ـــ ماذا تقرأ ؟
ـــ أقرأ كتاب نفسي، عيونها زاغـت كثيرا.
في الغد، بعتها إلى من يتاجر في النفوس الضعيفة، وجدها ممتلئة.
قال: أهي منك؟ قلت: نعم، لقد تخليت عنها، اشنقها إن شئت.
لا ... لقد تم ترقيتها...
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
ـــ ماذا تقرأ ؟
ـــ أقرأ كتاب نفسي، عيونها زاغـت كثيرا.
في الغد، بعتها إلى من يتاجر في النفوس الضعيفة، وجدها ممتلئة.
قال: أهي منك؟ قلت: نعم، لقد تخليت عنها، اشنقها إن شئت.
لا ... لقد تم ترقيتها...
ماذا تقرأ ؟؟ هو سؤال سأله لنفسه
فيجيب بأنه يقرأ كتاب نفسه ـ يراجعها ويحاسبها
وقد اكتشف كم زاغت عن الحق وبعدت عن الصواب.. فكرهها
وفي الغد ذهب ليبيعها لتاجر النفوس الضعيفة ـ ولكن التاجر عندما تفحصها
لم يجد بها نقص ، بل وجدها ممتلئة .
فسأله متعجبا : هل هذه هى نفسك التي تريد بيعها
فقال: ( وهو يشعر بالندم على ما بدر منها فيحاول أن يبرأ نفسه من أفعالها)
لقد تخليت عنها ـ أشنقها إن شئت
فيقول التاجر : لا .. لقد تم ترقيتها
فكأنه بحسابه ولومه لها قد غسلها من أخطاءها وأغلاطها
فامتسحت شرورها ، وامتلأت بالخير فاستحقت أن ترتقي.
أتمنى أن أكون قد فسرت ما قصدته بأقصوصتك ولم أذهب بها بعيدا.
وتبقى ومضة حكيمة ـ ونص هادف بسرد شائق وطرح جميل
رائعة بكل المقاييس ـ استمتعت بمحاولة فك شفرتها.
ولك تحياتي وتقديري وودي.
قرأتها وأجدني أوافق أستاذة نادية في نفس التحليل
دمت بخير وسعادة
شكرا لك أختي المبدعة المتألقة نادية على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
كعادتك قراءة واعية مدركة تبحث بتدقيق عن كل المواطن الخفية في النص ،
أعتز بهذا النفس الأدبي الذي يجعل النص حيا تحت قراءة تملأ فجوات النص .فلا قيمة لإبداع دون قراءة جادة وهادفة .
تملكين آليات فكرية وثقافية ،ميزة ترتبط بالمبدعة نادية لأنها تستطيع فتح الأبواب المغلقة للنصوص بفنية أدبية متميزة ..
قراءة تشجعني وتدفعني إلى الاستمرار نحو الأفضل .
مودتي وتقديري