إلى أختنا الشاعرة المبدعة فاتن دراوشة تأثرا بقصيدتها " مساحات خضراء في يباب القلب"
وقف الكلامُ على مشارف دهشتي
مَدَّ انبهارَ الحرفِ عينا راعفةْ
مَطَّ الخيالُ جناحه
نحو المساحةِ حيثُ مدَّ الاخضرارُ بساطه
في منتهى العينينِ كنتِ هناكَ في..
أفق الخيالِ على شفير العاصفة
كنتِ العناقَ ونبضةً
تكوي الشغافَ ببسمةٍ
في الضفة الأخرى ترفرفُ لاهفة
وأنا على وجعي أتوقُ لنسمةٍ
تنسلُّ من كفِّ العنا تسري إليَّ مع انفجار العاطفة
في العين سنبلةٌ
وقنبلة
لقلبي ناسفةْ
****
هيَ ذي يَمامةُ نبْضتي
لا سرْبَ يهديها ...
تمرُّ على الخرائطِ ترْتَجي
فنَناً تحطُّ عليه تحلمُ بالهديلِ وبالظليلِ
وَغفوةٍ تمتدُّ ضحكتي فيها
وتأسرُني مغانيها
لأعتزلُ الخرائط كلّها
مثل اعتزال السرْبِ حينَ يقودُهُ
ذاكَ الدليلْ
هي ذي يَمامةُ عزلتي
لا شيءَ يُغويها
يُشرْنقها بخزِِّّ القزِّ مكْراً ثمَّ يرْميها
إلى وَهْمِ وَخيطُ الوَهْمِ يخنقني
ويخذلني البديلْ
هيَ ذي على فنن انتظاري تغزلُ الأيامَ
بالصبر الطويلِ وما استطاعتْ
بانتظار الآزفةْ
]