مراوغ

يا سلام على الرِقة والجمال والموسيقى والخفة في التنقل بين الأبيات ،

وأراك تقترف الفراق تلاعبا ، عجبا وهل كان اللقاء لنفترق ! ؟


خيال شعري إنثوي رائع في كل أبيات القصيدة


دمتم بخير

مرور لطيف أسعدني أن نالت قصيدتي إستحسانك أستاذنا عدنان
تحيتي وتقديري

هنا احب ان اوضح شيئا مهما جدا
فليس في سعة النقاد المرور على النص بكامله لان عدد الاعمال كثيف وسيل من الاعمال
فغالبا يستعذب الناقد بيتا ويدلي برأيه في اخر
هذا ليعذر كل من يمر
لا تربص ابدا وانا رايت الاخوة قبلي وانا نفسي وكل من يمر هنا رايتهم اجادوا واختار كل واحد ما استطاع ان يعبر به عن رايه في عجالة

وياليت يسع الوقت لتحليل ما للنص عموما وما فيه راي
لكن يعتبر الناقد منا ان سائر النص ممتاز وفقط يركز على المهم
وليت كل الاعمال تنال حضورا مماثلا
لا تفرحوا ببورك المرور فحسب
بل ان الخلاف النبيل هو ما يربي شاعرا
ولن تنهض المجاملة بشاعر

طبعا قصيدة ليانا قطعة جاتوه بالشوكولاتة لكن لابد من التعبير عن راينا في طعمها

أختي المباركة
نص جميل جدا
عذوبة بادية و معاني راقية و إبداع في السرد
موفقة
موفقة أيتها الشاعرة المبدعة.

حول قولك :
بوحًا يصيدُ به الفريسةَ لا يرقْ
هل تقصدين ( يرقّْ)
فإن كان كذلك فالتسكين لا يلغي الحرف المشدد و عند الوزن يفك هكذا:
يرقْقْ
و يكون الشطر مرفلا و الترفيل زيادة السبب الساكن لآخر تفعيلة (الضرب) ، هكذا:
متفاعلانْ.

مرور لطيف ونقد بناء
شكرا للمعلومة وبهاء المرور
تحيتي وتقديري

دفق من الجمال كلمات وصور وتشابيه اسعد اله قلبك ودام رقي همسك

كما أشار الأخوة الأدباء قصيدة تظهر فيها العذوبة و جمال الجرس .... , لكن لي وقفة مع قولك : يستلُّ من شمسِ الصَّباحِ بهاءَها
وَيُشعُّ شعرًا بالمشاعرِ ينبثقْ ,وضع كلمة "يستل" و أنت تتحدثين عن جمال و رقة أمر فيه نظر حيث أن الكلمة مرتبطة بما تعلمين من سرعة الخطف و الهجوم ..... ,
و أيضاً قولك "يشع شعراً" و الأولى " ينير شعراً" حيث أنه استعار من الشمس بهاءها في الشطر الأول , فالاشعاع ما كان في أصله مضيئاً ...
كقوله تعالى : " وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا" فالقمر منير لأنه يستعير من الشمس الضوء ..... , كما أنك تقولين لاحقاً
وَينيرُ وجداني ونبضي يسترقْ , و في هذا البيت أيضاً يعلو النُّجومَ بعزةٍ في نفسهِ
وَينيرُ وجداني ونبضي يسترقْ , فالشطر الأول بدأت فيه بداية رائعة في صورة فنية قوية لكن في الشطر الثاني تقولين ونبضي يسترق , فما علاقة السمع إثناء تجلي تلك الرؤية المهيبة ؟

أتمنى أن لا أكون أثقلت عليك في النقد فلو لم ترق لي قصيدتك لما أبرزت ما أراه عيباً فيها .... و بالمناسبة لفت نظري إسم العائلة "الرفاعي" هل تقرب لك الأستاذة ربيحة الرفاعي من قريب أو بعيد ؟

تحياتي لك

1-كلمة يستل التي أشرت لها أستاذنا إيهاب
هي ما قصدت هنا ففيها تلميح على قدرة المقصود في سرعة الخطف والهجوم وعدم ترك أثر
2-كلمة يشع شعرا أجمل من ينير شعرا من حيث بديع الكلام هذا أولا. ..بالنسبة لي على الأقل
أما من حيث المعنى الذي ذكرته أنت فلا أراه أكثر دقة أن تختار كلمة ينير بدل من يشع
فكلمة ينير تحدد العطاء (نور لا أكثر)
أما الشعاع فهو ما يأتينا من المصدر الرئيسي
(الشمس )ومنه يكون النور والبهاء والشروق والغروب ووو ولولا الشعاع لما شعرنا بوجود الشمس ومن هنا كانت كلمة ينير في البيت الآحق
3-(ينير وجداني ونبضي يسترق )أكيد انت تعلم اني لم أ قصد أنه سرق صوت نبضي


أما علاقة الشطرالأول بالثاني فهي واضحة
بعزة نفسه يعلو النجوم وهنا قلت النجوم لأنها
مضيئة ومنيرة ومشعة ولم أقل السماء أو السحاب وبما أنه يعلو كل هذا النور
أنار وجداني وسرق مشاعري
لم اقتنع بإحتجاجك عن عدم ترابط الشطرين
وربما أنا اتخيله واضحا وهو ليس كذلك!ومن واجبي أن يكون حرفي واضح
4-بالنسبة للإستفسار الأخير
(علاقتي بالأستاذه ربيحة الرفاعي )ههههه
ليس بيني وبينها إلا
1-أختي وشقيقتي وتاج راسي وأستاذتي إن قبلت لي شرف أن أكون طالبتها
2-سندي
3-مرمى آهاتي وأوجاعي وهمومي وكل ما لا أطيق حمله
ووو....
شكرا لنقدك أستاذنا إيهاب الذي أتاح لي توضيح أي لبس وقع في قصيدتي
وممتنه لهذا المرور الراقي
تحيتي وتقديري

يا بخته!!
لكن في بيت اي دين يعتنق وجدت مبالغة غير مقبولة..
اما البيت الاخير فاستحق ان يكون عنوانا لروعته
اعجبني هذا الشعر جدا وقد احسن الاساتذة قبلي
بالتفاعل الذي نتمناه جميعا
فقط البيت يستل بهائها في رأيي الفعل يستل جيد ولكن الاشكال عندي في لفظة بهاء
حيث كان الاوقع لو قلنا يستل شعاعها ..نلاحظ الشبه بين الشعاع والسيف والاستعارة كانت ممتازة وعنصر التصوير كان خلابا
اما مسالة الجو النفسي فما يهمنا اكثر هو اوجه الشبه ...و قد توفرت
اعجبني كثيرا البلاغة والجناس في البيت يشع شعرا ..مشاعر.
ممتاز

والبيت الاخير بقصيدة وكان ممكنا ان نقول مراوغا مكان تلاعبا ليتسق مع عنوان النص

ولفت نظري في بعض مواطن مثل ما بينه اخي ايهاب و قد اجاد النقد
وبوركتم جميعا

بالنسبة للمبالغة التي رأيتها أستاذنا محمد كشك فأنا أرى جمال الشعر في المبالغة والشاعرية وإلا كان كلام عادي موزون

مرور راقي أسعدني شكرا للنقد والإشادة
تحيتي وتقديري

4-بالنسبة للإستفسار الأخير
(علاقتي بالأستاذه ربيحة الرفاعي )ههههه
ليس بيني وبينها إلا
1-أختي وشقيقتي وتاج راسي وأستاذتي إن قبلت لي شرف أن أكون طالبتها
2-سندي
3-مرمى آهاتي وأوجاعي وهمومي وكل ما لا أطيق حمله
ووو....

أدامكما ربكما لبعضكما ..., لعل هذه المعلومة تشجعنا على فتح موضوع بخصوص الموهبة و الوراثة ....
و من حسن حظك أن أسلوبك يختلف عن أسلوب الأستاذة ربيحة ... و إلا كان حالك حال فدوى طوقان حين أتهمت بالتطفل
على تراث شقيقها إبراهيم .....

هي روضة من رياض الشعر بحق
لا يمل المتذوق التنقل بين ورودها
في كل بيت من أبياتها سحر يأخذ بالألباب
صور شعرية مميزة
وقافية عذبة مطربة
وخاتمة رائعة
بورك الحرف الأنيق والحس الرقيق
تحيتي وتقديري

يا للعذوبة والرقة ـ سهولة وانسياب وبساطة ووضوح في الألفاظ والمعاني
نص رقيق وحرف أنيق وصور رائعة بأسلوب متقن ـ ملكت الإيقاع والموسيقى والتعبير
طابت نصا وجرسا وأطربت لحنا ومعنى
دمت والألق ، ودام لك الحرف طيعا مدرارا.

أيتها الرائعة قراءة المبدعين مثلك تجعل للنص قيمة
تحيتي وتقديري

وأراكَ تقترفُ الفراقَ تلاعبًا
عجبًا.. وهلْ كانَ اللقاءُ لنفترقْ!

لا فض فوك شاعرتنا المبدعة ليانا الرفاعي
قصيدة مختومة تألق فيها حرفك الجميل
تحيّتي و احترامي