غرفة .... الــتــفــشـــــش

هل صحيح أن إخوتنا السوريون بردا في مخيمات اللجوء في الوطن العربي؟
الصورالتي نراها تقتلنا أخبرونا بالله
هل هي صحيحة؟

هل صحيح أن إخوتنا السوريون بردا في مخيمات اللجوء في الوطن العربي؟
الصورالتي نراها تقتلنا أخبرونا بالله
هل هي صحيحة؟

لا شك هناك وفيات أختي رويدة ، وهي ليست جديدة ، كانت هناك في كل يوم من أيام اللجوء ، ولا شك أن البرد القارص سيفاقم الحالة أكثر .

الصور لا يمكن الاعتماد عليها كلها ، فالتلفيق أصبح صنعة على الشابكة ، ولكن أكد بعض الإخوة الذين أثق بهم وجود حالات .

نسأل الله الفرج القريب

" مشكلة الخطوط"

في المساجد كلها ، خطوط مرسومة ، أو موضوعة ( ملصقة) أو ( من السجاد ( منّه وفيه)) وذلك لضمان تسوية صفوف المصلين ! وصدقو أو لا تصدقو لا أذكر مرة رأيت صفوف المصلين مستوية ! فهذا. يضع نصف قدمه على الخط وذاك بداية كعبه وذاك خارج عن الخط تماما ، ودائما كل واحد يظن أنه هو الصح وغيره خطأ في كيفية الإلتزام بالخط ، طبعا هناك من لا يعني له الخط شيئا !

في كل مرة أصلي فيها صلاة الجمعة ، أقول لمن في صفي "اجعلوا رؤوس أقدامكم مع رأس الخط ، وهكذا نظمن الإستواء" طبعا يستجيب أحدهم والباقي في عالم آخر "

اليوم بعد صلاة الجمعة ، كان منظر الصفوف مضحكا متعرّجا بعد السلام والإنتهاء من الصلاة في وضع الجلوس فلك أن تنظر وتعرف المشكلة !

توجهت بعد الصلاة مباشرة إلى الإمام وذكرت له المشكلة وشرحت له الحل البسيط ورجوته تذكير المصلين وربما وضع صورا توضح الإتفاق على كيفية الوقوف على الخط لمنع أي اختلاف في التعامل معه !!

( إذا خط صلاة لا نعرف كيفية الوقوف عليه ونحن نقف أمام رب الكون ، فكيف لنا أن نقود العالم؟!)

( معلش رح اعمل فنجان قهوة ومش عازم حدا معي sorry)

عدنان الشبول

الآن

رغم أنك لم تعزمني على فنجان قهوة في هذا الجو القارس , فسأقول لك شيئا مهما :

الوقوف يجب أن يكون بوضع الكعب ملامسا للخط لا أصابع القدمين , لماذا ؟
الآمر بسيط , إن القدام تختلف في طولها فمنهم قياس قدمه أربعين و منهم قياسها ستا و أربعين و منهم قياسها ثمان و ثلاثين , لذا ستراهم متفاوتين في الوقوف , أما الكعب فيأتي متماديا مع الجسم ..


الله يسامحك بالقهوة في هذا البرد القارس .

"ذكر لي بعض الأخوة أن الأصل هو الكعب بالكعب ، وهذا يضمن عدم التعرج ! وأنّ رؤوس الأصابع لا تضمن تسوية الصف ، فبارك الله بهم .

وتبقى المشكلة أنه الكعب بالكعب والخط موجود ومع ذلك تبقى الصفوف غير مستوية ؟!

الفكرة من رسالتي ، أننا حتى في ابسط الأمور( أننا تعني وأنا أيضا ) لا نتقن ما نعمله خاصة إذا كنّا أكثر من واحد ( أي شخصين وأكثر !! )

ااااه"

أحلى فنجان قهوة للجميل د احمد رامي ، الي فوق كتبته معلقا على ما نشرته أنا ،


( الله وكيلك اصدقائي على الفيس وعلى الوتس صار شغلهم إثبات أن اجتهادي بشغلة ورؤوس الأصابع هو خطأ وتركوا الفكرة والرسالة من النص )

المشكلة تبقى في التطبيق ، كعب بكعب ، كتف بكتف ، اصبع باصبع ( بخيط وبدون خيط) كله مش زابط !


لكم محبتي

"ذكر لي بعض الأخوة أن الأصل هو الكعب بالكعب ، وهذا يضمن عدم التعرج ! وأنّ رؤوس الأصابع لا تضمن تسوية الصف ، فبارك الله بهم .

وتبقى المشكلة أنه الكعب بالكعب والخط موجود ومع ذلك تبقى الصفوف غير مستوية ؟!

الفكرة من رسالتي ، أننا حتى في ابسط الأمور( أننا تعني وأنا أيضا ) لا نتقن ما نعمله خاصة إذا كنّا أكثر من واحد ( أي شخصين وأكثر !! )

ااااه"

أحلى فنجان قهوة للجميل د احمد رامي ، الي فوق كتبته معلقا على ما نشرته أنا ،


( الله وكيلك اصدقائي على الفيس وعلى الوتس صار شغلهم إثبات أن اجتهادي بشغلة ورؤوس الأصابع هو خطأ وتركوا الفكرة والرسالة من النص )

المشكلة تبقى في التطبيق ، كعب بكعب ، كتف بكتف ، اصبع باصبع ( بخيط وبدون خيط) كله مش زابط !


لكم محبتي

الرسالة من المقالة وصلت , فنحن قوم لا نستقيم أبدا , و لا يمكن أن نكون على كلمة واحدة تطوعا أبدا ..
لكن من الناحية الشكلية طرحة وجهة نظري لتنقلها إلى الإمام ليوعز إليهم بذلك ..
فالعقب دوما على مساحة الخلف فإذا استوت الظهور ( ج . ظهر ) استوى الصف , و شكرا على القهوة فقد أتت في محلها .
كان إمام أحد المساجد العريقة يقول : تساووا بالأكتاف لا بالأقدام , و أراه محقا إلى حد ما , وربما كان علينا الاستواء و الانتظام بأي شيء كان فالمهم الاستواء ؛
كذلك كان الرسول عليه الصلاة و السلام يسوّي الصفوف و هو ما يزال على المنبر و قد يدخل بين الصفوف لتسويتها , و هذا أمر عظيم و كأن تسوية الصف هو أساس الحياة العملية فالله , كما قال عليه الصلاة و السلام , لا ينظر إلى صف معوَجّ , و قال : من وصل صفا وصله الله و من قطع صفا قطعه الله ..
الأمر ليس سهلا وعلينا ألا نستهين به , فكثير من الأئمة يقول استووا اعتدلوا و يكبر دون انتظار الاستواء و الاعتدال مع أن العملية في غاية الأهمية , فأنا حين لا أكون منضبطا في أبسط الأمور لن أكون منضبطا في أهمها و العكس صحيح ..

ذكرتني بإمام يصلي بحشاشين , فقال لهم استووا فظلوا مختلفين , فقال اعتدلوا , فظلوا على غير استقامة صف ... فعصّب و قال لهم يا إخوان صلوا على الخط , فقالوا : صلى الله عليه و سلم .



محبتي أخي عدنان .

ذهب التفشّشُ لم يعد يجدي ولا ينفع

و قد ذهب التفشـــش بالجميـع
فلا رجعــوا و لا رجع الفشيشُ

و قد ذهب التفشـــش بالجميـع
فلا رجعــوا و لا رجع الفشيشُ

هههههههههههههخخخخخ ( عسل والله عسل يا شيخ )


ولمّا جئتُ أدعوهم تنحّوا
وقد كُتبت على الوجهِ : " أبيشُ"


أبيش: يعني شطبنا وبعنا كل الفشفوشات

لقد عادت نداء فلا تغيبوا
وهيا للتفشش ولْتعيشوا