قصيدة العشق الأخيرة

أَنَا المَفْقُـودُ مِنْـكَ فَلَا تَسَـلْنِي لِمَاذَا عَنْـكَ أَبْحَثُ رَغْـمَ حُـزْنِي وَكَيفَ بِرَغْمِ هَجْرِكَ لِيْ تَرَانِي أُنَفِّذُ مَا أرَدْتَ بِغَيرِ مَنِّ أَمَا كُنْتَ الذِيْ شَاءَ التَّنَائِي وَأَلْبَسَنِيْ الْهَوَانَ وَلَمْ يَصُنِّي وَمَنْ أَفْزَعْتَ قَلْبِيْ فِيْ ضُلُوعِي وَجُرْتَ عَلَى الغَرَامِ المُطْمَئِنِّ أَمِنْ بَعْدِ التَّنَائِيْ جِئْتَ تَرْجُو تَدَانِينَا ، تَقُولُ إِلَيْكَ خُذْنِي كَأَنَّكَ مَا جَنَيتَ عَلَيَّ ظُلْمًا وَأَنَّيَ مَنْ بَدَأْتُكَ بِالتَّجَنِّي وَأَنَّكَ مَا حَكَمْتَ عَلَى ضَيَاعِيْ بِتَرْكِكَ لِيْ عَلَى طَلَلَيْ أُغَنِّي أَلَمَ أَكُ قَبْلُ قَدْ أَنْفَقْتُ عُمْرِي وَقُلْتُ : فِدَاكَ رُوحِيَ ، لَا تَدَعْنِي تُرَى مَا نَفْعُ وَصْلِكَ بَعْدَ قَتْلِي وَكَيفَ تَعُودُ لِيْ إنْ لَمْ تُعِدْنِي وَقَدْ أَجْرَيتَ دَمْعِيْ فَوقَ خَدِّي فَحَطَّمَ سَيلُهُ جِدْرَانَ سِجْنِي وَهَا أَنَا بَعْدَ أَحْزَانِيْ وَجُرْحِي قَهَرْتُ مَخَاوفِيْ وَوَجَدْتُ أَمْنِي وَجِئْتُكَ كَيْ أُذِيبَكَ مِنْ ضُلُوعِي وَأُرْجِعَ مَا أخَذْتَ بِدُونِ إِذْنِي فَدَعْنِي يَا حَبِيبُ فَلَيسَ عِنْدِي مِنِ الذِّكْرَى سِوَى طُولِ التَّمَنِّي أُفَتِّشُ فِيْ دُرُوبِ الأَمْسِ عَلِّي أَرُدُّ " أَنَايَ " لِيْ إنْ لَمْ تَكُنِّي لِأسْكبَ فِيْ يَدَيَكَ حُرُوفَ شِعْرِي وَأَكْتُبَ آخِرِيْ وَأَغِيبَ عَنِّي وَأَمْسَحَ مِنْ حَيَاتِيْ كُلَّ ذِكْرَى تَوَلَّتْ حِيرَتِيْ وَاسْتَعْبَدَتْنِي فَلَيسَ القَصْـدُ أَنْ أَلْقَـاكَ حَتَّى أُعِيدَكَ لِيْ ، وَقَدْ خَيَّبْتَ ظَنِّي وَلَكِنِّـيْ اتَّبَعْتُ خُطَـاكَ أّرْجُـو لِقَـائِـيَ لِلذِيْ ضَيَّعْـتَ مِنِّـي

الله الله
ما اجملك وما اجمل النص وما حمل من نسج وبناء ومعان وما اروع الموسيقى
انت لا تحتاج الى شهادة على ماى تمكلك من الشعر
لأنك تملك كل ما يحتاجه الكبار لتكون نصوصك من الطبقة الاولى
تناول ببساطة ويسر ودخول سهل الى الروح
واكرر
ما اجملك
مودتي والورد

غزلية رقيقة مرهفة فيها الوجد والود وفيها للشعر النصيب الوافر وللشعور الحنين الزافر فلله درك ولا فض فوك!

هي قصيدة مميزة من ألق حرفك المعتاد وتستحق الحفاوة والتقدير.

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

يا سيّد الفنّانين ويا رفيق العشّاق المعاتبين زدنا من هذا الجمال فكلنا في الحب مساكين

وَمَنْ أَفْزَعْتَ قَلْبِيْ فِيْ ضُلُوعِـي
وَجُرْتَ عَلَى الغَـرَامِ المُطْمَئِـنِّ

لله درك يا أخي عصام

ما أجمل ما نبض به قلبك وخطه قلمك ,

رسمت لوحات من أجمل ما تكون رغم الألم والحزن ..

وعسى ألا تكون هذه قصيدة العشق الأخيرة ... وسننتظر قصائد عشق جديد ...

هي صفحة قلبت ... فنجد عشرات الصفحات أمامنا .. ناصعة بيضاء تنتظر أن نرسم عليها لوحات جميلة.

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

الله!!!!!!!!!!!
الله!!!!!!!!!!!
ما هذا السحر الذي اعتراني؟!
ما هذه الحانة التي أدخلتني فيها فلم يبق كأس الا وأفرغته وها انا اتمايل سكرا ونشوة!؟
ما أبدع الشعر حينما يتعامل مع ثمانية وعشرين حرفا فيخلق منها العجائب!
شاعرنا الجميل الاستاذ عصام
شكرا لك على هذه الخمرة المعتقة
دمت بفرح وابداع
محبتي واعجابي وتحيتي

حرف يثمل الذائقة

فلا فض فوك

محبتي و تقديري

أَنَا المَفْقُـودُ مِنْـكَ فَلَا تَسَـلْنِي لِمَاذَا عَنْـكَ أَبْحَثُ رَغْـمَ حُـزْنِي وَكَيفَ بِرَغْمِ هَجْرِكَ لِيْ تَرَانِي أُنَفِّذُ مَا أرَدْتَ بِغَيرِ مَنِّ أَمَا كُنْتَ الذِيْ شَاءَ التَّنَائِي وَأَلْبَسَنِيْ الْهَوَانَ وَلَمْ يَصُنِّي وَمَنْ أَفْزَعْتَ قَلْبِيْ فِيْ ضُلُوعِي وَجُرْتَ عَلَى الغَرَامِ المُطْمَئِنِّ أَمِنْ بَعْدِ التَّنَائِيْ جِئْتَ تَرْجُو تَدَانِينَا ، تَقُولُ إِلَيْكَ خُذْنِي كَأَنَّكَ مَا جَنَيتَ عَلَيَّ ظُلْمًا وَأَنَّيَ مَنْ بَدَأْتُكَ بِالتَّجَنِّي وَأَنَّكَ مَا حَكَمْتَ عَلَى ضَيَاعِيْ بِتَرْكِكَ لِيْ عَلَى طَلَلَيْ أُغَنِّي أَلَمَ أَكُ قَبْلُ قَدْ أَنْفَقْتُ عُمْرِي وَقُلْتُ : فِدَاكَ رُوحِيَ ، لَا تَدَعْنِي تُرَى مَا نَفْعُ وَصْلِكَ بَعْدَ قَتْلِي وَكَيفَ تَعُودُ لِيْ إنْ لَمْ تُعِدْنِي وَقَدْ أَجْرَيتَ دَمْعِيْ فَوقَ خَدِّي فَحَطَّمَ سَيلُهُ جِدْرَانَ سِجْنِي وَهَا أَنَا بَعْدَ أَحْزَانِيْ وَجُرْحِي قَهَرْتُ مَخَاوفِيْ وَوَجَدْتُ أَمْنِي وَجِئْتُكَ كَيْ أُذِيبَكَ مِنْ ضُلُوعِي وَأُرْجِعُ مَا أخَذْتَ بِدُونِ إِذْنِي فَدَعْنِي يَا حَبِيبُ فَلَيسَ عِنْدِي مِنِ الذِّكْرَى سِوَى طُولِ التَّمَنِّي أُفَتِّشُ فِيْ دُرُوبِ الأَمْسِ عَلِّي أَرُدُّ " أَنَايَ " لِيْ إنْ لَمْ تَكُنِّي لِأسْكبَ فِيْ يَدَيَكَ حُرُوفَ شِعْرِي وَأَكْتُبُ آخِرِيْ وَأَغِيبُ عَنِّي وَأَمْسَحُ مِنْ حَيَاتِيْ كُلَّ ذِكْرَى تَوَلَّتْ حِيرَتِيْ وَاسْتَعْبَدَتْنِي فَلَيسَ القَصْـدُ أَنْ أَلْقَـاكَ حَتَّى أُعِيدُكَ لِيْ ، وَقَدْ خَيَّبْتَ ظَنِّيْ وَلَكِنِّـيْ اتَّبَعْتُ خُطَـاكَ أّرْجُـو لِقَـائِـيَ لِلذِيْ ضَيَّعْـتَ مِنِّـي

ولماذا الأخيرة ؟؟
إذا كان العشق يجعلك تنثر الدرر على الغيمات فلماذا تتوقف ؟
الرائع حقا عصام فقيري
ليت كل من يعاني من العشق ينزفه شعرا بهذا الجمال
فقد والله جعلتني في بحرك الوافر أتقلب على أمواجه الرقيقة
رائع وأكثر
بارك الله فيك ودام مدك
تحيتي وكل الود

وَهَا أَنَا بَعْدَ أَحْزَانِـيْ وَجُرْحِـي
قَهَرْتُ مَخَاوفِيْ وَوَجَدْتُ أَمْنِـي
وَجِئْتُكَ كَيْ أُذِيبَكَ مِنْ ضُلُوعِي
وَأُرْجِعُ مَا أخَذْتَ بِدُونِ إِذْنِـي
فَدَعْنِي يَا حَبِيبُ فَلَيسَ عِنْـدِي
مِنِ الذِّكْرَى سِوَى طُولِ التَّمَنِّـي
أُفَتِّشُ فِيْ دُرُوبِ الأَمْسِ عَلِّـي
أَرُدُّ " أَنَايَ " لِيْ إنْ لَـمْ تَكُنِّـي
لِأسْكبَ فِيْ يَدَيَكَ حُرُوفَ شِعْرِي
وَأَكْتُبُ آخِرِيْ وَأَغِيـبُ عَنِّـي

ما شاء الله
رقراقة شفافة
قريبة حبيبة
صافية صادقة
برغم الفراق والألم
ولكنها قصة كل العاشقين

على درب الوفاءِ بثثتَ عِطرًا نقيّ الأمنيات بلا تجنِّ وراح يعانقُ الإحساسَ بَوحٌ يغنّي بالجمال مع التمني لذا آبت حروف الود تشدو تماهي بالخواطر في تأنِّ فشكرًا يا نقيَّ القصد حبًّا وشكرًا للقصيد ، وذاك أني رأيت بعشقه أحلى المعاني وصفو مداركٍ ، وسموقَ فنِّ