أكياسُ حلوى..!!

لا أدري أن كانت مشاركتي هذه تدرج من ضمن الشعر,فهي محاولة أولى فلا تحرموني نقدكم البنّاء
أختكم .. ميم..

أكياسُ حلوى..

أسمعُ في الليلِ
أنّات قمرٍ مختنقة
تنادي على شمسٍ عنها قد حُجبتْ
وباتَ الإثنانُ في خسوفٍ وكسوفٍ تام
فرياحُ الغدرِ قد دنتْ
وبقايا أعشاشٍ تنعى طيوراً قد قُتلت
وبعضها من الأهوال ِ قد هَجرتْ..
أغلقوا الأبوابَ
قد جاءَ كالإعصارِ قتلتُنا
يحملونَ على صدورهم نياشينَ الغدر ِ
وسفكِ الدماءِ
والأرضُ ممزقةُ الأطرافِ
أعراضها وزروعها قد هُتكتْ
يا زمنَ الأحقادِ والقلوبِ المغلفةِ بسوادِ
اليهودِ حين غزتْ
يا...أصواتَ الحقّ في أنحاء المعمورةِ
بحب الوطنِ قد تجلّتْ
دنّس البغاةُ أراضينا
وجاءَ في اللّيلِ معهم
قتّلتُنا
حاملين أكياسَ حلوى
بالألغامٍ قد مُلئتْ
يأكلها الطفلُ فيصرخ بعدها
آآآآآآآآآه أمّاهُ
أينكِ عني..ساعتي قد حانتْ..؟
أمٌ ثـُكلتْ
بنتٌ تيّتمتْ
والعروسُ بِكرٌ قد ترمّلتْ
كبرتْ صرخةُ الطفل تعالتْ
تلتها أصواتٌ صدحتْ وكبرتْ..
أنا الأبُ
أنا الثكلى
أنا العروس البكرُ
أنا الطفل..
أنا الشابُ الحالمُ
أنا.. أنا..أنا..
يصمتُ الجمعُ الغفيرُ
لينصتَ للقادم الأعمقِ
والأجملِ
والأقوى
والأجشّ
فكانَ ..وقال:
أنا الوطنُ
أنزفكم كلّكم ومعكمْ أنزفُ
أبكيكمُ وعليكمْ أبكي
أيها الغزاةُ الكافرون
ما نحرتمْ بالغدرِ أمتي فحسبُ
بل قتلتمْ أخوتكم
وبكل الأديانِ قد كفرتمْ
كلنا منكم براءُ
فارحلوا اليومَ عنّا خائبين
واتركونا نعِشْ في ديارنا
سالمينَ
آمنينْ


ميم..
*
*

الأخت الفاضلة ميم

مرحبا بك وأنت تضعين تجربتك الأولى , واسمحي لي أن أبين وجهة نظري بعد قراءتي للمقطوعة أكثر من مرة :

1- النص يبشر بقدوم فارسة متمكنة لغويا ونحويا , وهذه ربما اللبنة الأولى للخطو نحو الشعر.
2- الأسلوب أدبي إبداعي راقٍ.
3- الصور والمحاكاة كانت بدرجة عالية جدا , وتشد القارئ.
4- النص مازال بعيدا عن المقطوعة الشعرية , حيث لم يقترب من تفعيلات الشعر , وليس هناك ما اعتمد لبنائها كقصيدة شعرية.
5- يمكن اعتبار النص خاطرة رائعة السبك , ولو أكثرت من قراءة الشعر وعلم العروض.

6- ملحوظة أخيرة وهي نحوية :
واتركونا نعِشْ في ديارنا
لم أجد ما يبرر جزم ( نعشْ ) حيث هو ليس جواب طلب , وإنما هو مضمون الطلب : ( اتركونا نعيشُ في ديارنا ).


تقبلي تحياتي وتقديري

لا أدري أن كانت مشاركتي هذه تدرج من ضمن الشعر,فهي محاولة أولى فلا تحرموني نقدكم البنّاء
أختكم .. ميم..

أكياسُ حلوى..
أسمعُ في الليلِ
أنّات قمرٍ مختنقة
تنادي على شمسٍ عنها قد حُجبتْ
وباتَ الإثنانُ في خسوفٍ وكسوفٍ تام
فرياحُ الغدرِ قد دنتْ
وبقايا أعشاشٍ تنعى طيوراً قد قُتلت
وبعضها من الأهوال ِ قد هَجرتْ..
أغلقوا الأبوابَ
قد جاءَ كالإعصارِ قتلتُنا
يحملونَ على صدورهم نياشينَ الغدر ِ
وسفكِ الدماءِ
والأرضُ ممزقةُ الأطرافِ
أعراضها وزروعها قد هُتكتْ
يا زمنَ الأحقادِ والقلوبِ المغلفةِ بسوادِ
اليهودِ حين غزتْ
يا...أصواتَ الحقّ في أنحاء المعمورةِ
بحب الوطنِ قد تجلّتْ
دنّس البغاةُ أراضينا
وجاءَ في اللّيلِ معهم
قتّلتُنا
حاملين أكياسَ حلوى
بالألغامٍ قد مُلئتْ
يأكلها الطفلُ فيصرخ بعدها
آآآآآآآآآه أمّاهُ
أينكِ عني..ساعتي قد حانتْ..؟
أمٌ ثـُكلتْ
بنتٌ تيّتمتْ
والعروسُ بِكرٌ قد ترمّلتْ
كبرتْ صرخةُ الطفل تعالتْ
تلتها أصواتٌ صدحتْ وكبرتْ..
أنا الأبُ
أنا الثكلى
أنا العروس البكرُ
أنا الطفل..
أنا الشابُ الحالمُ
أنا.. أنا..أنا..
يصمتُ الجمعُ الغفيرُ
لينصتَ للقادم الأعمقِ
والأجملِ
والأقوى
والأجشّ
فكانَ ..وقال:
أنا الوطنُ
أنزفكم كلّكم ومعكمْ أنزفُ
أبكيكمُ وعليكمْ أبكي
أيها الغزاةُ الكافرون
ما نحرتمْ بالغدرِ أمتي فحسبُ
بل قتلتمْ أخوتكم
وبكل الأديانِ قد كفرتمْ
كلنا منكم براءُ
فارحلوا اليومَ عنّا خائبين
واتركونا نعِشْ في ديارنا
سالمينَ
آمنينْ
ميم..
*
*

إلى ميم ألأديبة ألف تحية وكيس حلوى طيبة شهية ترحيبا بك على مائدة الشعر نقية
أيتها الأديبة مرحبا بك تحية تشد على قلمك بكلمة تشجيع وروية انبهار حتى يشتد سوق الوزن نظما .
قد سبقني فضلا أخي الشاعر عادل ولم يبق لي شيا
فشكرا له وألف تحية
كيس من الحلوى يعتق سكرها
ريق يبتل من شذاها شكرها
وينوء كأس الشعر من سكراتها
ثمل الحياء بما يردد ذكرها
بنصاب أمنية الوداد تحية
جذلى جوانحها تحيي نشرها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تحية أيتها الأديبة ميم
لك وافر التحايا

أخي الكريم
وشاعري القدير
عادل العاني

كنت أترقب أول الردود
وكأنني طالبة في البكالوريا تنتظر نتائجها النهائية
والنتيجة لم تكن متوقعة, فتشجيعك لي كان رائعاً
سأحفظه كأول وسامٍ أحصل عليه في تجربتي الأولى

أما بخصوص الأدب والنحو فسأهديك سراً يقول بأنني لم اتخصص
بدراسة أدبية وكان تخصصي علمي بعيد جداً عن الأدب والشعر
فكانت هواية لم أمارسها الا قبل سنتين وضمن حدود المنتديات

شكراً لك
صدقاً على توجيهك المعنوي لي
طب بخير وسلام..

ميم

أخي الكريم
وشاعري القدير
عادل العاني
كنت أترقب أول الردود
وكأنني طالبة في البكالوريا تنتظر نتائجها النهائية
والنتيجة لم تكن متوقعة, فتشجيعك لي كان رائعاً
سأحفظه كأول وسامٍ أحصل عليه في تجربتي الأولى
أما بخصوص الأدب والنحو فسأهديك سراً يقول بأنني لم اتخصص
بدراسة أدبية وكان تخصصي علمي بعيد جداً عن الأدب والشعر
فكانت هواية لم أمارسها الا قبل سنتين وضمن حدود المنتديات
شكراً لك
صدقاً على توجيهك المعنوي لي
طب بخير وسلام..
ميم

الأخت الفاضلة ميم

أشكرك على ردك الرائع.

وأقول لك لا تخافي ’ فخير من يحمل لواء الشعر والأدب

هم ( العلميون )

وأنا لست إلا مهندسا .

تقبلي تحياتي وتقديري

أخي العزيز
وشاعري الجميل
محمد إبراهيم الحريري
بدءاً لا تكفيك حروف
ولا تفيك حق مقامك الرفيع عندي
كيس حلواك قد وصل
و ردي عليه كان مصحوباً بباقة وردٍ بعطورها
ستغفو على باب هذا الرد
حتى تستلمها..
أعلم أن العزيز عادل قد سبقك بالرد
ووضع لمسات جميلة
ولكن هذا لا يمنع أن أطمع ببعض ما تحمل
من فكرٍ راقٍ وتأكد بأنني سأحمله قنديلا لو حلُك الظلام
في صفحات أيامي
طبت بخير وأجمل حال..
ميم..

لا أدري أن كانت مشاركتي هذه تدرج من ضمن الشعر,فهي محاولة أولى فلا تحرموني نقدكم البنّاء
أختكم .. ميم..

أكياسُ حلوى..
أسمعُ في الليلِ
أنّات قمرٍ مختنقة
تنادي على شمسٍ عنها قد حُجبتْ
وباتَ الإثنانُ في خسوفٍ وكسوفٍ تام
فرياحُ الغدرِ قد دنتْ
وبقايا أعشاشٍ تنعى طيوراً قد قُتلت
وبعضها من الأهوال ِ قد هَجرتْ..
أغلقوا الأبوابَ
قد جاءَ كالإعصارِ قتلتُنا
يحملونَ على صدورهم نياشينَ الغدر ِ
وسفكِ الدماءِ
والأرضُ ممزقةُ الأطرافِ
أعراضها وزروعها قد هُتكتْ
يا زمنَ الأحقادِ والقلوبِ المغلفةِ بسوادِ
اليهودِ حين غزتْ
يا...أصواتَ الحقّ في أنحاء المعمورةِ
بحب الوطنِ قد تجلّتْ
دنّس البغاةُ أراضينا
وجاءَ في اللّيلِ معهم
قتّلتُنا
حاملين أكياسَ حلوى
بالألغامٍ قد مُلئتْ
يأكلها الطفلُ فيصرخ بعدها
آآآآآآآآآه أمّاهُ
أينكِ عني..ساعتي قد حانتْ..؟
أمٌ ثـُكلتْ
بنتٌ تيّتمتْ
والعروسُ بِكرٌ قد ترمّلتْ
كبرتْ صرخةُ الطفل تعالتْ
تلتها أصواتٌ صدحتْ وكبرتْ..
أنا الأبُ
أنا الثكلى
أنا العروس البكرُ
أنا الطفل..
أنا الشابُ الحالمُ
أنا.. أنا..أنا..
يصمتُ الجمعُ الغفيرُ
لينصتَ للقادم الأعمقِ
والأجملِ
والأقوى
والأجشّ
فكانَ ..وقال:
أنا الوطنُ
أنزفكم كلّكم ومعكمْ أنزفُ
أبكيكمُ وعليكمْ أبكي
أيها الغزاةُ الكافرون
ما نحرتمْ بالغدرِ أمتي فحسبُ
بل قتلتمْ أخوتكم
وبكل الأديانِ قد كفرتمْ
كلنا منكم براءُ
فارحلوا اليومَ عنّا خائبين
واتركونا نعِشْ في ديارنا
سالمينَ
آمنينْ
ميم..
*
*

ألأديبة ميم ـ أيتها الأخت لك ما تشائين ساقول أنك بتواضعك ستصلين قريبا بخطوات واثقة إلى سدة الشعر
وستكونين علما يخفق على سارية المجد ببيان نقي
ولكن بتئدة سيري ـ ولا تحرقي مراحل النبوغ فمن تعجل بخطوات فلا أثر له إلا بكلام لا يطاول الشفاه ,من تريث فوصوله يسبق توقعه .
من حيث ما قدمت من كلم طيب أرى
الفكرة وهي من مقزمات الشعر إن جاءت سطحية ومن مقومات خلوده إن وردت من سريرة تمتطي مهر الخيال
الفكرة منقاة من المحيط جيكت بصنارة وجد فجاءت سجادة مطرزة من بيان سامق وكلم ندي .
العاطفة : لا نبخس حقها فقد كان النص جبلة من مسك الحس ومن كوثر الصدق جياشة بمشاعر تجاه ما سبك النص على فكرته .
اللغة الشعرية : وهنا خلل نراه في أوزان الموسيقا ، الصور مشكلة من نسيج خيال سدوه الق ولحمته فلق ،
والقافية ليست إلا مظهرا لتوازن البيان مع بلاغة النظم لتبدو رداء يبهر ولفظ ياسر .
ولا ضير فقد تصلين بالإصرار
ولا نشك فقد عرفناك أديبة
أكياس الحلوى سيدتي
من عطر وداد تكرمنا
وصلا والعيد لنا ذكرى
سنعود ولكن لن ننسى
أكياس الحلوى سكرها
من ريق الفجر فلا تضحى
من سرب خيال
او تطوى
وكسوف الشمس سيضرمنا
نيران الوجد ومن يهوى
إلا أضواء بني قلم
ببيان الرقة يطربنا
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي
ليس شعرا بل نظما مشاركتي
أرجو قبولها تحية لك

الأخت الفاضلة ميم
أشكرك على ردك الرائع.
وأقول لك لا تخافي ’ فخير من يحمل لواء الشعر والأدب
هم ( العلميون )
وأنا لست إلا مهندسا .
تقبلي تحياتي وتقديري

لك الود والأحترام
أخي العزيز
عادل العاني
أشكر لك حسن إصغائك..


ميم

اعجبني أن أكون ضمن الحاضرين هنا

أخي الشاعر
محمد إبراهيم الحريري
ثقْ بأني سأحفظ الدرس
ودوماً ستجدني
تلميذة مطيعة
كي أصل لغصن
من شجرتكم المثمرة المباركة
لك مني كل احترام
وشكر
وامتنان
ميم..