قصيدة " أنا والنساء "
شعر/ أحمد عبدالله هاشم
من أين أبدأ قصتي إنّ الهوى خلف البحور المهلكات رماني نحو الأنوثة قد شعرت بلهفتي من لفتي في المهد منذ ختاني في الحب خضت مبكرا عانيته واليوم مني الحب صار يعاني أحببت أنثى بل أظن بأنني أحببت كل نساء عصر زماني أنثى وتختصر الصبايا من ملا محها نحتُّ إلهة لكياني بعيون سلوى خد مريم خدها ورموش أنديرا وشعر تهاني وجبين لبنى وابتسامة رانيا والوجه في التربيع مثل أماني وإذا حكت في لهجة عدنية والصوت صوت أميمة الصنعاني بيضاء مثل منيرة أستاذتي في مستواي الثانوي الثاني تلك التي ما ارتد طرفي لحظة في شرحا وصغت كذا آذاني منذ الصبا وأنا أسافر في النسا سفري مغامرة كماجلانِ تأشيرتي بشفاه أنثى وصفها أعيا القصيدة مثلما أعياني فيها الأناقة والدلال كماريا ورقيقة كبثينة البعداني تمشي كليلى بنت ناجي جارنا إيه على قصصي مع الجيرانِ أما القوام رشيقة كندى التي قابلتها بعيادة الأسنانِ وبصدر شيماء الذي قاولته نصفين ذا زرعا وذاك مباني هندسته مدنا بنيت قبابه بعناية بالثلج والنيرانِ وجعلته سكنا لرأسي وانتهت معه جميع مشاكل الإسكان خصَّبتُ تربته وما كانت ترا ئبها سوى حرثي وصنع بناني منظومتي في الحبّ إقطاعية هذي الأراضي كلها أطياني ملكٌ أنا رصعت أفئدة البنا ت جواهرا تزهو على تيجاني
،،، للنقد