صهيلٌ...يموت.

مُهرةٌ برّية....
حدودها السماء..
لجامها الفضاء..
ونجمةٌ فضيّة,
تسير بارتواء..
تطير بانتشاء..
وتعشق الحريّة...
تمخترت..
تغندرت..
تمايلت...
تعثّرت..
ليسقُـط البهاء
وتنتهي الأغنيّة.
وحاول الفرسان
حاولوا اعتقالها...
وأمسكوا لجامها...
وكبّلوا ابتسامها...
تمرّدت...
تمنّعت..
تباعدت...
وقرّرت....
.......
......
"و ماتت الصبيّة".

مُهرةٌ برّية....
حدودها السماء..
لجامها الفضاء..
ونجمةٌ فضيّة,
تسير بارتواء..
تطير بانتشاء..
وتعشق الحريّة...
تمخترت..
تغندرت..
تمايلت...
تعثّرت..
ليسقُـط البهاء
وتنتهي الأغنيّة.
وحاول الفرسان
حاولوا اعتقالها...
وأمسكوا لجامها...
وكبّلوا ابتسامها...
تمرّدت...
تمنّعت..
تباعدت...
وقرّرت....
.......
......
"و ماتت الصبيّة".

أختي الفاضلة ، الأديبة أميمة
أسعد الله أوقاتك
رأيتُ فيها الحبيبة سوريّا ... لكنها لن تموت !!
وهم ليسوا ( فرسان ) أرجو أن تستبدلي بها كلمة أخرى تحمل وتدل وتوحي بكل معاني الإجرام والقبح والكره ..
ومضة شاعريّة يعبق بها من النارنج الشامي ، والياسمين .. والدم !
- تغندرت : لفظة مفهومة لأهل الشام بمعنى تمايلت بغنج ، لكنها ليست فصيحة بهذا المعنى . انظري كلمة ( غندر ) في لسان العرب .
تحياتي

ومضة شعرية بامتياز ، تحتمل الكثير من الاسقاطات و تبقي الباب مفتوحا ليعمل القارئ فكره و خياله ، لكني لا أظنها تشير إلى الحبيبة سورية ، لأنه كما قال الأستاذ الكريم مصطفى ، سوريا لا تموت و جلادوها ليسوا فرسانا.
تحيتي لجمال اللغة و بهاء الحرف.

تمخترت..
تغندرت..
تمايلت...
تعثّرت..

تمرّدت...
تمنّعت..
تباعدت...
وقرّرت....

عندما ملكت حرّيتها وتصرّفت كما يحلو لها بانطلاق، كانت النّتيجة (تعثّرت) أي لم تدم هناءتها
وعندما قيّدت حريّتها بمحاولة اعتقالها ومطاردتها، قرّرت وكانت القرار صعبا جدّا - الموت.
وكأنّي بالكاتبة تكتب عن الظّلم وعن انتزاع حقوق الحريّة، ممّا يؤدّي إلى القهر والتّلاشي
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

تعدد القراءات .. تعني أن النص محمل بدلالات مثيرة تجعل المتلقي هو صاحب النص حين يقرر المعنى الذي توصل - هو - إليه ... وفي هذا النص ثمة حوارية شاعرية على حساب الحدث فالسرد لم يغلق الحدث بل جعله سرداً دائرياً غير ممتنع على كل الاحتمالات .. فالمهرة : سوريا بحسب الأستاذ حمزة ولكنها عندي هي قضية التحرر الفكري نفسها وقصة الممانعة التي نرسم تفاصيلها في بلادنا ...


نص ثري .

أختي الفاضلة ، الأديبة أميمة
أسعد الله أوقاتك
رأيتُ فيها الحبيبة سوريّا ... لكنها لن تموت !!
وهم ليسوا ( فرسان ) أرجو أن تستبدلي بها كلمة أخرى تحمل وتدل وتوحي بكل معاني الإجرام والقبح والكره ..
ومضة شاعريّة يعبق بها من النارنج الشامي ، والياسمين .. والدم !
- تغندرت : لفظة مفهومة لأهل الشام بمعنى تمايلت بغنج ، لكنها ليست فصيحة بهذا المعنى . انظري كلمة ( غندر ) في لسان العرب .
تحياتي

أستاذي الكبير مصطفى حمزة,
هي قراءتك للنص تضع فيها من فكرك وعقلك ما تعتقده يناسبه.
ان قرأتها سوريا فيحق لك أن تغير في النص. ويحق للنص أن يصفهم بما يستحقون.
كان في بالي شيء آخر حين كتبت النص ولهذا جاء كا هو.
أشكر اعطائك للنص من اهتمامك فوق مايستحقه.
مودتي.

ومضة شعرية بامتياز ، تحتمل الكثير من الاسقاطات و تبقي الباب مفتوحا ليعمل القارئ فكره و خياله ، لكني لا أظنها تشير إلى الحبيبة سورية ، لأنه كما قال الأستاذ الكريم مصطفى ، سوريا لا تموت و جلادوها ليسوا فرسانا.
تحيتي لجمال اللغة و بهاء الحرف.

أشكر ردك الكريم على تعليق أستاذنا مصطفى الرائع.
تحيتي لباسق مرورك وشامخ اتصالك بالنص سيدي.

عندما ملكت حرّيتها وتصرّفت كما يحلو لها بانطلاق، كانت النّتيجة (تعثّرت) أي لم تدم هناءتها
وعندما قيّدت حريّتها بمحاولة اعتقالها ومطاردتها، قرّرت وكانت القرار صعبا جدّا - الموت.
وكأنّي بالكاتبة تكتب عن الظّلم وعن انتزاع حقوق الحريّة، ممّا يؤدّي إلى القهر والتّلاشي
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

قراءة ناضجة عميقة تضفي على النص من عمقك سيدتي الكثير.
تحليلك هو الأقرب لما جال بخاطري عند كتابة الومضة.
رائع تواصلك ومتابعتك سيدتي.
تحياتي.

تعدد القراءات .. تعني أن النص محمل بدلالات مثيرة تجعل المتلقي هو صاحب النص حين يقرر المعنى الذي توصل - هو - إليه ... وفي هذا النص ثمة حوارية شاعرية على حساب الحدث فالسرد لم يغلق الحدث بل جعله سرداً دائرياً غير ممتنع على كل الاحتمالات .. فالمهرة : سوريا بحسب الأستاذ حمزة ولكنها عندي هي قضية التحرر الفكري نفسها وقصة الممانعة التي نرسم تفاصيلها في بلادنا ...


نص ثري .

وحين يثير نصاً هذا النقاش حوله فهي شهادة له بأنه أعمق مما يبدو.
حواركم أساتذتي وتعليقاتكم أوسمة فخر وشهادات اعتزاز أعلقها على صدري وأتيه بها فخرا.
كل التقدير والعرفان أستاذي والشكر.

كأنني بها شعر وليست سردا أدبيا..

لكنّا معبّرة ومؤلمة..

أحييك.