معايدة أدبية !!
هيا نزف الفرحة الكبرى إلـى أطفالنا تلك القلـوب الطاهرة تلك الملائكة التـي ترنـو لمـا نُهدي لها فترى المحبة غامـرة ما عاد لي في العيد أفراح سوى تلك الوجوه النيرات الناضـرة
مجهول الهوية
تلك الوجوه المترعـات بـراءة المشرقات بشمس حـب باهـرة فيها نرى أمل الحيـاة مجنحـا فوق الغصون المورقات الساحرة وإلى الغد المنشود يمضي ركبها كي تنظر الدنيا بخيـر عامـرة
درهم جباري
فتشيد أمجـادا تقـادم عهدهـا وتسير في الدنيا كفلك ماخـرة هيا لنزرع بسمةً في ثغر طـف ل ، فاقد الأبوين نجبر خاطـره وكذا المساكين الذيـن ترونهـم لبسوا التعفف و الصفات النادرة
مجهول الهوية
ما العيد إلا أن نواسي فقرهم ونعيدهم نحو الحياة العامرة كم مقلةٍ دمعت وكم من أعينٍ من طول أحزانٍ بهم هي ساهرة من يصنع المعروف في الدنيا يكن ممن يضاعفْ أجرهُ في الآخرة
بحر السكون
لنزور أرحاما لنا فـي وصلهـا طول الحياة بكل فـرح غامـرة فتعم فرحتنـا ويُجمـع شملنـا وترى القلوب لفضل ربي شاكرة ونقول : يا من قد هجرتم وصلنا هذي مكانتم ستبقـى شاغـرة
مجهول الهوية
ولنرحم المحتاج نجبر كسـره ونعين من قدماه صارت عاثرة ونواسي الضعفاء إذ غدرت بهم سود الليال وقد تراءت غـادرة هيا إلى الإحسان ننشر نـوره كي نغنم الحسنات عند الآخـرة
درهم جباري
لنمد نحو الوصلِ كفٌ أدمنت لغة القطيعة والجفاءِ القاهرة لنعلّم الدنيا بأن قـــلوبنا نبعٌ لأخــــــلاقِ الأنامِ الطاهرة لنزيل ما اتسخت بهِ أعماقنا من لعنة الدنيا الغرور الفاجرة
جبر البعداني
فالعيد لامعنى له إن لـم نجُـد بالخير نحو فقيرنـا لنـؤازره والخير في الإحسان إن رمنا به بِرا إلى رحـم نعيـد أواصـره العيد بالأعمال إن تكتـب لنـا لا بالثياب ولا بكـل مظاهـره
أدهم نعمان
العيد عاد وعدتُ مشتاقاً إلى ذكرى تراودني لسن العاشرة لأعود مثل الطفل يلهو كلما مرت بذكر العيد ذكرى عابرة آه له قلبي ويـالصبابتي أنّى سأُخفي والمشاعر ظاهرة
جبر البعداني
بل كيف أسلو والزمان يجدد الـ ـذكرى فترجع للفؤاد مشاعره عادت بي الأيام تشجي خافقي وتعيد للفكر الشرود خواطره هل يرجع الدهر البراءة والصبا وهوى الندامى والقلوب الطاهرة ؟
أدهم نعمان
أتعـــود لـلقلب التعيسِ سعادةٌ قتلت بــاسياف الــزمان الغادرة؟! أيعود بحـــارٌالـى أوطانـــهِ و على ضفاف الوصل ترسو الباخرة؟! فيعــود لليمن الحبيبِ مهاجـرٌ وتعـود أفراحٌ تلتهُ مهاجـــــرة؟!
جبر البعداني
و لى الزمان ولن يعود مجددا وحياتنا بعد الطفولـة قافـرة العيد جاء ولا أزال مهاجـرا يا ليت روحي للبلاد مسافرة فأراك يا أماه يا روحي التي أحيا بها وهي المحبة زاخرة
مجهول الهوية
ذكرتني ياعيد وصل أحبتي وأثرت في قلبي الشجون الغائرة نكأت جرحاً قد حسبتُ دملتهُ وبعثت ميتاً قد نستهُ مقابره وكشفت قلباً ظل يخفي حزنهُ عن كل آلاف العيون الناظرة
جبر البعداني
قلبا مُحبـاً مُخلصـاً لإحبـة ٍ تُقنا لهم وإلى السنين الغابرة تلك الوجوه النيـرات مـودةً تلك القلوب الطيبات الطاهرة وإلى الجبال الشامخات أصالةً وإلى الرمال الغاضبات الثائرة
مجهول الهوية
أشتاقها أشتاقُ طيب أريجها أستاقُ نسمات ستأتي عاطرة أشتاقُ تربتها وأعشقٌ مائها و أحبُ خضرتها رياضا ساحرة أشتاقها أرضي فتللك أميرتي وحبيبتي الأولى وتبقى الآخرة
جبر البعداني
يا عيدُ أنت هنا جميلٌ مشـرقٌ والفرحة الكبرى لأرضي غامرة لكن إخواناً لنا لم يعرفـــوا للعيد طعماً .. والحياة محاصرة يا أهل غزة والقلوبُ حزينةٌ أنتم لدى الهيجا أسودٌ كاسرة
بحر السكون
أنتم جعلتم للحياةِ عَبيرهَا بِصمودكُم تأتي السَّعادةُ صاغِرة العيد فينا حين نُبصرُ صَبْركم يغتالُ أوهامَ العدوِّ الخاسرة ويداعبُ الأحلامَ في أرجائنا يَا أهل غزةَ و الأرَاضي الصَّابِرَة
سمير محمد
ويقول للدنيـا بنبـرة واثـق : بغداد ، رغم المعتدين ،الساحرة سينال من جاءوا لنهب فراتها غرقا بأمواج الجهاد القاهـرة ويُحاط بالخزي المشين عميلهم وتُهان هاتيك النفوس الماكـرة
درهم جباري
وسيهزم المحتل شـر هزيمـة بجهود أبناء العراق الظافـرة ويحل في دار السلام سلامهـا بالعدل بين فئاتهـا المتناحـرة لاهنتِ يا أرض النخيل فكم طغت فيكِ الجيوش وكم تولت خاسرة
أدهم نعمان
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
وعيد سعيد وكل عام والجميع بخير وسعادة !!