بلسم جراحك

بَلسِمْ جِراحَكَ إنّ القلبَ يَنشَطِرُ

واسعَدْ بِيَومِكَ هذا السَّعدُ يَنْحَسِرُ

وَاحفَظْ دُموعَكَ عَن خِلٍّ تُنادِمُهُ

خَانَ المَوَدّةَ ثُم أتَاكَ يَعتَذِرُ

وَأختَرْ لقلبكَ عَيْشًا هانِئًا رَغَدًا

لا وَهمَ لا هَمَّ لا أحْلامَ تُحتَقَرُ

لِكَي تَنالَ سَلامًا لا يُكَدِّرُه

ظُلمُ الحُبيبِ ولا يُؤْذِيهِ مَن غَدَروا

إنَّ الحَكيمَ إِذا ضَلَّتْ عِواطِفُهُ

يَرضى العَذابَ ونارُ الشَّوقِ تَستَعِرُ

ولا يَعيشُ أسيرَ عَواطِفٍ كَذَبتْ

تُدمِي العُيونَ وَلَحنَ الوَصلِ يَنتَظِرُ

جميلة محلقة بما حملت من
معان راقية وحروف رقيقة
دمت بخير ايتها الكريمة

بوركت أختي المباركة
سعدت بهذا النص الكريم
و ألفت عنايتكم لهذه الهذا المر البسيط:
_خَانَ المَوَدّةَ ثُم أتَاكَ يَعتَذِرُ
فكلمة جاء أو جاك تقيم الوزن بدلا عن ( أتاك)

علقت على جزء منها هنا :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...62#post1013062

قصيدة ممتازة استاذة

جميلة محلقة بما حملت من
معان راقية وحروف رقيقة
دمت بخير ايتها الكريمة

شكرا للمرور الراقي أستاذ محمد
دمت بخير
تقديري

إن الخليل وَفاءٌ ليسَ ينحسرُ
..........................كالمستحيلِ مع العنقاءِ يعتبرُ
والغولُ ثالثهما إن شئته مثلاً
.........................والحقُّ أنَّ رفاق الخلِّ قد ندَروا
ما للوفاء بديلٌ والوَفا أبداً
........................نعيشُ أزمته أهل الوفا اندثروا
لكنما الخيرُ موجودٌ وآيته
....................قبضٌ على الجمر والأرواحُ تستعرُ
"بلسمتُ جرحي" ولكنْ من يُضمّدُه
....................والكلُّ ينظرُ ما لانوا وما شعروا ؟!
"إن الحكيم إذا ضلّت عواطفه"
...........................يطوي أساهُ ويُبقي ظله الأثرُ

بوركت أختي المباركة
سعدت بهذا النص الكريم
و ألفت عنايتكم لهذه الهذا المر البسيط:
_خَانَ المَوَدّةَ ثُم أتَاكَ يَعتَذِرُ
فكلمة جاء أو جاك تقيم الوزن بدلا عن ( أتاك)

ربما جاك هي الأجمل أيها الفاضل ولكن هل هناك خطأ في كلمة أتاك
شكرا لمرورك العطر واقتراحك
تحيتي وتقديري

قصيدة على البسيط جاءت رائعة ،

غير أني وجدت موقعين فيهما خلل عروضي يقع فيه الشاعر عندما يبحر في البسيط ( وكذا كنت أنا في سابق ما كتبت )

وهو الإتيان ب " متفاعلن " بدل مستفعلن

خان المودة ثمّ أتاك يعتذر ، فهنا جائت مستفعلن الثانية على شكل متفاعلن

وكذلك الأمر في " ولا يعيش أسير عواطفٍ كذبت "


أرى من وجهة نظري وتجربتي الشخصية أنّ الإيقاع متقارب جدا في الحالين ولهذا يقع الشعراء في هذا ، ومع التجربة وتعويد الأذن على نغم البسيط ، يسهل عندها على الشاعر أن يتجنبه حين يقول شعره ويدركه حين يقرأ شعر غيره


دمتم بخير والقصيدة مطربة بلحنها وراقية بما حوت


دمتم بخير وسعادة

بَلسِمْ جِراحَكَ إنّ القلبَ يَنشَطِرُ

واسعَدْ بِيَومِكَ هذا السَّعدُ يَنْحَسِرُ

وَاحفَظْ دُموعَكَ عَن خِلٍّ تُنادِمُهُ

خَانَ المَوَدّةَ ثُم أتَاكَ يَعتَذِرُ

وَأختَرْ لقلبكَ عَيْشًا هانِئًا رَغَدًا

لا وَهمَ لا هَمَّ لا أحْلامَ تُحتَقَرُ

لِكَي تَنالَ سَلامًا لا يُكَدِّرُه

ظُلمُ الحُبيبِ ولا يُؤْذِيهِ مَن غَدَروا

إنَّ الحَكيمَ إِذا ضَلَّتْ عِواطِفُهُ

يَرضى العَذابَ ونارُ الشَّوقِ تَستَعِرُ

ولا يَعيشُ أسيرَ عَواطِفٍ كَذَبتْ

تُدمِي العُيونَ وَلَحنَ الوَصلِ يَنتَظِرُ

السلام عليكم
قصيدة جميلة ، صادقة العاطفة ، تحمل عبرة ونصيحة في أسلوب يتلمس الحكمة .
لكنني لاحظت بعض الأخطاء النحوية تتعلق بالتشكيل ، فلفظة " عواطفه" عواطف : فاعل مرفوع بالضمة . و لفظة " لحن " مبتدأ مرفوع بالضمة . وكلا اللفظتين قد شُكِّلَتا سهواً بالفتحة .
مع التحية

الله الله!
ما هذه المفاجآت السارة؟

قصيدة جميلة جرسا وحسا وأداء وطابت لي جدا رسم ابتسامة رضا بهذا النص الواعد بالكثير الجميل.

بَلسِمْ جِراحَكَ إنّ القلبَ يَنشَطِرُ
واسعَدْ بِيَومِكَ هذا السَّعدُ يَنْحَسِرُ
مطلع رائع فيه من الشعور العميق ومن الحكمة ما يستوقف الذائقة إعجابا. وإن كان ثمة ما يقال فقد كنت أحبذ أن يكون "إن السعد ينحسر" أو "قبل السعد ينحسر".

وَاحفَظْ دُموعَكَ عَن خِلٍّ تُنادِمُهُ
خَانَ المَوَدّةَ ثُم أتَاكَ يَعتَذِرُ
البيت جميل وفيه اعتداد بالكرامة ولكن فيه خلل عروضي بتحويل مستفعلن إلى متفاعلن وهذا لا يصح. كان يمكنك أن تقولي: ثم ارتد يعتذر أو ما شابه.

وَأختَرْ لقلبكَ عَيْشًا هانِئًا رَغَدًا
لا وَهمَ لا هَمَّ لا أحْلامَ تُحتَقَرُ
بيت رائع خصوصا في العجز وهذا التكرار المميز للنفي.

لِكَي تَنالَ سَلامًا لا يُكَدِّرُه
ظُلمُ الحُبيبِ ولا يُؤْذِيهِ مَن غَدَروا
والبيت هذا جميل جدا ولكن لا يستحب التضمين خصوصا على هذه الشاكلة من الربط القوي ، وكان يمكن أن تبدئي ب "تنل سلاما وصفوا لا يكدره" فيكون التضمين خفيفا غير مستثقل.

ولا يَعيشُ أسيرَ عَواطِفٍ كَذَبتْ
تُدمِي العُيونَ وَلَحنَ الوَصلِ يَنتَظِرُ
هنا نفس الخطأ العروضي في الصدر وكذلك هناك خطأ تشكيل في "لحن" فالرفع هو حقها مبتدأ.

تقديري