★ نِصْفٌ أَعْمَى ، نِصْفٌ أَعْوَرْ ★

كتبت ونشرت 2011

إنّي أرى فـي منتـدى=أُسداً ضراغـمَ تـزأرُ

كلٌّ عرينـاً ساكنٌ=متمترسٌ لا ينـفـرُ

وكأنهمْ صُنـمٌ تـرى=عبداً يجـيءُ ويَعبـرُ

كي ينحنـي بتواضـعٍ=برضائها هـو ينشـرُ

وحنانها جُـلّ المنـى=لينـال حظـاً يسطـرُ

ونَسوا بأنْ فأساً أتـى=رأس الكبيـر يكسّـرُ

بيد الخليـل المجتبـى=نيرانـهـم لا تُـؤْثِـرُ

بؤساً لأصنـامٍ هـوتْ=وبدون حـسٍّ تُحجـرُ

كُشفتْ هشاشـة قـوّةٍ=زيفـاً كفـأرٍ يجـأرُ

ما أجمل المرء الرضيْ=بتواضـعٍ هـو يكبـرُ

راااائع يا صديقي
والله كثيرا ما أنفجر من الضحك حينما أرى الكثير من هؤلاء كالخشب المسندة لا حراك لهم ولا روح فيهم ولا حياة
تحيتي وخالص مودتي

رُكْنَ الصَّمْتَ(الصّمتِ)

قصيدة ساخرة لاذعة

ما أحوجَنا لاستنهاض الجوّ التّفاعليّ في واحتنا الحبيبة فالقرّاء هم ذاتهم الشّعراء وإن فقدنا حلقة الوصلِ مَعهم سيكون الصّمت سيّد المكان بلا منازع لأنّنا لن نجد من يعقّب بعدها.

دمت مبدعا أخي

نعم أختي الفاضلة ؛ ركن الصمتِ
هذا بالتأكيد بعض ما يفعله بي طفلي الصغير معاذ وأنا أحمله وقت تشكيل القصيدة هههههه
أما عن الجو التفاعلي ، فقد كره الكلام من الكلام في هذه المسألة
يأتي أحدهم بظنه أنه أشعر شعراء زمانه ، فيرمي في وجوهنا قصيدته ثم يفر هاربا
وإذا تجاهله الزملاء ، بكى حاله واشتكى وأصابه الإحباط واليأس مع أنه هو الوحيد الملام
كل الشكر أختي الفاضلة على مداخلتك الرائعة التي أسعدتني جدا
تحيتي وخالص مودتي

صدقت ..
وما اكثر من نراهم حتى داخل النص ويخرجون دون اشارة
او انهم يضعون نصوصهم ويخرجون واذا اهملهم غيرهم
كما هم يفعلون يقيمون القيامة ..
الموقع تفاعلي فان لم تشارك انت واشارك انا وغيرنا
فما نفع التواجد
مودتي

صدقت والله أستاذي الحبيب
ولكن صدقني ..
هذا الكلام وغيره لا يؤثر إلا في ذوي القلوب البيضاء
أما الآخرون ، فحالتهم ميئوس منها
تحيتي ومحبتي

نصف أعمى نصف أعور
نصف ماكر ، نصف أمكر
،،
نصف صابر نصف أصبر