طحالب

طحالب


كن باذخاً مثل الغيــوم وزاهيا
مثل النجوم وبالمـــــحبّةِ دافيا

كن كالأزاهرِ ضــوعَ عطرٍ شاذياً
كن كالغدائِر نبعَ طيبٍٍ صافيا

كن للحبيبِ مواسماً من بـــهجةٍ
كن بلسماً من كلّ سقمٍ شافيا

كن نافعاً كالشمس تشرقُ للورى
ما بالُ طيبِك عن وجودك خافيا

إن قيل عنكَ : مكابرٌ في جهلهِ
قدّمْ دفاعكَ عنكَ فعلا نافيا

الملحدون تخلّقوا بمحامدٍ
ما لي أراكَ قدِ امتهنتَ المافيا

وأراكَ من أثوابِ دينكَ عارياً
وتسيرُ في وحل الخطيئة حافيا

أترعتَ ماضي الأولين موابقاً
وعبثتَ بالتاريخ والجغرافيا

الـ(غيرُ) أصبحَ في البحار لآلئا
وتركتَ نفسَك كالطحالبِ طافيا

آفاقُ كلِّ الخيّرينَ مُضيئةٌ
ما بالُ أفقك دون غيرِكَ طافيا

أتقولُ ديني خيرُ دينٍ يُرتَجى
وبِه تُريكَ الناسَ جلفاً جافيا..؟

كيفَ ادّعائي أنَّ بحرِيَ زاخرٌ
ويرى الجميعُ تشققي وجفافيا..؟

ما دمت أهدرُ في الملاهي عفّتي
من ذا يقدّسُ في الأنامِ عفافيا..؟

مصطفى السنجاري

والله زمان
عن الالق والجمال

قصيدة مانعة شافية
كنت الجمال والبديع كما انت دوما

لك محبتي يا صديقي

الحقُّ قدْ بَدعَ التلوُّنَ نِعمةً=لمَ لا تحيكُ بِحكمةِ الديَّانِ؟!
والحقُّ قدْ خلقَ الشعوبَ قبائلاً=بتعدُّدِ الأجناسِ والبلدانِ
يَهبُ الكرامةَ من لِتقواهُ سَعى=كلٌّ يلوذُ بخيمةِ الغفرانِ
الفصلُ للهِ العليِّ مقامهُ=فهو المُهيمنُ مُنزٍلُ الفُرقانِ
وهوَ الوحيدُ الإنفرادُ بذاتهِ=سِمةٌ تخطَّتْ قُدرةَ الإنسانِ
فلمَ الغرورُ تُجيزُ نفْسكَ قاضياً=ومُشرِّعاً وأميرَ حَربِستانِ

طوبى لمن يبني بناءً وافيا
.....................ولقدْ بنيتَ منائراً ومَرافِيا
الماءُ يجري والضفافُ بَهية
.........وشذى الحروفِ كما الأزاهر ضافيا
يأتي من الوجدانِ يلثمه الندى
....................ليعيدَ مأثرة وينكرَ"مافيا"
باتتْ يغادرُها العفاف وأهله
................تغزو الأماكن سطوةً وتجافِيا

عذرا من أخيّ الكريمين
الشاعر المبدع عبدالكريم شكوكاني
والقدير أحمد المعطي
قبل الرد عليهما احتفاء بكرم حلولهما
وصلتني أكثر من رسالة
من أكثر من صديق وزميل ومعجب
خلال الفترة الماضية
بشأن وجودي في الواحة وبقائي فيها
وقالوا بأن وجودك فيها لا يعلي من شأن حرفك
ولا يزيد من ألق شاعريتك وشعبيتك
بل على العكس نحن نراك هنا محاربا
ومحاطا بكثير من التجاهل وعدم الاحتفاء بشخصك وشاعريتك
ولعل قصائدك من خيرة القصائد التي تتخذ السهل الممتنع مسارا
وكلها مؤهلة للتثبيت
ونجد الكثيرات من دونها تحاط بهالات الإعجاب
والتقدير والتثبيت ألا يعني هذا
أن عليك الانسحاب لبقاء ماء وجه شاعريتك
فكل الذين في حجمك قد غادروا الواحة
لكنني أحب أن أؤكد هنا للجميع
أنني لست هنا لأتعلم ولكني هنا للمؤازرة
بناء على طلب أخي الدكتور العمري
وتشجيعا للعديد من الأسماء التي أحترمها
ولا أنشر القصائد لتنال التثبيت
أو أقصى عدد من التعليقات والاهتمام
ولقد كنت مشرفا على الشعر هنا لعامين
خلالها لم أثبت إلا قصيدة واحدة فقط
لعلمي بأن التثبيت ليس تقييما للقصيدة
لأن التثبيت يعتمد على مزاج وذوق السيد المشرف
وهو رأي شخصي محض
ولو أن الأمر بيدي لاستحسنت تثبيت القصائد الأضعف
للشاعراء المبتدئين
تشجيعا لهم وتقييما لحرفهم والاهتمام بهم
طالما الهدف هو المحافظة على الحراك الشعري
والتثبيت أكثره مجاملة ورياء بعيد عن المهنية الحقيقية
وأحب أن أشير إلى محبتي للواحة وعميدها العمري
وأن بقائي فيها لا يقلل من شاعريتي
وأن عدم تثبيت قصائدي ليس دليلا على ضعف نسجي أو لغتي
ووعدي للعمري ووفاءا لوعدي
لن أترك الواحة
رغم تواجدي اليسير حسب ما تسخو به أوضاعي في النزوح
أحبكم جميعا
وأحب حرصكم على شخصي وشخصيتي
لكم المحبة والتقدير

والله زمان
عن الالق والجمال

قصيدة مانعة شافية
كنت الجمال والبديع كما انت دوما

لك محبتي يا صديقي

نعم أيها المبهر الغالي
لنا ذكريات تعج بالحرف والشعر والمحبة
في أكثر من ركن أيها الكريم
دام ظل قريحتك وارفا
لك المحبة

الحقُّ قدْ بَدعَ التلوُّنَ نِعمةً=لمَ لا تحيكُ بِحكمةِ الديَّانِ؟!
والحقُّ قدْ خلقَ الشعوبَ قبائلاً=بتعدُّدِ الأجناسِ والبلدانِ
يَهبُ الكرامةَ من لِتقواهُ سَعى=كلٌّ يلوذُ بخيمةِ الغفرانِ
الفصلُ للهِ العليِّ مقامهُ=فهو المُهيمنُ مُنزٍلُ الفُرقانِ
وهوَ الوحيدُ الإنفرادُ بذاتهِ=سِمةٌ تخطَّتْ قُدرةَ الإنسانِ
فلمَ الغرورُ تُجيزُ نفْسكَ قاضياً=ومُشرِّعاً وأميرَ حَربِستانِ

لم لا أثور على دمي وزماني
لم يبق غير السقط في القطعانِ

قومي ارتموا في حضن كل رذيلة
هجروا مع الأعراب والعربانِ

لا كبرياء ولا كرامة تقتنى
فالمجد للإرهاب والطغيانِ

عافوا عروبتهم وراء ظهورهم
حتى غدوا عبئا على الجيرانِ

طوبى لمن يبني بناءً وافيا
.....................ولقدْ بنيتَ منائراً ومَرافِيا
الماءُ يجري والضفافُ بَهية

.........وشذى الحروفِ كما الأزاهر ضافيا
يأتي من الوجدانِ يلثمه الندى
....................ليعيدَ مأثرة وينكرَ"مافيا"
باتتْ يغادرُها العفاف وأهله
................تغزو الأماكن سطوةً وتجافِيا

إني عرفتك مثلَ نبع صافيا
تزجي المحبة أحرفا وقوافيا
أخي الحبيب الشاعر الكبير
أحمد المعطي
حرفك لا يجارى
محبتي لك

الله

شعر ثمين من شاعر متمكن و قصيدة محلقة في سماوات من الإبداع

باذخ أنت أيها السنجاري الأنيق

محبتي التي تعلم

عذرا من أخيّ الكريمين
الشاعر المبدع عبدالكريم شكوكاني
والقدير أحمد المعطي
قبل الرد عليهما احتفاء بكرم حلولهما
وصلتني أكثر من رسالة
من أكثر من صديق وزميل ومعجب
خلال الفترة الماضية
بشأن وجودي في الواحة وبقائي فيها
وقالوا بأن وجودك فيها لا يعلي من شأن حرفك
ولا يزيد من ألق شاعريتك وشعبيتك
بل على العكس نحن نراك هنا محاربا
ومحاطا بكثير من التجاهل وعدم الاحتفاء بشخصك وشاعريتك
ولعل قصائدك من خيرة القصائد التي تتخذ السهل الممتنع مسارا
وكلها مؤهلة للتثبيت
ونجد الكثيرات من دونها تحاط بهالات الإعجاب
والتقدير والتثبيت ألا يعني هذا
أن عليك الانسحاب لبقاء ماء وجه شاعريتك
فكل الذين في حجمك قد غادروا الواحة
لكنني أحب أن أؤكد هنا للجميع
أنني لست هنا لأتعلم ولكني هنا للمؤازرة
بناء على طلب أخي الدكتور العمري
وتشجيعا للعديد من الأسماء التي أحترمها
ولا أنشر القصائد لتنال التثبيت
أو أقصى عدد من التعليقات والاهتمام
ولقد كنت مشرفا على الشعر هنا لعامين
خلالها لم أثبت إلا قصيدة واحدة فقط
لعلمي بأن التثبيت ليس تقييما للقصيدة
لأن التثبيت يعتمد على مزاج وذوق السيد المشرف
وهو رأي شخصي محض
ولو أن الأمر بيدي لاستحسنت تثبيت القصائد الأضعف
للشاعراء المبتدئين
تشجيعا لهم وتقييما لحرفهم والاهتمام بهم
طالما الهدف هو المحافظة على الحراك الشعري
والتثبيت أكثره مجاملة ورياء بعيد عن المهنية الحقيقية
وأحب أن أشير إلى محبتي للواحة وعميدها العمري
وأن بقائي فيها لا يقلل من شاعريتي
وأن عدم تثبيت قصائدي ليس دليلا على ضعف نسجي أو لغتي
ووعدي للعمري ووفاءا لوعدي
لن أترك الواحة
رغم تواجدي اليسير حسب ما تسخو به أوضاعي في النزوح
أحبكم جميعا
وأحب حرصكم على شخصي وشخصيتي
لكم المحبة والتقدير

أتعبت الشعراء من بعدك ، مثلك والله أهل لكل فضل وجميل ، وماهذا السمو الأخلاقي بغريب عليك ، فأنت قبلة للوفاء ومثال يحتذى في الوفاء ومكارم الأخلاق .
ما أسعدنا بك أستاذي القدير

شكرا بحجم الكون لروحك الطاهرة وقلبك الذي يسع مجرّة