وهم وحلم

تعظيم سلام لحرفك أستاذة ليانا

لا ميّة رائعة وادعة خفيفة تمنّينا بالأمس سماعها ، طبت وطابت قريحتك الغناء الغنيّة بكل ما هو جميل مختار معطار ، تقبلوا فائق التقدير وخالص الإحترام .

وماذا بعد ايتها الكريمة ...
نص حمل الجمال وقفز بك الى ان حلقت عاليا
مع النسج الجميل والصور الشعرية الراقية المنسابة
المتناغمة مع روح النص
شكرا لك هذا الجمال وهذه المتعة
مودتي

خببية فريدة عذبة الحرف والشعور
حملتنا كلماتك إلى أعمق أعماق المشاعر ..
هنيئا للشعر..
وكل التقدير لحرفك

رقيقة وقوية وأنيقة وبهيّة تميس على نغمة فعلن بموسيقى عالية وتحلق بالقارئ في مساحات جمال العاطفة وأنق الشعور
أطربتني جدا

وإن كان ما أقف عنده فبعض توظيف الكلم والتشكيل حيث يكون تنوين الفتح على الحرف قبل الألف وليس عليها
قلبًا - يدًا - جورًا

فخورة بك أنا يا غالية
تحاياي

أكسر بإبائي أصفادي = وبعزمي ألجمُ خيالي

لقد أثنى كبار القوم على هذه القصيدة الرقيقة والعذبة بما يغني عن قولي فيها، ولكن استوقفني البيت السالف ذكره.

الحبّ الصادق يكون على كل حال، ولا يلجمه عزم ولا يحبسه خيال. قال البحتري:

أحب على أيما حالة إساءة ليلى وإحسانها

تقديري الكبير شاعرتنا المبدعة ليانا الرفاعي.

الوهمُ يُطلُّ بأرْوع حالِ
.............صورٌ تختالُ بحلْوِ خيالِ
هذي فعلنٌ في حلّتها
...........واللحنُ يطوفُ كما الخيّالِ
بعروسُ البحر وهودجِها
..............ويمرُّ بجمعٍ من العُذّالِ
قالتْ والشوقُ تملّكَها
.............والقلبُ يدُقُّ مع الموّالِ:
(ملّكتكَ نفسيَ طائعةً
............فانزع عن عنقي أغلالي
واحذرْ من صحوةِ هائمةٍ
..............بليالٍ في الوهمِ طوالِ)

هذا ليس مرورا عاديا لاشكرك
ليس لي إلا أن اقول لك
ما شاء الله أيها الرائع
تحيتي وتقديري

رائعة تُقع على القلب كحبات ندى

فيها من الجمال ما فيها اراك تحلقين في سماء الابداع اختنا الشاعرة الكريمه

بورك فيك وفي ذوقك الجميل

تحيتي

ممتنة لك ولهذا المرور الراقي أخي الفاضل
بقراءة المبدعين مثلك يصبح لحروفي قيمة
سرني أن نال حرفي إستحسانك
تحيتي وتقديري

" بوصالٍ شرّعهُ شوقي
.. قطّعت بوصلك أوصالي "

توقفت عند البيت ثم تبيّن لي تميزه بنظمه و معناه .. الهجر عادة هو ما يقطّع الاوصال .. لكن الهيام يقطع أوصال الروح ..


الأخت الشاعرة ليانا الرفاعي
تحية للموهبة .. ودمتم بخير .

القراءة المتعمقة تعطي للنص قيمة
شكرا لروعة المرور
تحيتي

ثَقفوا أحلاميَ نائمةً = بظنونِ الظلاّمِ بحالي
جلدوني جوراً في وهمٍ = يأتيني من غيرِ سؤالِ
يالي وعقابي في حلمٍ = بضراوةِ بطشِ الجهّال
وأراكَ تطوفُ على ألمي = فارسَ أحلامٍ متعالِ
ملّكتكَ نفسيَ طائعةً = فانزع عن عنقي أغلالي
واحذرْ من صحوةِ هائمةٍ = بليالٍ في الوهمِ طوالِ
أكسر بإبائي أصفادي = وبعزمي ألجمُ خيالي

قصيدة بها جمال الحب ممزوج بالعفة متسربل بالعزة
رائعة ومبدعة شاعرتنا ليانا الرفاعي