ذَرنــــــي وَحُـــزنــــي يـــــــا أَنـــــــا
وَاهـــنَـــأْ بِـعَــيــشِــكَ وَانـــعــــم
وَاعــلَـــم بِــأَنـــكَ لَـــــم تَــعُـــد
فِــي القَـلـبِ سِــرَّ تَبَسُّـمـي
مَــــا عَــــاد بُــعــدُكَ مُـعـدِمــي
لـيُــراقَ دَمــعــي مَــــع دَمــــي
مخاطبة الآخر بصيغة الأنا تجاوز
نحو التوحد ، و هنا يكون التردد
بين المضي و التراجع ، ولكن ان صدق
المحبون في الإحساس فانهم لايصدقون
في تجاهل الطرف الثاني ...شاعرتنا هنا
تمضي في هذا الدرب ، و يكون الذوبان
ثم التهديد ، و لكن الأكيد أنها لن تفعل.
تحية لقصيدة حيوية بما بدت عليه ،
و قدمت لنا من متعة ..ليانا دمت بشعرك الراقي .