أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: { بلدي} "رسول حمزاتوف"

  1. #1
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي { بلدي} "رسول حمزاتوف"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    [ بلدي ]


    كثيرا ما سمعت عن هذه الرواية ...وكم قرأت عنها ....وسعادتي لا توصف عندما حصلت عليها في عطلتي هذه من دار الكتب ...

    فـــ أن تقرأ "رسول حمزاتوف" يعني أن تحب (داغستان) كما لو أنها وطنك، فهذا الرجل يملك قدرة خاصة على مخاطبة ما هو إنساني ووطني فيك، ليحيله عشقاً لداغستان البلد الذي عاش من أجلها، لا عاش فيها.
    إنه يكتب وهو متيم بأناس وطنه الطيبين، بالدروب التي درج عليها طفلاً، وبجبال تكسوها الثلوج، وتاريخ يروي سيرة الوطن داغستان وشجاعة أولاده الذين يشبهون الخيول الأصيلة -على حد قوله- وهو عاشق من نوع خاص، (كان حبه كبيراً - كما يقول حنا مينة- ربما أكبر حب قرأته، أو سمعت به. ولم يكن حبا خيالياً، أو مؤلفاً من كلمات، أو منمقاً على عادة الذين يرسمون قلوبهم على الصفحات...كان أكبر من ذلك... كان بكلمة واحدة:"داغستان كلها"..!

    (هكذا كانت تفاصيل الوطن (داغستان) هاجس لازمه طوال سنواته الثمانين، يحار كيف له أن يخلدها شعباً وأرضاً…)
    (لقد عشت في هذه الدنيا أكثر من خمسة عشر ألف يوم - يقول رسول حمزاتوف- (وقطعت طرقا كثيرة جدا، والتقيت بآلاف كثيرة من الناس، انطباعاتي لا تعد، كأنها السواقي الجبلية أثناء المطر أو أثناء ذوبان الثلوج. لكن كيف أضمها لأجعل منها كتابا)

    *****

    "[ بلدي ], وَيَاهٍ كَيْفَ تحفرُ أقدامك الأرض, لـ تنمو مِنْ الرملِ إلى الجِبَال, أنَّى لـ الوليد, أنْ يَنْقِفَ الحقل بـ عَصَا أبيه, فـ يهشَّ عويل الطُرق, ويقفز فَوْقَ صَخْرٍ أحْدَب, آنَ قُدوم النُسُور, واصطفقتْ الرياح على هَامِةِ السَمَاء, قريبةً مِنْ مَطَرٍ يختلسُ الجَفَافَ في أعشاشِ الطُيور المُهَاجِرَة, " بلدي ", حينما تكون الجُغرافيّة هُويّة, واللُغاتِ المليون صُوَرة, والأغاني تَنْحِسِرُ بين شفتيك, والكِتَاب كَفّك التي تَبْطشُ بِهَا, وعبقريّة في المهدِ, أدركها الشيبُ خِلال عُمْرٍ عسير, " بلدي ", امتشاقُ الأصوات في جَنَاحٍ وَعِر, لكناتٌ ولهجات ولُغَات لـ بشرٍ يتبادلون القلبق الهائل في أحْلامهم | لَمْ تنقصهم الرُؤوس يَوْمَاً, ومعاطف موسكو تكبرُ في مَدَى بطرسبورغ البَارِدَة إلى جورجيا, نحو داغستان .
    إيه داغستان !, يا أرْضاً تُنجبَ الجَبَال وهِيَ وَاقِفَة, كَمْ وَتَراً شُدَّ حَوْلَ جنبكِ الحَاد, كَمْ طنبوراً تَغنَّى في أعيادكِ, إيه داغستان !, يا وطناً لـ قارئٍ لا يفقهْ طريقة العَدّ بـ لُغتكِ, يا وطناً لـ شَاعِرٍ يُناديك في قصائده : حبيبة, يا وطناً, أَتَى بـ رُسولٍ, وَوالدٍ حَمْزَة, رُسولٍ يمتطي نِسْراً, يتوحّد بـ جَبَلٍ فتيّ, لـ يَسْتسقي غرانيق المَطَر بـ ارتداء العشب الذَابِلْ,
    داغستان, أنا العربيّة في الجبلِ الغريب, أُزيحُ الشِعر عَنْ يدي, لأُنطق بـ تأتأة ٍ آفاريّة وَاضِحَة – مثل طفلٍ يتعلّم التهجّي :
    " ديي مدن أيوكولا " ! "


    *****

    اقتباسات :"بلدي | رسول حمزاتوف "






    - رُوح الشَاعِر مثل رُوح الطِفل .

    - لا تُعطِ أفكارك لـ الآخرين, الآلة الغَالِية لا يجوز أنْ تُعْطَى الطفل بدلاً مِنْ اللعبة, فـ إمَّا أنْ يكسرها, وإمَّا أنْ يُضيعها, وإمَّا أنْ يجرح يدهُ بِهَا .

    - إذا فكّرتْ – فكأنك حملتْ . الطفلُ سـ يُولد حَتْمَاً, عليك فقط أنْ تحمله, كَمَا تحمل المرأة الجنين في أحشائها, ثمّ تلدهُ بـ عَرَقِ جبينها وبـ الآلام, وأمّا الكِتَاب فـ ولادته : كِتَابته .

    - في كُلّ كِتَابٍ يجب أنْ تكون هنالك تعويذة, يعرفها المُؤلّف ويحرزها القارئ – مخفيّة تحت الملابس .

    - يُدْهشني دائماً أولئك الذين يُحَاصِرُون الكَاتِب بـ الطلب إليه أنْ يُحدّثهم عَنْ مشاريع الإبداع لديه لـ السَنَوَات القَادِمَة, الكَاتِب يعرفُ بـ الطبع الاتجّاه العَامْ لـ عَمَله, ورُبّما كان بـ الإمكان التخطيط لـ كِتَابة رواية أوْ ثُلاثيّة, أمّا الشِعر . . . الشِعرُ فيأتي على غير توقّع, كـ هديّة, ملكوت الشَاعِر لا يخضع لـ المشاريع المحكمة, لا يُمْكن الإنسان أنْ يُخطّط لـ نفسه فـ يقول : في الساعة العَاشِرَة مِنْ صباح هذا اليوم سـ أُحبّ الفتاة التي سـ ألقاها في الطريق . أوْ " غداً في حوالي الخَامِسَة مساءً سـ أبغض سَافِلاً ما .

    - أبيات الشِعر لا تُشبه أزْهَاراً في منبتِ وَرْد أوْ في حوضِ زهر, فهي هناك كُلّها أمامك, ولا حَاجة بك إلى البحث, - بَلْ تشبه زهوراً في حقل, في مرج جبال الألب, حيث كُلّ خُطْوَة تَعِدكَ بـ زهرةٍ جديدة, أكثر رَوْعَة .

    - الشعراء يشبهون أحياناً ذلك الجبليّ الذي ظَلّ يبحث عَنْ قُبعّته طُوَال النَهَار, في حين كانتْ هذهِ تستقرّ بـ هُدوء على رأسهِ الرديء .

    - ألا تعرف أنّه حَتّى لَوْ أنفقتَ حياتك كُلّها في البحث, فـ إنّه يَلْزمكَ على أيّ حَالٍ يَوْم وَاحِد, لا بَلْ لَحْظَة وَاحِدَة, كَيْ تَجِدَ ما تَبْحث عَنه ؟

    - فهمتُ أنّي لا أستطيع بـ الشِعرِ وَحْده أنْ أُعبّر عَنْ كُلْ مَا رأيته في الأرض, وعَنْ كُلْ ما فكّرت فيه وعَنْ كُل ما شعرتُ بِهْ .

    - القلبُ لا يعرف قانونا ً .

    - عندما أُقرّر أنْ أهجر الشِعر إلى أمد, كان هُوَ الذي لا يُريد أنْ يهجرني, إنّه مثل قَطٍّ أليف يأتي لـ يندسّ في فِراشي وتحت لِحَافي عندما أنام .

    - أيّها الشِعر, أنتَ مثل البنت التي جاءت إلى العَالم, والعالم كُلّه ينتظر صبيَّاً, أنتَ مثلها حين ولدت وكأنها بـ ولادتها تقول : " أنا أعرف أنكم لا تنتظروني, وأعرف أنَّ ليس فيكم حَتّى الآن مَنْ يحبّني, ولكن دعوني أكبر وأتفتّح, دعوني أسرّح شعري وأغنّي أغنية, عندئذ سـ ترون أنْ ليس في العَالم كلّه مَنْ يجرؤ فـ يدّعي أنّه لا يحبّني " .

    - يقول الآفار : " لقد خُلِقَ الشَاعِر قبل خلق العَالم بـ مائة عام " .

    - النثر يطيرُ بعيداً, ولكنّ الشِعر يطيرُ عالياً, النثر طائرة كبيرة تستطيع أنْ تدور حول العَالم, أمّا الشِهر فـ هُوَ طائرة مُطَاردَة تطير في عُنفٍ رائع وتقبض طائرة النثر الضخمة في طرفة عين .
    - في الطريقة : لـ كُلّ حيوان حيلة, له طريقته في الخلاص من الصيّاد ولكلّ صيّاد طريقته في مُطاردة الحيوان والإمساك به, وكذلك لكُلّ كاتب طريقته, أسلوبه في العمل . طبعه . كتابته .
    - إذا وَجَد الشَاعِر أسلوبه, فقد وَجَدَ شخصيّته, إنّه عندئد يصبح شَاعِراً .

    - على الكَاتِب أنْ لا يكتب كُلْ ما يراه, إنما عليه أنْ يختار مِنْ كُلّ شيءٍ ما هُوَ لازم له, فـ جُملة وَاحِدَة تستطيع أنْ تعبّر عَنْ فكرة كبيرة, وكلمة وَاحِدَة تستطيع أنْ تعبّر عَنْ عاطفة كبيرة, ومشهد واحد يستطيع أنْ يعبّر عَنْ الحَدَثِ كُلّه .

    - ما مِنْ أحد يستطيع أنْ يخلق شَاعِراً من شخص ليس هُوَ نفسه شَاعِراً .
    - إنْ أهمّ كُتب الكَاتِب ذلك الذي لَمْ يكتبه بعد .

    - الشعب بدون كتابٍ كـ إنسانٍ يسير مغمّض العينين .

    - اكتب عَمّا تعرفه وتستطيع . أمّا ما لا تعرفه فـ اقرأه في كُتبِ غيرك .

    - قراءة كتاب بالنسبة لأديب هِيَ : عمله . (*)


    (*)منقوله " أمل السويدي"

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : Cairo
    العمر : 38
    المشاركات : 73
    المواضيع : 18
    الردود : 73
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    رائعة جداً جداً تلك الاقتباسات التي يسرح فيها العقل تاركاً الجسد يتاوه ويتألم وحده ..

    دائماً مشرقة أستاذة سحر الليالي ..
    دائماً تمهدين لنا الطريق كي نسير فيه ..
    دائماً رائعة ..

    كلماتي لكِ عن صدق ..وفقك الله وإيانا جميعاً أيتها المتألقة ..
    من فضلك زيدينا ثم زيدينا بنظير هذا إبداع..وهذا ماننتظره منك ..
    a7mad-journalist@hotmail.com

  3. #3
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    تسادا ... سبعون موقدا دافئا . سبعون خيط دخان أزرق يرتفع في سماء جبلية عالية وصافية . بيوت بيضاء فوق أرض سوداء . أمام القرية ، أمام البيوت البيضاء حقول خضر منبسطة . ووراء القرية تنتصب الصخور . لقد تزاحمت الصخور الرمادية فوق قريتنا كأنها أطفال اجتمعوا عل سطح لينظروا إلى أسفل ، إلى الحوش حيث يجري العرس .
    حين وصلت قرية تسادا ، تذكرت الرسالة التي بعث بها والدي حين رأى موسكو ، أول مرة . كان يصعب علينا أن نحرز أين يمزح أبي وأين يجد ، كان مدهوشا لما يراه في موسكو :
    " يبدو أنهم هنا في موسكو لا يوقدون النار في المواقد ليحضروا الطعام ، لأني لا أرى نساء يصنعن أقراص الزبل ويضعنه على جدران منازلهن ، ولا أرى فوق السطوح دخانا يشبه قبعة أبي طالب الكبير . ولا أرى محادل لدك السقوف ورصها . ولا أرى الموسكوفيين يجففون الحشائش على السطوح . فماذا يطعمون أبقارهم ، إذا كانوا لا يجففون الحشائش . لم أر مرة واحدة امرأة تسير وهي تحمل حزمة حطب أو عشب . ولم أسمع مرة واحدة غناء الزورنا أو نقر الدف . يمكن للمرء أن يظن أن الشباب هنا لا يتزوجون ولا يقيمون الأعراس . وعلى كثرة ما تجولت في شوارع هذه المدينة الغريبة . لم أر أبدا خروفا واحدا .
    وإني لأتساءل عما ينحر الموسكوفيون حين يتخطى عتبة بابهم ضيف ؟ بماذا يحتفلون عند قدوم صديق عزيز إن لم يكن بخروف ينحر ؟
    كلا ، أنا لا أحسدهم على حياتهم هذه ، بل اريد أن أعيش في قريتي تسادا حيث أستطيع أن آكل الخنكل كما أشتهي بعد أن أطلب من زوجتي أن تضع فيه كمية أكبر من الثوم " ..

    ووجد أبي كثيرا من العيوب في موسكو وهو يقارنها بقريته ، كان يمزح بالطبع حين يبدي دهشته لأن البيوت في موسكو ليست منقوشة بأقراص الزبل ، لكنه لم يكن يمزح حين كان يفضل قريته الصغيرة على هذه المدينة العظيمة . كان يحب قريته تسادا ، ولم يكن مستعدا ليستبدل بها كل عواصم الدنيا .

    قريتي العزيزة تسادا .. ها أنا ذا عدت إليك من ذلك العالم الضخم الذي رأى فيه والدي هذا العدد الكبير من "العيوب" . لقد جبته ، هذا العالم ، ورأيت فيه الكثير من العجائب .
    لقد زاغت عيناي من فيض ما فيه من جمال دون أن تعرفا أين تستقران . كانتا تنتقلان من معبد إلى آخر ، ومن وجه إنساني رائع إلى آخر ، لكني كنت أعرف أنه مهما كان الذي أراه اليوم رائعا ، فسأرى في الغد ما هو أروع منه .. فالعالم ، كما ترون ، لا نهاية له .

    فلتغفر لي معابد الهند ، وأهرامات مصر ، وكاتدرائيات إيطاليا ، ولتغفر لي طرقات أمريكا العريضة ، أرصفة باريس ، وحدائق إنكلترا ، وجبال سويسرا ، لتغفر لي نساء بولونيا واليابان وروما _ لقد نعمت بالنظر إليكن ، لكن قلبي كان يخفق بهدوء ، وإذا كان خفقه قد ازداد ، فليس بالقدر الذي يجف فيه فمي ويدور رأسي . فلماذا خفق قلبي الآن في صدري ، حين رأيت من جديد هذه البيوت السبعين التي تأوي إلى سفوح الجبل ، فغامت عيناي ودار رأسي كأني مريض أو سكران ؟

    هل هذه القرية الداغستانية الصغيرة أروع من البندقية أو القاهرة أو كالكوتا ؟ وهل الفتاة الآفارية التي تسير في الطريق الجبلي الضيق وهي تحمل حزمة حطب أروع من السكندنافية الشقراء المشيقة ؟
    أي تسادا .. ها أنا ذا أهيم في حقولك ، وندى الصباح البارد يغسل قدمي المتعبتين .
    ثم لا أغسل وجهي بمياه السواقي الجبلية ، بل بماء الينابيع . يقال ، إذا أردت أن تشرب ، فاشرب من العين ، ويقال أيضا : ووالدي كان يردد هذا _ يمكن للرجل أن يركع في حالتين : ليشرب من العين ، وليقطف زهرة . وأنت عيني ، يا تسادا . ها أنا ذا أركع أمامك وأنهل من ينابيعك ، فلا أرتوي .

    ما إن أرى حجرا حتى يتراءى لي فوقه طيف شفاف . هذا الطيف هو أنا . كما كنت قبل ثلاثين عاما ، أجلس عليه وأرعى أغنامي ، على رأسي قلبق ذو وبر وفي يدي عصا طويلة ، والغبار يغطي رجلي .

    ما إن أرى طريقا جبليا حتى يتراءى لي فيه طيف شفاف . هذا الطيف هو أنا أيضا ، كما كنت قبل ثلاثين عاما . لماذا أنا ذاهب إلى القرية المجاورة ؟ يبدو أن والدي هو الذي أرسلني .
    في كل خطوة ألتقي بنفسي ، بذاتي ، بطفولتي ، بفصول الربيع التي مرّت بي ، بالأمطار والأزهار وأوراق الخريف المتساقطة .

    أتعرى وأعرض جسدي للشلال المنلألىء . تياره المتدفق من صخرة إلى صخرة يتناثر ثماني مرات ثم يتجمع من جديد ليتكسر أخيرا على كتفي ، ويدي ورأسي . أن الرشاشة في فندق "القصر الملكي" ، في باريس لعبة من اللدائن تافهة إذا ما قورنت بشلالي البارد هذا .

    أمس كنت أتسلل إلى أعشاش الطيور
    أغري أصدقائي الأطفال بصعود الجبال
    .. وأتى الحب عنيفا ، أزرق العينين
    فجعلني .. ، دفعة واحدة ..، كبيرا ..
    أمس كنت أحسبني كبيرا .. راشدا ،
    أشيب وحكيما حتى آخر أيامي ..،
    وأتى الحب وابتسم في بســاطة .. ،
    فإذا أنا ولد صغير.

    ---------

    من كتاب [ بــلدي] (رسول حمزاتوف)

  4. #4
    الصورة الرمزية عمر زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 2,052
    المواضيع : 121
    الردود : 2052
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    ياااااااااااااااااااهْ

    كم جميلٌ ...هذا الكاتب ..

    مفعم بريفيّة الشعور و الشعر و المشاعرْ


    شكرا لكِ


    مودتي و ورودْ
    كلَّ السقوطِ صعدتُّ القلْبَ منكسراً=على عُلوّي مليئاً بالمـدى الخالـي

  5. #5
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    :
    الأستاذ الفاضل [ أحمد زكريا ]
    ممتنة لك ولكلماتك ...
    سعدت بحضورك .
    سلمت وكل عام وأنت بخير

  6. #6
    الصورة الرمزية صفاء الزرقان أديبة ناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    المشاركات : 715
    المواضيع : 31
    الردود : 715
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    كتاب رائع يستحق القراءة
    من اكثر مقولات رسول التي احبها جملته ""شيئان في الدنيا يستحقان المنازعات الكبيرة.. وطن حنون وامرأة رائعة.."
    هذا رابط تحميل الرواية لمن اراد ان يقرأها هي تستحق القراءة
    http:/http://www.4shared.com/document/jlezP6sN/___.html

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    رسول حزاتوف أديب جميل القص غدق الصورة يستحق القراءة بتمعن

    شكرا للكريمة سحر الليالي لمنقولها من هذه الإقتباسات الجميلة
    وللرائعة صفاء الزرقان رابط تحميل الطتاب الذي أكرمتنا به

    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. مختارات شعرية لرسول حمزاتوف
    بواسطة مصطفى حمزة في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-06-2020, 05:58 PM
  2. حمزاتوف
    بواسطة بتول الدليمي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 15-09-2018, 12:33 PM
  3. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 11:27 AM
  4. نبئت أن رسول الله اوعدنى والعفو عند رسول الله مأمول
    بواسطة اشرف الخضرى في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29-03-2006, 02:56 AM
  5. بلدي
    بواسطة احمدالذبحاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-08-2005, 06:26 PM