على أيِّ حالٍ ، أمَّتِي

فَصِرنَا كَمَا الأَنْعاَمِ نَرْعَـى بِـلَا هُـدَى
وَمِنْ خَلفنَا البَاغُونَ حَـدُّوا السَّكَاكِينَـا
وَصِرْنَا نَـرَى الأَمْجَـادَ مَحْـضَ خُرَافَـةٍ
كَأنْ لَـمْ يَكُـنْ شَيـئٌ يُشِيـرُ لِمَاضِينَـا
وَمِـنْ غَيـرِ مَـا نَـدْرِيْ تَفَـرَّقَ شَمْلنَـا
وَبَعْـدَ شَـتَـاتٍ لُــمَّ شَـمْـل أَعَادِيـنَـا
فَمَـا عَـادَ إلَّا المَـوت يُغْرِيـهِ مَوتـنَـا
وَإنَّــا كَـمَـا نُغـرِيـهِ أَصْـبـحَ يُغْرِيـنَـا
لِـهـذَا تَقَطَّعـنَـا عَـلَـى أَلْــفِ مِـلَّــةٍ
وَغَيـر حَيَـاة التَّيـهِ لَــمْ نَتّـخِـذْ دِيـنَـا
فَـمَـنْ يَتَّـخِـذْ أَهْــوَاءَهُ دِيـنَـهُ فَـهَـلْ
تُـرَاهُ يُعِيـدُ اليَـومَ بَـدْرًا وَ حِطِّينَـا ؟!
مُحَـالٌ يُعِيـدُ الــذُّلُّ عِصْـمَـةَ أَمْـرِنَـا
وَيُـرْجِــعُ مَـجْــدَا غَيَّـبَـتـهُ أَمَانِـيـنَـا
فَـكـمْ مِــنْ دُعَــاةٍ للْضَّـلَالَـةِ بَيـنَـنَـا
يُحِلُّـونَ بِـاسـمِ اللهِ قَـتْـلَ المُصَلِيـنَـا

كان العنوان(على أي حال أمتي ) وحده شامل ومعبر ووافي لنستنتج ما تحمل هذه القصيدة من وصف لحال أمتنا
ومع ذلك كانت أقوى وأجمل مما تخيلنا
بوركت استاذناالرائع عصام فقيري
تحيتي وتقديري

موجع هذا الحرف صور حال الأمة النازفة ذلا وقهرا وهوانا
الله نسألك أن تعزنا بالاسلام وأن تعز الاسلام بنا
ف عزنا باسلامنا

طوينا قرون العزِّ تاهت أمانينا
...................وبتناَ يَتامى الدَّهر والقهرُ يُبكينا
يُحاصِرُنا "فيلٌ" لأبْرَهةِ الخنا
...................لنأوي لِـ"قلَّيْس" الهَوانِ مَساكينا
إلامَ أبابيلُ الإباءِ تقبضُ صبرَها
.................وسجّيلها بالعصْف يُرْدي المَجانينا
تغنوا بأرْضِ الحشرِ وهيَ عَصيّةٌ
..................على الإفكِ والصوّانُ إصرارُهُ فينا
ومن ظنَّ أنَّ اللهَ يُخلِفُ وَعْدَهُ
...................وَغالى بسوء الظنِّ إذْ قالَ تَلقينا
وأجهشَ في الإعلْامِ ينْفثُ سُمَّه
........................فعقرَبُه بالوهْم يلدَغُ ساهينا
ولكنَّ ربّاً في السَّماءِ جنودُه
..............وفي الأرضِ أجنادٌ همو من فلسطينا
فشكراً لنبضِ الحُرِّ نسمعُ خفقهُ
...............وشكراً لصدقِ الحرفِ حَيِّ الميامينا

تَرَاهُـمْ يُـوَالُـونَ المَـجُـوسَ بِجَهْلِـهِـمْ ... وَمَـا أَشْهَـرْوا سَيفًـا يُشَـرِّدُ صُهْيُونَـا وَمَسْجِدُنَا الأَقْصَى يُعَانِـيْ وَلَـمْ يَـزَلْ ... يُنَـادِيْ أَلَا هُبُّـوا وَضُـمُّـوا فِلِسْطِيـنَـا / ........... وهنا بيت القصيد ، بل - إن جاز لنا أن نقول - أسُّ البلاء ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، يعزُّ من يشاء ويذلُّ من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، بوركت شاعر الواحة المعطاء ، وجزاك الله خير الجزاء ، ولعل الله يحدث بعد عسر يسرًا ، شكرًا لقلبك .

والله لقد وصفت الحال واجبت عن السؤال
ورددتنا الى ما يجب ان نكون
فماذا يكون الشعر ان يكن لهذا
>عرض الحاضر وتذكير بالماضي
والحل لما اشكل
شكرا على هذا الطويل الذي لا يركبه الا
الكبار وقد جاء رزينا ثقيلا في ميزان الشعر
شكرا لك

بوركت شاعرنا الكبير محمد ذيب سليمان

ما هذا ألا البعض مما عندكم وشهادتك عندي هي الكفاية والغاية ، دام دفعك ولا عدمتك يا جميل

محبتي وكبير امتناني .

الله الله الله
إي والله أخي الحبيب / عصام
وددنا لو أن الله أعادنا طينا من هول ما نرى ومن هواننا على الناس
ومن زمن نعيش فيه كالعبيد ولا نرقى
وإن شئت قل كالأنعام ، نأكل كما يأكلون ونشرب مما يشربون
ومازلنا نتباهى بأننا نتكاثر
حياة لا يرضاها حر كريم
،
تحيتي ومحبتي

شكرا شاعرنا القدير أحمد الجمل هي غصة تجرعتها الأمه وجرح غائر يدمي القلوب

نسأل الله أن يبدل الحال خيرا وأن يعزنا بعزه ويؤيدنا بتأييده

لا عدمتك أخي الحبيب
مودتي و تقديري .

أحسنت ... أحسنت ... أحسنت

وصفت حالنا , وكيف كنا , وكيف أصبحنا

وشخصت الحل لتغيير الحال من ذل إلى مجد ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

بورك فيك شاعرنا الكبير عادل العاني ، شرفتني بالحضور وبكلماتك الطيبات

نسأل الله أن يصلح الحال ويجمع شتات الأمة ويعيد لها عزها وشأنها

محبتي وامتناني لشخصك الكريم .

أحسنت وابدعت
لقد وصفت الحال فأجدت
دمت راقيا
مودتي وتقديري

بارك الله فيك أيها الحبيب ، شكرا على كريم المرور

محبتي .

بين ما كان:

وأنَّـــا مَلَـكْـنَـا الأَرْضَ بِـالـعَـدْلِ وَالـتُّـقَــى
فَـأَذْعَـنَــتِ الـدُّنْـيَــا وَرَقَّــــتْ لَــنَــا حِـيــنَــا

و ما نحن فيه الآن :
لِأَنَّـا بِـذُلِّ العَـيـشِ مِــنْ هَــولِ مَــا نَــرَى
وَدَدْنَــــــــا بِــــــــأنَّ اللهَ يُــرْجِــعُــنَــا طِــيـــنَـــا

تتجدد الحسرات و تسكب العبرات ،و يقوم الشعر الأصيل _ كشعرك_ نائحاً تارة و تارة يكون ناصحا
فنحزن على ما كان و نأسى لما يكون و بينهما برزخُ أملٍ فيه نفرح بشاعر مثلك.
محبكم

أخي الشاعر الجميل عبده فايز الزبيدي
حقيقة لا أجد من الكلام ما يفي حق كلماتك الطيبات ولا يرد جميل ظنك الجميل فقد تفضلت علينا بالكثير وهذا مرده إلى طيب أصلك و كريم خلقك ، كما أنا شهادتك هي ما أبتغي وأريد وهي عندي الكفاية وغاية القصد فلا عدمت دفعك يا الحبيب


تحاياي ومحبتي بحجم طهارة قلبك

شعـرتَ بمن لم تَشعرِ - الدهرَ - ما بها
ونأسى لمـــا فيــهـــا وتجهـــلُ مـــا فينا
وكم من عصامٍ ضجَّ : يا أُمّتي انهضي
وعـــــادَ عصـــامٌ أُمَّـــةً مــن مُــعـــانينا
أخـافُ على الحسَّـاسِ منــها فـلم يذقْ
بهــا ألَــــمَ الأمجـــادِ غيـــرُ الـمُـحِبِّيـنا
ونشــكو مــن الأعـداءِ في كـــلِّ حـادثٍ
ونحــــنُ - وربِّ البيتِ - نحــنُ أعــادينا
تراهـــم بلا دينٍ ..... ويَحـــيَـونَ إِخْــوَةً
ونحــيا اقــتـتــالاتٍ ..... وإنَّ لـنــا دينا
كــأنّا بِــنا جــيـــــنُ الجهـــالاتِ ثــابتٌ
فهل من سبيـــلٍ ثَمَّ نســتأصِــلُ الجينا

بوركت شاعرنا المجيد على هذا النسج الفريد وعلى الفاعلية مع روح النص الذي هو شأن كل فتى عربي أصيل ، وقد أحسنت وأجدت و أتيت بالجمال تجره من أطرافه فلا فض فوك

تحيتي ومحبتي لروحك الطاهرة .