ما لا يريبنا واجتهدت في فهم ما اتت به فرفضت بعضه وسألت عن بعض اخر
    وفي النهاية يكون الحوار له قيمته وهي الوصول الى القول الفصل في قول ما ,وما نكفر احدا ولا ننصب انفسنا الهة معاذ الله ........وسبحان الله وحده لا اله الا هو ......
    هو الرأي والمشورة اذن ..فان قبلت بها فهذا عين ما نتمنى وان لم تقبل بها فقد ادينا ما علينا ولا نبتغي في ذلك الا وجه الله ,,,
    ولكن عادة يكون النصح من سن متقاربة ثقيلا بعض الشيء ربما لو كنت في سن اكبر قليلا لقبلت مني ولكن هي العادة جرت على ذلك فلا يقبل المرء نصح شقيقه ويقبل نصح ابيه رغم تطابق النصح ..أقول لاخي مثلا بيتك صغير الحجم فيقول بل واسع فاذا قال له ابي بيتك صغير يسمع لابي ويقول ما اصغره من بيت ,,,,,,آه رحم الله ابي الحبيب رحمه الله ,,,,,معظمنا هكذا فعلا .....

  6. #36
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    قصيدة جميلة يا فتون وفيها الكثير من الألق الشعري والأداء الجميل الذي يعد بشاعرية كبيرة متى صقلت الموهبة وتمكنت من الأدوات وتجنبت المتشابهات.

    أما من حيث القصيدة فقد جاءت بجرس جميل وحس رقيق منفعل وقافية لافتة وتراكيب مميزة عموما ، ولكن استوقفني فيها أيضا بعض ما وجدته لم يرق للمستوى ومن أهم هذا:

    لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
    مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
    هنا يثقل قطع همز ابن وكان يمكنك أن تجدي لها مخارج أفضل من شاكلة لهفي عليك ابن السماء.

    يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
    يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
    هنا خطأ لغوي فأنت جزمت الفعل تأتني بدون مسوغ والصواب لغة "تأتيني".
    ثم في العجز نسبة الجواب إليك مربك للمعنى وأفضل منه ترك جواب نكرة تعميم.
    ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
    فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
    البيت جميل ولكن امتسح ليست اشتقاقا صحيحا.

    ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
    للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
    الكفر ليس مختصا بالمرأة ولذا الأصوب هو أن تقولي البنت الكفورة والولد الكفور.
    ثم أخيرا هناك ما لا يحبذ من تكرار ألفاظ في القافية في نص قصير كهذا مثل تراب.

    أما بخصوص ما دار حول النص من جدل حاد فإنني وجدت فيه ما لا يناسب سواء من حيث الأسلوب أو من حيث المضمون ، فمن باب لا يصح لامرئ أن يتأله على الناس ويكشف عن قلوبهم ونواياهم أو أن يجعل نفسه قيوما على الناس ومحاسبا فيقرعهم ويكفرهم بزعم النصح وبفهمه يزكي التزامه على عيره وتقواه على الناس وما علم أن النار إنما تسعر بأمثال هؤلاء ممن قرأ ليقال قارئ وجاد ليقال جواد ونصح ليقال تقي ناصح ولو صدق أمثال هؤلاء لأسروا النصح ولانوا بالقول.
    أما ما أشار إليه الكرام من بعض ألفاظ في العنوان وفي القصيدة فلهم بعض الحق في فهم ظاهر في النص أو قاصر عنه ، والأصل أن نحسن الظن وأن نتحرى المعنى المقصود في النوايا دون افتراضها أو الكشف عنها فما يعلم الغيب إلا الله. وفي نفس الوقت أرى أن مثل ما أشار إليه الأحبة الكرام هو مما يندرج في مواضع الشبهات التي يجدر بالمرء تحري تحاشي الوقوع فيها وإن كان لا محالة فالأفضل بعض توضيح يكشف ولو بالتلميح عن المعنى. وأنا بالقطع ضد توجه بعض الأدباء الشعري بتناول الثوابت والقيم ومناهج الدين بما لا يسمح به الشرع والمنطق ويجب محاربة أمثالهم ، ولكني أيضا ضد كل متنطع يحرم كل ما يعن له ويخطئ بل وقد يكفر كل من لا يروق له.

    أما طهر الإثم وإثم التوب فهو من المتشابهات ظاهرا كما أسلفت ولكن ربما غاب عن الأحبة قول السلف " قد يعمل العبد ذنبًا فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار! قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه، فيُحدث له انكسارًا وذلًّا وندمًا، ويكون ذلك سبب نجاته, ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه، كلما ذكَرها أورثتْه عجبًا وكِبرًا ومنّة, فتكون سبب هلاكه" فهذا معنى محتمل للمقصود ، وهناك أيضا معنى اللغة الذي يحتمل الكثير من المعاني ، وهناك أيضا أمثلة عديدة تضع احتمال منطقي كأن يكون امرؤ قد تاب عن فعل خير كأن يقول أحدهم في ساعة غضب "تبت عن الثقة بالناس" فهذا توب من وجهة نظره فيه إثم من جهة الشرع والخلق ، وأما مقابله ففي قوله تعالى "أخرجو آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" فهم رأوا في إثمهم طهرا.

    أما في البيت:
    ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
    للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
    فالكفر أولا له معان لغوية وسياقات في المعاني والكنايات لا تحصر ، وفي القرآن العديد من الآيات التي تتحدث عن الكفر والكفر المقابل لا يتسع المجال لذكرها الآن. ولكن أنا مثلا قلت من قبل في قصيدة لي "وها كفرت بهذا العشق فانصرفي" فهل بت كافرا بالله أستتاب بها؟؟
    ثم لو تأمل الأحبة في المعنى المحتمل هنا وهو أن البنت كفورة بسحدة للماء ومؤمنة بلمع السراب وتتساءل ماذا تصنع لوجدوا أنها قالت عكس ما فهموا. طبعا لا أنفي احتمال وجود المعنى المعكوس أيضا وأتفهم أنه قد يكون كناية وإسقاط ولكني شخصيا لا أتقبله ولا أراه مناسبا إن كان في هذا السياق.

    فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
    بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
    هذه من شاكلة ما يقال "تفديك روحي" أو "روحي فداك" فإن كانت تعبيرا معنويا عن التقدير والمحبة حسنت وإن كانت بقصد التطبيق أو تم تطبيقها فهذا يتوقف على الموقف فإن افتدى الرجل أهل بيته مات شهيدا وإن شنق رجل نفسه حسرة على موت حبيب أو حبيبة مات جيفة قاتلا إلى النار.

    باختصار ... كفانا تنطعا في الدين وعلينا أن نحسن الظن وإن كان ثمة نصح في موضعه وفي سياقه في السر وباللين والموعظة الحسنة ، وأوجه الخطاب أيضا لصاحبة النص أن تجنبي موضع الشبهات واجعلي من شعرك بيانا وقولا يحسب لك لا عليك.

    تقديري

    شكرا لك أيها الأمير على مداخلتك الرائعة في حسم امر حاولت جاهدا ان اوقفه عند حد
    وكل ما اتمناه ان تبقى الواحة كما اردتها نقية جميلة وان تبقى بيننا بما تحمل من علم وهبك الله
    ورأي حصيف راق
    دمت ودام الأحبة والشاعرة

  7. #37
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,134
    المواضيع : 367
    الردود : 5134
    المعدل اليومي : 1.35

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    وجزاكم الله خيرا وفضلًا وبركة يا شاعرنا محمد كشك .. الظن بكم حسن وجميعنا نحسن النية بنواياك أنها النقاء بعينه ..
    والظن بشاعرتنا واديبتنا : فتون هو ظن الطيبة والنقاء .. وكل من كتب هنا حرفًا ..

    بارك الله في الجميع وسلام الله على فضلاء الواحة .. اخوة في الله


    رعاكم ربي من فوق سبع سماوات ..
    الحمد لله.. ,,يسر الله لك من ينصرك ويشد عضدك في الحق كما يسرك لي وشد عضدي بك ايها الطيب الكريم اخي الفاضل حلاوجي..
    جزاك الله خيرا على حسن ظنك بي أستاذي وأخي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #38
    الصورة الرمزية على خيطر جمال الدين شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    الدولة : مصر الحبيبة.
    العمر : 41
    المشاركات : 460
    المواضيع : 50
    الردود : 460
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    قصيدة جميلة يا فتون وفيها الكثير من الألق الشعري والأداء الجميل الذي يعد بشاعرية كبيرة متى صقلت الموهبة وتمكنت من الأدوات وتجنبت المتشابهات.

    أما من حيث القصيدة فقد جاءت بجرس جميل وحس رقيق منفعل وقافية لافتة وتراكيب مميزة عموما ، ولكن استوقفني فيها أيضا بعض ما وجدته لم يرق للمستوى ومن أهم هذا:

    لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
    مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
    هنا يثقل قطع همز ابن وكان يمكنك أن تجدي لها مخارج أفضل من شاكلة لهفي عليك ابن السماء.

    يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
    يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
    هنا خطأ لغوي فأنت جزمت الفعل تأتني بدون مسوغ والصواب لغة "تأتيني".
    ثم في العجز نسبة الجواب إليك مربك للمعنى وأفضل منه ترك جواب نكرة تعميم.

    ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
    فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
    البيت جميل ولكن امتسح ليست اشتقاقا صحيحا.

    ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
    للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
    الكفر ليس مختصا بالمرأة ولذا الأصوب هو أن تقولي البنت الكفورة والولد الكفور.

    ثم أخيرا هناك ما لا يحبذ من تكرار ألفاظ في القافية في نص قصير كهذا مثل تراب.


    أما بخصوص ما دار حول النص من جدل حاد فإنني وجدت فيه ما لا يناسب سواء من حيث الأسلوب أو من حيث المضمون ، فمن باب لا يصح لامرئ أن يتأله على الناس ويكشف عن قلوبهم ونواياهم أو أن يجعل نفسه قيوما على الناس ومحاسبا فيقرعهم ويكفرهم بزعم النصح وبفهمه يزكي التزامه على عيره وتقواه على الناس وما علم أن النار إنما تسعر بأمثال هؤلاء ممن قرأ ليقال قارئ وجاد ليقال جواد ونصح ليقال تقي ناصح ولو صدق أمثال هؤلاء لأسروا النصح ولانوا بالقول.

    أما ما أشار إليه الكرام من بعض ألفاظ في العنوان وفي القصيدة فلهم بعض الحق في فهم ظاهر في النص أو قاصر عنه ، والأصل أن نحسن الظن وأن نتحرى المعنى المقصود في النوايا دون افتراضها أو الكشف عنها فما يعلم الغيب إلا الله. وفي نفس الوقت أرى أن مثل ما أشار إليه الأحبة الكرام هو مما يندرج في مواضع الشبهات التي يجدر بالمرء تحري تحاشي الوقوع فيها وإن كان لا محالة فالأفضل بعض توضيح يكشف ولو بالتلميح عن المعنى. وأنا بالقطع ضد توجه بعض الأدباء الشعري بتناول الثوابت والقيم ومناهج الدين بما لا يسمح به الشرع والمنطق ويجب محاربة أمثالهم ، ولكني أيضا ضد كل متنطع يحرم كل ما يعن له ويخطئ بل وقد يكفر كل من لا يروق له.

    أما طهر الإثم وإثم التوب فهو من المتشابهات ظاهرا كما أسلفت ولكن ربما غاب عن الأحبة قول السلف " قد يعمل العبد ذنبًا فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار! قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه، فيُحدث له انكسارًا وذلًّا وندمًا، ويكون ذلك سبب نجاته, ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه، كلما ذكَرها أورثتْه عجبًا وكِبرًا ومنّة, فتكون سبب هلاكه" فهذا معنى محتمل للمقصود ، وهناك أيضا معنى اللغة الذي يحتمل الكثير من المعاني ، وهناك أيضا أمثلة عديدة تضع احتمال منطقي كأن يكون امرؤ قد تاب عن فعل خير كأن يقول أحدهم في ساعة غضب "تبت عن الثقة بالناس" فهذا توب من وجهة نظره فيه إثم من جهة الشرع والخلق ، وأما مقابله ففي قوله تعالى "أخرجو آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" فهم رأوا في إثمهم طهرا.

    أما في البيت:
    ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
    للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
    فالكفر أولا له معان لغوية وسياقات في المعاني والكنايات لا تحصر ، وفي القرآن العديد من الآيات التي تتحدث عن الكفر والكفر المقابل لا يتسع المجال لذكرها الآن. ولكن أنا مثلا قلت من قبل في قصيدة لي "وها كفرت بهذا العشق فانصرفي" فهل بت كافرا بالله أستتاب بها؟؟
    ثم لو تأمل الأحبة في المعنى المحتمل هنا وهو أن البنت كفورة بسحدة للماء ومؤمنة بلمع السراب وتتساءل ماذا تصنع لوجدوا أنها قالت عكس ما فهموا. طبعا لا أنفي احتمال وجود المعنى المعكوس أيضا وأتفهم أنه قد يكون كناية وإسقاط ولكني شخصيا لا أتقبله ولا أراه مناسبا إن كان في هذا السياق.

    فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
    بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
    هذه من شاكلة ما يقال "تفديك روحي" أو "روحي فداك" فإن كانت تعبيرا معنويا عن التقدير والمحبة حسنت وإن كانت بقصد التطبيق أو تم تطبيقها فهذا يتوقف على الموقف فإن افتدى الرجل أهل بيته مات شهيدا وإن شنق رجل نفسه حسرة على موت حبيب أو حبيبة مات جيفة قاتلا إلى النار.

    باختصار ... كفانا تنطعا في الدين وعلينا أن نحسن الظن وإن كان ثمة نصح في موضعه وفي سياقه في السر وباللين والموعظة الحسنة ، وأوجه الخطاب أيضا لصاحبة النص أن تجنبي موضع الشبهات واجعلي من شعرك بيانا وقولا يحسب لك لا عليك.

    تقديري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    حياك الله وبياك أستاذنا القدير الموقر العمري .
    بداية أستاذي العزيز - وبعد أن راجعت المداخلات - لم أجد أحدا كفّر أحدا هنا ، والمداخلات أمامك ..
    أما أنا فقد قلت عن العنوان بأنه ظالم باطل لرؤية رأيتها ، ولي الحق في ذلك ، وقلت أيضا في معرض الاستفهام والتعجب عما رأيته في بعض الأبيات التي لم ترق لي : ( مؤمنة بمن ؟ كفورة بمن؟ ثم ما هذا القربان الغاشم ؟) هذا كل ما ذكرته بالحرف الواحد .. أما أخي الكريم الدكتور محمد أبو كشك فكان ألين مني قولا وأحسن أسلوبا جزاه الله خير الجزاء ..فأينا إذا كان من المتنطعين ؟! وأينا كان من المكفرين عباد الله ممن تسعر النار بهم يوم القيامة ؟! .. سبحان الله .

    أما أسلوبي فقد غلبت عليه الحدة والتقريع واللوم ، وقد أكون مخطئا في ذلك ، لكنني لما رأيت أن الأمر يتزايد في مثل تلك الأمور من غير مبالاة - ولم يستجب بعض الشعراء ممن شاهدوا حوارات مثل هذه الحوارات من قبل - عمدتُ إلى ذلك الأسلوب مضطرا ..والغريب أن يخرج أحد من الناس ليقول أنا أجيز القصيدة !! ..فعلام أجازها هداه الله ؟!

    وأما عنوان القصيدة فلا أراه حتى الآن إلا خارجا عن المألوف ومخالفا لآداب الشرع ، وهو كالداء العضال والمرض الخبيث يجب بطره على الفور حتى لا يصاب الجسد كله بالفساد ناهيك عما في باقي الأبيات ..
    ولا يشفع له ما ذكرت من رواية أحد السلف الصالح ، لأن العنوان لا يسع كل هذا المعنى المفهوم من الرواية ،وإلا احتاج كل شاعر إلى فقيه ومُفتي يجلس بجانبه يوضح للناس ما للشاعر وما عليه..وأنا أراهن لو كانت الشاعرة قد سمعت بهذه الرواية من قبل !
    ويكفينا فخرا أن الدكتور العمري قد وافق رأينا رأيه ، ودعا الشاعرة أن تتجنب موضع الشبهات ، وهذا ينطبق على قصائد كثيرة هنا وهناك..
    حفظكم الله ورعاكم .
    ( عجبا لمصرَ يطوفُ بين ربوعها *** دُوْنُ الرجال ويعتلي علياها)( والأسْدُ تُقمعُ في سلاسل مارد *** وتقضّ في وضح النهار رُباها)

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

المواضيع المتشابهه

  1. ياابن طهر العذراء
    بواسطة محمد حيدر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-11-2013, 07:08 AM
  2. الى لوحة طهر
    بواسطة اسماعيل عبيد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 20-05-2010, 09:30 PM
  3. طهر بلادي/ الى بنت وطني كاترين
    بواسطة شاكر السلمان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-03-2010, 10:46 AM
  4. طُهر الطــــفولة ( على لسان والد معاقة )
    بواسطة علي المعشي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 15-02-2006, 01:53 PM
  5. ياابن طهر العذراء
    بواسطة محمد حيدر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-01-2004, 02:52 PM