يا أنتِ

يا أنتِ يا بَجَعَ البُحَيْرَةِ

يا انسِكاباتِ البَياضِ عَلى جَناحِ فُصولِها

تأتي إلَيْكِ الكائِناتُ لتَسْتَحِمَّ بِبَحْرِ غَيْمٍ

يَغسِلُ الأرواحَ مِمّا قَدْ تَرَسَّبَ في جوانِبِها منَ الأحقادِ

والألَمِ المَريرْ

لهذا الخيال المجنح كل الحق في التمرد على قانون الشعر

الله الله الله
قرأتها أكثر من مرة وفي كل مرة تختلف المتعة وتتنوع فواكه الجمال
دمت محلقة في سماوات الروعة والإبداع
تحيتي وخالص مودتي

حركت السحب , حتى استقرت فوق حقل ( يا أنتِ )

وأمطرتها بإبداع لتحيي أرضا بورا من عطش كاد يفتك بها...

عزفت على أوتار الشعر والإبداع بأنامل فنانة تعرف كيف ترسم اللوحات الجميلة.

أجدت وأحسنت

جمال على جمال
نص متقن يتغلل في الروح بلا استئذان

بوركت حروفك أديبتنا المبدعة

تقديري وفائق الإعجاب .

رقيقة الحرف دافئة الهمس صادقة الشعور .

شهادتي بك مجروحة ...

سأكتفي برفع القبعة .

ما شاء الله
قصيدة جميلة
شفيفة و حالمة
موفقة أستاذة / فاتن دراوشة.

الأجمل هو هذه البصمة الرّاقية التي تركتها هنا أخي

مودّتي

لك بصمتك الخاصة المتميزة , المترعة بالجمال .
أجدت وأحسنت يا أخية ...
تحيتي وتقديري...

نص محلق في فضاء الجمال في النسج والمعاني
مع ملاحظة ان الشاعرة جعلته على تفعيلتين لبحرين
الخبب في المقاطع الثلاثة الاولى ثم انتقلت الى تفعيلة الكامل
فتنوع الجمال الموسيقي وبقي جمال الموضوع موحدا
شكرا لك

سعيدة أنّ نصوصي أعجبت ذائقتكم الرّاقية أستاذنا
أبهجتم مقطوعاتي بمروركم البهيّ
مودّتي

خبباً جئت الآنَ ألمُّ صدى
مُهري للقمْحِ يُحَمْحِمُ وأنتِ بيادِرُ قمْحٍ
خلفَ جدارْ
وسنابلُ قمحكِ يَنهبُها الطيرُ
وَأنا والمُهْرُ سُدى
النهرُ يُغالبُني
والبحرُ يعابثُني
والطيرُ لقالِقُه في البيدرِ تهجعُ في دَعةٍ
وأنا والمُهرُ وَخيبتنا
ننحازُ إلى رحم الأرضَ لعلَ لنا
للبيْدرِ دربٌ يُرشدُنا
ويعانقنا يا أنتِ وصولْ
***
من وحي نصك جاء الهطولْ

رائع هذا الانسكاب بين سطوري

هو الشّعر الحيّ ينبض في قلوب القرّاء كما في قلب صاحبه

سعيدة أنّ حروفي لقيت صدًى في فضاء ذائقتك أخي

مودّتي

يا أنتِ تدهشنا برسمِ جمالها حرفًا فحرفًا من نَمير خصالها دانت بريّاها المعاني فابتدت تروي ضمير البَوْح من إفضالها يا أنت قد عجز الأريب بردّه فطوى الحروف مغرَّدًا بظلالها