عندما الأستاذ يثريني صبيا والأب القلبيّ إذ يحنو عليا أنت حين الحظ يحلو يا انشراحي كنت لي في الليلة الظلماء ضيا أنت حين الأم تدعو في خباها أوقف الأخيار ربي لبُــنَـــيّـــا أنت في الأشعار حلمي أنت تاجي أنت في الدهماء نوري مقلتيا ما تلقّاني بباب البيت إلا أنت يا شيخي ستلقاني وفيا كم حنوت على سفيهٍ كان يخطي حين يقسو الناس من طيشي عليا أنت من قد قال لي بالشعرِ صبرا لم تزل في الشعر يا هذا صبيا حينما أنشدتني شعرا تلاشى أنني شيخ الحروف الأبجديا إنني أرضى بأن أحيا تبيعا خلف ذئب الشعر مرتاحا رضيا أحمل الديوان عن ذئبي سعيدا كي يقول الناس أَن كنتُ الوصيا إن معنى الشعر عندي شعر شيخي صاغ بالألماس أبراجا رويا لم أنافق يا عذولي لم أنافق جئت من قلبي لأطوي الشعر طيا إنني أهواه حقا من فؤادي برّه في الأصل برّي والديا