الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
أستاذنا الفاضل عادل العاني
أحييك على دعمك الكبير لمضمون ما أكتب ولا غرابة في ذلك من أديب عهدناه على سكة الأخلاق ماض.
(كَمَنْ اقتنى) التشكيل على الأصل لكل كلمة ، ولا يمكن لقارئ أن يقرأها إلا بكسر النون (كَمَنِ اقتنى) ، ليصح الوزن.
وكثير من الشعراء يظهر كسرة النون حسب منطوق الوصل قراءة لكي لا يخطئ المبتدئ .وهو رأي جميل وصائب ، وقد درحت عليه مؤخراً ، وربما كانت هنا على الطبع الأصلي ، والطبع يغلب التطبع أحياناً.
وشكراً لك على إبداء رأيك الجميل.
بارك الله بك وجزاك خيراً
المقصود بالتشكيل الإعرابي على الأصل كما في عبارة ( كمنْ اقتنى) أن تشكل كمنْ بالسكون على النون لأنّ حرف (مَنْ) اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، ويحرك بالكسر لفظاً عند درج الكلام لالتقاء ساكنين. وهذا هو الأصل الإعرابي ، ومن الشعراء من يرسم الكسرة بدل السكون على النون لضبط الوزن على القارئ ، رغم أن القارئ لن يتمكن من قراءة ساكنين متجاورين إلا إذا كان أولهما حرف مد ، وهو هنا ليس كذلك.
سألوا بعض الشعراء عن سبب الاتجاه لشعر الغزل في عصرنا على خلاف العصور السابقة فكانت عوامل عديدة منها رأي الشاعرة
سميرة العبدالله : من وجهة نظري أن هذا الاهتمام والانتشار لعنصر الشعر الغزلي إنما انتشر في الآونة الأخيرة ..لأننا لو نظرنا إلى كتب المتقدمين من الشعراء الشعبين لوجدنا الكثير والكثير من القصائد التي تتناول قضايا تهم الجميع سواء دينية أو اجتماعية أو تربوية .
وهذا الانتشار هو شيء حادث وطارىء حتى لو زادت سنواته عن العشرين عاما ولعل هذا يعود لأسباب كثيرة اذكر بعضا منها :
1- حياة الترف التي يعيشها الكثير من شعرائنا التي ولّدت لديهم خمولا فكريا في النواحي الأخرى الأجدى والأنفع
2- قلة إمكانيات الكثير من الشعراء وضعف اطلاعهم حتى يتناولوا هذه المواضيع الهامة.. والقصد بالإمكانيات أشياء كثيرة كالاطلاع الواسع على مشكلة يريد تناولها بقصيدة.. أو الإلمام المطلوب بقضية تعني الأمة يريد طرحها
3- السبب الثالث هم القراء والإعلام هم يريدون الغزل والغزل فقط.. يريدون هذا النوع من الطرح ويبحثون عنه.. ويبرزونه هو وصاحبه ، وهنا لا يجد الشاعر مفرّا من الرضوخ لمطالبهم ورغباتهم للوصول إلى الشهرة.
الشاعر مشعل السلطان : أكد على أن الغزل يعطي الشاعر مجالا أكبر في كتابة القصيدة بكذب مطلق !! ومعروف أن ( أعذب الشعر أكذبه )
عن الرابط http://www.alyaum.com/article/1005524
سمعت من الشاعر نزار قباني عندما نشر قصيدة عن أطفال الحجارة وسأله المذيع ألم تأت قصيدتك الوطنية متأخرة بينما جميع أشعارك السابقة في الغزل؟ فرد قائلاً :
أنا ألبي حاجة السوق ، فالشارع كان يطلب هذا النوع من الشعر، وعندما رأيت الشارع والإعلام توجه لأطفال الحجارة كانت هذه القصيدة.
فهل من المشاركين من يتحفنا برأيه عن سبب طوفان الغزل عند المتأخرين؟
وكأنَّ ربَّ الكونِ أوجدَهم سدى = كي يلعبوا والعقْلُ منهُمْ قدْ أفَلْ
تذكير بالأية الكريمة (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ )