أكتبْ - فديتكَ - للمدى المحزونِ من خاطرٍ يزهو بكلِّ حنينِ متحضَّنًا رَوْحَ القريضِ بحكمةٍ قبل الوداع ، تسوق همس شؤوني فالشعرُ دهشته تلذُّ لعاشقٍ وجدانــــه يشدو عن التمكينِ واسى الربوعَ بحرفه متأسّيًا بالخالداتِ ، من الهوى ، والعِينِ أكتبْ فللأيامُ شوط ملاحةٍ تشدو به فِكَرٌ بلا تلحينِ هذي وتلك ، وللخلود مواقفٌ شعرًا وحبًّا ، واقتناص عيونِ