أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 16 من 17 الأولىالأولى ... 67891011121314151617 الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 165

الموضوع: أدعوكمْ أحبّتي للسّفر معي إلى قبيلـة بني عامـر، وزادُنـا الشعرُ والنثـرُ ..

  1. #151
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 66
    المواضيع : 13
    الردود : 66
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأخت الأديبة الأريبة....الصادقة على امتداد المداد....أشكرك على هذا الهمس الذي سرى فأيقظ الدواة الغافية في شرايين الروح...وحرَّك أفانين النفس و..............
    ولقد ذكَّرتني رحلتك العامرة ببيتين من الشعر لمجنون ليلى..
    أليس وعدتني يا قلبُ أني = إذا ما تبتُ عن ليلى توب ؟
    فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى = فما لك كلما ذُكرت تذوب ؟

  2. #152
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    لله ما اروعك يا أسماء!!

    بإنتظار البقية بشوق

    حفظك ربي أينما كنت وأعادك إلينا سالمة

    لك حبي وألف باقة وردنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #153
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

    تحيـة ضمّختُها برحيق البنفسج

    الأديب والشاعر بدر الحسين،

    ممتنة لكريم مرورك، واللـهِ هطلتْ أغاريدُ الربيع هاهنا بوجودك ..! أكرمكَ ربّي ..

    إنما هي رحلـةٌ أردتُ بها التحليقَ بالروح والمداد إلى هناك، وقدْ كانت قصةُ ليلى وقيسٍ، -كلّما فتحتُ صفحاتِها- تهزّني هزّاً ! ..لِمَ تكون دوماً حكايا العاشقين مضرّجةً بالوجع ! ألايحقّ لنا أن نعيشَ الحلـمَ محلّقاً بينَ دموعِ فرح ؟؟؟!

    شكراً لكَ مرةً أخرى ولمرورٍ أعتزّ بـه دوماً
    تقبّل خالصَ تقديري وامتناني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألفَ طاقة من الورد والندى

  4. #154
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

    تحيـة قطفتُها من قلبي

    سحـر الحبيبـة،

    اشتقتُ لكِ، بل كثيراً، واشتقتُ لروحكِ العذبة تحلّقُ معي هناو هناك، ونحنُ نقطفُ من شجر الحلـم حلماً لايشبهُ غير أحلامنا الجميلـة ..

    أنتظركِ بشوقٍ مدرار .. خصوصاً وأنّي أنتظر مصيري كقيسٍ، إمّا الرحيل وإمّا العودة مع أهل واحتنا إلى واحتنا/ الوطن الحلم، ومعنا قيسٌ وليلـى وأحلامُهما التي اغتيلتْ من قبلُ ..آنَ لها أن تطرقَ باب الفرح من جديد ..


    سنتابعُ بإذن اللـه، أسأل ربّي أن يحرّر مدادي من صمتـه ..

    كلّ الحبّ والتقدير لكِ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  5. #155
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    السلام عليكم وحمة الله
    تحية تحمل عبق الصحراء ..
    أيتها المرتحلة إلى مضارب بني عامر ..
    أما آن أوان الإياب ؟؟
    .........................
    الحبيبة أسماء حرمة الله ...
    ................................
    تاقت أنفسنا إلى أنفاسك العطرة على هذه الصفحات ، وإلى نبع مدادك الذي حول الصحراء إلى واحة غناء .
    لا زال القمر يردد كلماتك في لياليه وحيدا على تلك البقاع الجرداء ، يرنو بنوره باحثا عن حروفك ..
    ألا من عودة أيتها الغالية لنكمل معك هذه الرحلة الرائعة .
    ما زلنا في انتظارك ، عسى أن يحرر الله مداد قلمك لنرتوي من نبعه الصافي كلمات عذاب .
    حفظك الله ورعاك أيتها الغالية ..
    ودي ودعائي لك بظهر الغيب .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  6. #156

  7. #157
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    وعليك السلام ورحمة اللـه وبركاتـه


    تحية قطفتُها من قلبي


    وفـاء الحبيبـة،

    أعتذر على تأخرٍ لم يكن بيدي، لكنه القدَر وفاء، آنَ أوانُ الفصل الأخير !
    شكراً لك على المتابعة الدائمة وحضوركِ العطِر بكِ، أكرمكِ ربّي ورزقكِ ما تتمنين .



    محبّتي ودعواتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #158
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

    تحيـة مكتوبة برحيق الياسمين


    الكريم أحمو الحسن،


    أكرمكَ ربّي على حضوركَ الدائم ومتابعتك وتشجيعك، أسعدكَ ربّي في الداريْن .
    تقديري الكبير وامتناني العميق نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #159
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    ارتسمتْ على ملامحِ الشّمس المستيقِظة آمالٌ خضراء، كانتْ تختلسُ النظراتِ وكأنّها أرادتْ أنْ تُّسِرّ لي بشيء مـا، اقتربتْ منْ جفوني المتعبـة برِفق، وألقَتْ عليها بعضَ ضياء، أحسستُ معه أنّ الأملَ مازالَ معقوداً، وأنَّ مآلَ حبّ قيسٍ وليلى مازالَتْ تحرسـهُ البسمات، رغمَ قتامة الواقع وقساوة القلوب !

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ومن قلب الشّمس، خرجتْ يمامـةٌ بيضاء بياضَ الأمل، خرجتْ تحمل على أجنحتهـا رسالـةً، ألقتْها بين يديّ ثمّ حطّتْ على كتفي والصمتُ طوقُهـا، أدركتُ ساعتئذٍ أنّهـا أقبلَتْ - وهذا دأبُها - لتكونَ قربي كلّما ألمّ بي ألـم، أوْ قاتلني شجن. وقبلَ أن أهُمّ بفتح الخطاب، خرجَ رجالُ القبيلـة من خيمة القسوة، بعد اجتماعٍ قُتِلَت فيه الأحلامُ. اقتربوا منّي ومن قيس، والقيودُ تنهشُ خطوَ آمالنا قبلَ أيدينـا، وقالوا بصوتٍ واحد :

    - الموت .. قد حكمنا عليكما بالموت كيْ لا تذكُرَ صفحاتُ التاريخ أننا ألقينا بأعرافِ القبيلة عرضَ الحائط، وكيْ لا نخالفَ نهجَ آبائنا وأجدادنا, سيُنفَّذُ فيكما حكمُ القبيلة بعد لحظات ..

    نظرتُ إلى قيسٍ، وقد ألجمَ القرارُ حرفي، ولكنْ لِم أستغرب ؟! هذا كان متوقعاً منذ البداية، قلوبٌ قاسية لا تفقه معنى العشق العفيف الصادق، وأعرافٌ جاهلية متوارثـة تمقت كلّ ما هو جميلٌ ونقي، لِم أحزن ولِمَ أكتئب ؟! هذا قدَري وقدرُ قيس وليلى، وعلينا أن نرضى به، عسى ربّي أن يكتب لنا خيراً عندَه سبحانـه، حيث لاحزن ولا ألم، وحيث القسوة منتحبة والرحماتٌ غيث .

    حانتْ منّي التفاتة للرسالة التي وضعتها يمامتي البيضاء بين يديّ، فتحتُها فإذا بالدموع تهطلُ من عينيّ بغزارة ! آهٍ يا يمامتي الحبيبـة، رغمَ أنّي لم ألتزِمْ بموعدي معكِ وبقبيلتكِ كما اتفقنا، فإنكِ لم تعتِبي عليّ ولم تنسيْ صديقتَكِ، بلْ جئتِني لتشدّي من عضدي ! هذا عهدي بكِ يا هبةَ ربّي، وكأنكِ أمّي في حنانها وطيبة قلبها وملامحِ بسمتها التي تشبه شكلَ الصّباح !
    عرفتُ الآنَ ما عليّ فعلُـه كيْ أنقذَ حبّ قيسٍ وليلـى، لا يمكن لحبّ عفيف كهذا أن يموتَ مهما كانت الأمواجُ عاليةً تهزأ من مشاعرنا وصدقنا . لا بدّ من الدفاع عن هذا الكائن النقيّ الذي وهبنا الرحمنُ إيّاه: الحبّ ، يكفي بكاءً واستسلاماً !
    كان قيس بجانبي يُنشد قصيدَه، والوجعُ يحفِرُ بقلبِـه حقولاً، والفرحُ يعدّ رمسـه الأخير بقلبيْنـا معاً :

    أيا ليلَ زَنْدُ الْبَيْن يقدَحُ فـي صَـدْري ونار الأسى ترمي فـؤادي بالجمـر
    أبَـى حَدَثـانُ الـدهـر إلاَّ تشتُّـتـاً وأيُّ هَوى ً يَبْقَى على حَـدَثِ الدهـرِ
    تعز فإن الدهر يجـرح فـي الصفـا ويقدح بالعصرين في الجبـل الوعـر
    وإني إذا مـا أعـوز الدمـع أهلـه فزعت إلـى دلحـاء دائمـة القطـر
    فو الله ما أنساك مـا هبـت الصبـا وما ناحتِ الأطيارُ في وَضَح الفَجْـرِ
    وما نطقـت بالليـل ساريـة القطـا وما صدحت في الصبح غادية الكـدر
    وما لاح نجم في السماء ومـا بكـت مُطَوَّقة ٌ شَجْـواً علـى فَنَـنِ السِّـدْرِ
    وما طلعت شمس لدى كـل شـارق وما هطلت عين على واضح النحـر
    وما اغْطَوطَشَ الغِرْبيبُ واسْوَدَّ لونـهُ وما مر طول الدهر ذكرك في صدري
    وما حَمَلَتْ أُنْثَى ومـا خَـبَّ ذِعْلِـبٌ وما طفح الآذي فـي لجـج البحـر
    وما زحفت تحـت الرحـال بركبهـا قِلاصٌ تؤمّ البَيْتَ فـي البَلـدِ القفْـرِ
    فلا تحْسَبي يـا ليـلَ أنـي نَسيتُكُـمْ وأنْ لَسْتِ مِنِّي حيثُ كنتِ على ذُكْـرِ
    أيبكي الحمامُ الوَرْقُ مـن فَقْـدِ إلْفِـه وتَسْلو وما لي عَنْ أليفيَ مِـنْ صَبْـرِ
    فأقسـم لا أنسـاك مـا ذر شـارق ومـا خـب آل فـي معلمـة فـقـر
    ألا ليت شعـري هـل أبيتـن ليلـة أُناجيكُمُ حَتَّـى أرى َ غُـرَّة َ الفجْـرِ
    لقد حملـت أيـدي الزمـان مطيتـي على مَرْكَبٍ مَسْتَعْطِل النَّاب والظُّفْـر
    1

    قمتُ من مكاني بصعوبـة، والدمُ ينزفُ من قدميّ المكبّلتيْن ومن يديّ، لم يكن يهمنّي شيءٌ وأنا ألمحُ الحبّ ملقىً على حافة قبرِه الذي يعدّونه لـه، بينما كانت يمامتي الحبيبـة على كتفي، تكفكفُ ما تساقطَ من دموعي ودموعـه ودموعها، وتضعُ على قلبي شالاً من صبـرٍ . صرختُ في القوم وهم متجمهرونَ يستعدّونَ لتنفيذ الحكم :

    " أتكفرونَ بالحبّ إلى هذا الحد ؟! أتكرهونَ النقاءَ وقد وُلِدَ من قلبيْـن طاهريْن نابضيْن بالحياة وبالحلـم ؟! أتقتلونَ الزمنَ الجميلَ وهو لمّا يبلغْ بعدُ زهرةَ شبابـه ؟! ماذا اقترفَ قيسٌ وليلاه ؟ وماذا اقترفتُ حينَ أعلنتُ عن حبّي شعراً ونثراً بين القبائل !؟ ألم يكن حبّهما وحبّي طاهراً نقياً يقتاتُ من ألق النجوم، يغفو على كتف القمر، عفيفاً متراقصاً تارةً على نجمـة، وتارةً على غيمـة، وتارةً أخرى على حلـم ؟! كيفَ تغلقونَ بوابةَ الشّمس، لتفتحوا بواباتِ العتْمـة على مصراعيْها، إنكمْ لا تدركونَ أنكمْ بذلكَ تقتلونَ حلمَ القمر، وهج الشّمس، أريجَ النقاء الذي تعوّدَ على الضوْع من نجيْماتٍ تربّتْ على الشّدو بالحبّ ولـه !
    لم تعيروا انتباهاً لأهل واحتي الخضراء، وقد أقبلوا محمّلينَ بحقائب الخير، وبقوافل الصفاء والرجاء، استحثّوا الخطى والمشاعر لإنقاذ أسمى عاطفة على الأرض، أهكذا يُحتَفى بالضّيف ؟! لم تأبهوا لقلوبٍ تتقطّع، وأرواحٍ تتمزّق، وأحاسيسَ تنزف، وعذابٍ أنحَلَ الجسدَ والرّوح، إلى متى تستمرونَ في وأدِ كل ماهو جميل عفيف، من أجل تقاليد واهية، تقتل فينا الإنسانَ والقيمـة والحياة؟!!
    لِم لا تعيدونَ لقيسٍ ليلاه ليراقصا الفرحَ على ألوان قوس المطر، وبين الغيمات، لِمَ لا تدعونني أهيمُ على وجهي في الصحارى والوديان والقبائل والمدائن، أروي قصّة حبّي شعراً ونثراً، بالدمعِ والشوق والوجع، تتأبطُ رحلتي الأطيارُ والأزهارُ وذرّاتُ الرّمال وعيونُ القمر ؟؟ لِم لا تفتحونَ لنا أبوابَ الحلـم، فتعودَ للأطيار أغاريدُها، وللشّمس ضياؤها، وللقمر بهاؤه، وللقلوب مواسمُ الفرح ؟
    إنْ كنتمْ تنكرونَ منطقَ القلب، فلِم لا تفكرونَ ولوْ مرةً واحدةً، بمنطقِ العقل الذي يحسّ وينبض ويشعر، لا بمنطقِ الأعراف ؟! "

    لمْ أكملْ آخرَ حرفٍ إلاّ وقد أغمي عليّ، والرّوح تنازعُ فيّ، تتنازعُها الأحلامُ المتساقطة والمخاوفُ المزهرة وأوجاع العاشقين ! لم أكنْ أظنّ أنّ حديثي ذاكَ الذي انفجرَ شلالاً من قلبي المنهَك الجريح، سيؤثّر في قلوبٍ عشّشَتْ فيها العتْمة والقسوة، كنتُ كميّتٍ يتلفّظُ بآخرِ ما لديْـه قبلَ تنفيذ الحكم، وانتقالـه من عالـم الأموات إلى عالم الأحياء، أجل .. فلا حياةَ تحيا بعالَـمٍ لا يعترفُ بالحبّ الصادق ولا بأهلـه ! بعالمٍ يصرخُ ملءَ فيـه: لا عزاءَ للعاشقينَ !
    وحينَ استيقظتُ من إغماءتي، وجدتُ ليلـى قربي جالسةً تمسحُ عن جبيني ما تصبّب من أشواق ومخاوف، وقيسٌ يمسك بيدها باسمَ القلب، فأدركتُ حينئذٍ أنّ البسمةَ قد ربطتْ بين قلبيْهمـا بعِقد لن تنفرط حبّاتُـه حتّى بعد الموت !
    أمّا رجالُ القبيلةِ فقد اجتمعوا وأهل واحتي حول "ورد" زوج ليلى، زوجها الذي لم يغادِرْ قسوتَه ولا حنقَه، ولكنه لم يسطِع فعلَ شيء بعدَ أن اتفقت القبيلة على العفو عنّا جميعاً، وعن ردّ البسمة لثغرِِ الحبّ .

    نظرتُ إليهمْ والفرحُ يغسلُ عينيّ، أدركتُ- حينئذٍ- بعدَ أن عادَت الطيورُ إلى أعشاشها، والقمرُ إلى مكانه حيثُ يقيم حارساً على القلوب والأحلام، أنّ رحلتي قد بدأتْ بانتهاءِ قصة العذاب الكبرى. فالحمد للـه أنْ حقٌّقَ لي ربّي ما كنتُ أرجوه، الآنَ سيعودُ أهلُ واحتي إلى الواحة الخضراء ومعهمْ قيس وليلى سعيديْن، وسيستقبلهم شعراء وأدباء واحتنا بالحرف والورد والندى، تلوّح لهما الأحلامُ الجميلة والنجماتُ التي تصالحتْ أخيراً والمطـر ! أمّا أنـا، فرحلتي ستبدأ الآن، زادي فيها الشّعرُ والنثرُ وروحُ أحبابي، ووجعٌ سأغلقُ عليه صدري، وسأمضي باسمةَ الثّـغر !!!

    يا اللـه ! ما أجملَ إصلاحَ ذات البيْن، وإعادةَ البسمة للأفق الكئيب ! هكذا عرفتُكِ واحتي وهكذا ستبقيْـن، جسرَ صلحٍ وتسامح وسعيٍ للخير.
    ثقْ أيها الزمنُ المرُّ بأنّي سأظلّ أرقبُ القوافلَ الأخرى، وهي تعودُ من الغياب بالأحبّـة كلّهم، حتّى وإن طالَ العمر بنا، وأنبتت الأوجاعُ بالقلوب أوجاعاً لا تموت !

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    انتهـــت .

    -------------------------
    1- من شعر قيس بن الملوّح .

  10. #160
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي



    أسماء حرمة الله

    ((ثقْ أيها الزمنُ المرُّ بأنّي سأظلّ أرقبُ القوافلَ الأخرى، وهي تعودُ من الغياب بالأحبّـة كلّهم،

    حتّى وإن طالَ العمر بنا، وأنبتت الأوجاعُ بالقلوب أوجاعاً لا تموت !))

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عذبة الروح والحرف أسماء

    يعود بي الحنين لدفء رحلة الحب هنا تلك التي أخذتنا إليها يمامة الحلم الندي التي تستوطن

    قلبك النقي عدت متأخرة فوجدت الرحلة قد انتهت ولاأعلم كيف تأخرت عن الركب وفاتني

    تأمل شروق شمس الفرح التي أطلت من عيون مشاعرك المرهفة ولأهدي لقيس و ليلى أجمل

    أغاني الفرح وأرق عبارات التهاني

    أسماء النقاء :-

    تعلمنا معك كيف ننتظر بصبر وبشوق كبير قوافل الفرح وهي تعود بالأحبة الغائبين وها نحن

    اليوم ننتظرك والدعاء عميق بأن لايطول بك الغياب عنا وليسعد الله قلبك وقلب كل أحبابك

    تنتظرك قلوبنا أسماء في واحة لاتزال يانعة فيها بذور جمال روحك العذبة وستبقى متعطرة

    بأريج قلبك ننتظرك لنستظل غصونها الوارفة بصحبتك ولنرتوي معاً من نبع الأخوة النقية

    والمحبة في الله .

    دمتِ في أطيب حال وليحفظك الله دائماً

    أخيتي الحبيبة:-

    لي رغبة الآن أن أترك هذا اللحن العذب لك وللجميع و لليلى تلك التي ألبسها قلبك الندي

    فرح الأمنيات العذبة.

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

صفحة 16 من 17 الأولىالأولى ... 67891011121314151617 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إلى أحبتي.. فلذات أكبادي ... أبنائي رعد ، فهد ،ندى،محمد،بدر للشاعر بشار ابو صلاح
    بواسطة بشار ابو صلاح في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2010, 01:08 PM
  2. رحبوا معي بالأديبة الباسقة عبير بني نمرة
    بواسطة فاطمة جرارعة في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 24-09-2008, 01:05 AM
  3. إلى عــادل الواحة ..وكل أحبتي أهل العراق ..إليكم يا جرح الزمن العميق !
    بواسطة نورا القحطاني في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-05-2006, 11:45 PM
  4. رحبو l معي أحبتي بالعضو الجديد و العزيز علينا ....تبراك
    بواسطة بن عمر غاني في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-06-2003, 01:26 PM