كأس لنا قـد عُصِر
فتنازعناه..
هو يقـول: لـــي..
وأنا أقول: لـــي..
لم نحتكم لِـلَيلِِ
و لا أشهدنا المكان
الكل تواطؤ معه
و معي.. حمى ساهرة
ندبة من جرح
و دهشة فاغرة
حتى جاء الصباح
هازم الحمرة في المساءات
إنتزع الكأس..
و قال: لــــــي..
…
لم يجادله أحد… فالشمس معه
حميـــد... أيّها الألِق...
هي ذات الابتسامة حين يغزوك شيء حدّ اللّذّة...
جميل قلمك الغريب الذي يحتال علي دوما فأتابعه بشوق طفل لنهاية مسلسله المفضّل....
أنا أنتظر بقيّة شذراتك التي تصيبني بالوجوم.. و تلجم أحرفي
تحياتي لك خالصة