فمثلك حبلى قد طرقت ومرضعا فألهيتها عن ذي تمائم مغيل إذا ما بكى من خلفها انحرفت له بشق وشق عندنا لم يحول
ما رأي الكرام بهذا
ولم سميت معلقة !!
كيف لها أن تعلق !! وهل تظل معلقة إلى الآن !!
الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضعا فألهيتها عن ذي تمائم مغيل إذا ما بكى من خلفها انحرفت له بشق وشق عندنا لم يحول
ما رأي الكرام بهذا
ولم سميت معلقة !!
كيف لها أن تعلق !! وهل تظل معلقة إلى الآن !!
ياصاحبيَّ هباءٌ صارَ من خدَعِي ولمْ أكنْ منصتًا والريحُ تصطفقُ
وبإذن الله وجهد إخواني ندفع جميعا بالموضوع ليكون على قدر جدية القسم
أخي يحيى
جميل جداً أن أرى شاعراً في عصرنا يتجرأ على نقد امرؤ القيس ، وهذه بحد ذاتها تبعث الحماسة في المتابعة والمشاركة .
اسمح لي برأي أولي ، ولست من أهل الاختصاص كما تعلم ، وأتابع معك هذه الدراسة التي أظن أنك تريد منها ما هو أبعد عنها .
أقول أخي إن لكل شاعر سقطات ، حتى المعري والمتنبي والطيئيان ومن قبلهم ومن بعدهم وحتى أحمد شوقي أمير الشعراء وأنت أعرف مني بتفاصيل ذلك . فلماذا يشذ امرؤ القيس عن القاعدة حتى في معلقته ؟
إن امرؤ القيس لم يكن صاحب مبدأ ديني أو أخلاقي حتى يحاسب على المعنى في أبيات كهذه . كذلك لا أظن أن شاعراً كان من كان يمكن أن يأتي بجميع أبياته بنفس القوة في البناء والشاعرية وإن تفاوتوا في ذلك . وقد قرأت للمتنبي أبياتا في غاية السخف ، كما انتقده اللغويون في كثير من التراكيب في شعره ، ناهيك عن البذاءة والمعاني الفاسدة .
ما أعلمه أخي يحيى وأرجو أن تؤكد لي ذلك أو تنفيه ، أن امرؤ القيس هو الرائد في الشعر العربي بصورته التي وصلتنا من الشعر الجاهلي بأساليبه البديعية والتصويرية .
هذا ما خطر لي ، وأنا في هذه الصفحة متعلم ومتابع بشوق .
شكراً لهذا الطرح أخي يحيى
أولا أخي الجميل يحيى سليمان تحية لنبضك الممرع ... أشير أولا إلى أن البيتين اللذين أوردتهما هاهنا قد دخل عليهما بعض التغيرات ... والاصح هو :
فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ ... فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول
إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ ... لهُ بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ
ثانيا ان كنت تستنكر عليها خروجها الاخلاقي للاحتفاء بها كمعلقة وتسميتها بهذ الاسم اعلاء لمقامها الادبي البديع فهذا و انتم ارفع و ابعد عن عنه هو تناسي لكينونة العصر التي كتبت فيه و المعالم الشخصية لكاتبها ... لا أريد أن أكون بذئ الخلق لطالما أحمد الله عليه و أدعوه أن يزيدني منه لكن البيتان أعلاه أراهما قمة الشاعرية من ناحيتين غزارة المعنى و دقة التصوير - فمن الظلم أن تقيم على الرجل النقد الاخلاقي الديني في حين أنه كان وثني الدين ومتاح له أكثر من ذلك بالاضافة إلى أنه ملك بين قبيلته وله من الجواري ما له - ولست مع الأخ مازن حين سمى هذه الصورة - سقطة -وإن شاء الله لي عودة فقد ارتبكت رأسي بمشاغل الحياة
دمتما طيبين
الأستاذ يحيى سليمان
بالنسبة للبيتين فهما كما أوردهما الأخ نافع سلامة وهما جزء من كل ولا يمكن تقييم شاعرية شاعر من خلال بيتين كما لا يمكن أيضا الاحتكام فقط إلى معيار أخلاقي لإصدار حكم قيمي موضوعي، وشاعرية امرء القيس لا يختلف عليها إثنان أليس هو القائل:
وليل كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي
كما أن المعلقة زاخرة بصور بديعة وشعرية طاغية ولا يحق تناوله خارج سياقه العام ... أما بالنسبة للمعيار الأخلاقي فما أكثر الأشعار التي تخرج عن الذوق العام وتنحرف عن المثل والقيم في عصرنا الحديث ...وكما قال الرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين : "إنما الشعر كلام ومن الكلام خبيث وطيب"
ونحن نعمل بقوله( ص) " فما وافق الحق منه فهو حسن، وما لم يوافق الحق فلا خير فيه"
بمعنى نتركه لأنه صلوات الله وسلامه عليه لم يقل " رديء" وإنما قال " لا خير فيه" أي لن ينفعنا
في رأيي الشخصي المتواضع يجب أن نرد لسيزار ما لسيزار ولا يمكن تجريد شاعر من شاعريته باعتماد مقاربة جزئية..
تحياتي وتقديري
كنت قبل يومين فقط أراجع درسا في علوم اللغة عن عيوب الانشاء
حيث يقول فيه إن من تلك العيوب الهجنة حيث يكون اللفظ سخيفا والمعنى مستقبحا
ولست ارى اقبح من هذا حسا ولا معنى
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=41483
عين صقر حذق التقطت هذين البيتين بنقد ينبض خلقا
دمت بألق شاعرنا الرائع
الاستاذ سليمان المحترم
ياسيدي الشعر بو ح ورؤية ولحظة كمو ن
لاتنسى ان الشاعر عاش في مرحلة زمنية بعيد عن طقوس دينينة
و مع هذا لا اجد ان هذا البو ح يختلف عما يطرقه اغلب الشعراء المعاصرين والحداثويين
وحتى في العصور الاموية والعباسية والشعر الاندلسي
انها يوصف حالة كانت مرصودة لديه حينها بهذه الرؤية
لا نحاسب الادب على معنى ليس فيه قصدية الاباحة انما كانت اثر اء للنص في التصوير
انا تمعنت بطرح الصورة وليس كيف طرحها
هناك دوما النقيض واذا لم نجد العكس لا تكتمل الاشياء ولنتقبلها ولا نعمل بها
امامنا شساعة وامتدادية من زمكنة متبدلة و لكن علينا الثبا ت والأخذ بما يناسب طق تفكيرنا وثقافتنا و عاداتنا وديننا
ولكن لا نؤتي الآخر ين في عيوبهم ربما كانت جمالا في تلك الأيام
ومع هذا انها صورة رائعة وبيتين شهيرين من معلقة كانت اجمل
هكذا الشعر بو ح متلون و ذائقة اخاذة لعدة اشكال ورؤى
سلمت
وتبقى وجهات نظر لا نختلف بها
تحاياي
انظروا فتنتي تترامى صارت الشمس عنقاء كوني
انظروها كغيمة ورد وسألوا عاهل الشهد أيني
البيتان من معلقة امرئ القيس الشهيرة وهما على حد علمي بالصيغة التالية :
فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ ... فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول
إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ ... لهُ بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ
ولا أدري ما تريد أيها الأخ الكريم من رأي ، أو من أي ناحية توده، وما عسى أن يمثل رأيي بجانب ما سيطرحه أدباء ومشائخ ومفكري وقضاة الواحة الكبار ، وما يمكنني قوله هنا أوجزه فيما يلي:
أرى أيها الأخ الفاضل أن البيتين - أو بالأصح المعلقة بكاملها - قيمة فنية ونحن نتعامل معها في دراستنا على هذا الأساس ، لا كقيمة أخلاقية . وقد سميت معلقة لما حوته من فنون الكلام ومن القيم الجمالية ، لا لما حوته من قيم أخلاقية ، و عليه فستظل معلقة في عيون الباحثين عن الجمال ، ولن تكون كذلك عند اعتماد النظرة الجزئية إلى الفكرة أو القيمة الأخلاقية التي تضمنتها . بل إن الخوض في مدى صلاحية هذه الفكرة للتداول في ساحات النقاش غير ذي جدوى لأنه سيفضي إلى لا نهاية من النصوص المشابهة وسوف يستدعي إطلاق أحكام على أصحابها وبهذا نصل إلى محكمة تفتيش يطول العمل تحت ظلها لمحاكمة شعراء وأدباء وكُتاب ومؤلفين على مر العصور و نحن في غنى عنها.
أنا في تقديري الشخصي أن زمان ومكان القصيدة ذاتها قد اقتضيا خروجها بذات الشكل الذي رأينا، بل ربما أجاوز ذلك إلى القول أن ما نعتبر التعبير عنه أمرا غير مقبول أخلاقيا ربما كان هو القيمة الأخلاقية التي ينشدها الشاعر أو نداماه باعتبار البيئة التي عاشوا فيها . ولكن هذا لا يهمنا ولسنا مخولين بتقييمهم .
وألتمس منك العذر إن لم تكن هذه النقطة هي الجزئية التي كنت ترمي إليها من خلال طرح الموضوع للنقاش ، فربما خانني الفهم في ذلك . كل ما أردته هو أن أدلي بدلوي هنا مع تقديري لكل رأي مخالف لي أو معترض على الزاوية التي أنظر من خلالها.
أسأل الله التوفيق والسداد.
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي
.
نقاش ثريّ ومفيد
شكرا لكلّ من مرّ من هنا
والشكر أولا لصاحب الموضوع أخي سليمان
لإثارته ويبقة لكلّ وجهة نظره وهذا جميل
وطبعا الأجمل تقبّل الآخر
بوركتم وسأعود للمتابعة
.