إنّي لمصغٍ للعدالة . قولي / أشرف حشيش

صورٌ تسيلُ حروفها من دهشتي
..........................فيها الجَميلُ وثوْرةُ المَحمولِ
تنسابُ ما كان الجدارُ يَصدُّها
..........................ولَها الجَناحُ ولهْفةُ لوُصولِ
وتكادُ تعصفُ فالمشاعرُ ثرّةٌ
.......................النارُ فيها.. يا عواطفُ صولي
لتلاعبي الأوتارَ أو تتنّسمي
..........................ريحَ الحبيب بأوْبَةٍ لرَسول

في كلّ قصيدة لك نبض يسحر القارئ ويشدّه للمتابعة والتمعّن

فعمق الصّورة وبهاء المعنى وشموخه وجبة لا أشهى ولا أروع

دام بهاء نبضك أخي

بارك الله فيكم , وفي حضوركم الطيب , يبدو أن الموقع الذي رفعت منه الصورة به خلل , لذا أعيد نشر الأبيات هنا

إنْ كانَ عدلاً ما فعلتِ بلهفتي = إني لَمُصغٍ للعدالةِ . قولي

أأخيبُ مثلَ روايةٍ عربيّةٍ = وأجفُّ مثلَ الحبرِ قبلَ وصولي!!

وأُرَدُّ دونك بعد نبضٍ حافلٍ = بقصائدي والصارمِ المصقولِ

يا قلبُ يا فيضَ المشاعر لم يكنْ = عمر الفراق على امرئٍ بطويل

إلا علينا والجدار يجرّنا = من عزةٍ كانت إلى المجهولِ

أرسلتُ قلبيَ علّه يلقى بها = أملي , ويصدقني الوعود رسولي

‫#‏أشرف_حشيش‬