أم فراس
العنوان ( اسرا صغيرة) جذبني، وجعلني استعجل القرأة، ربما مثل هذه العناوين تثير الفضول اكثر من غيرها، لكونها تلهم القارئ باشياء ربما هي تخالج ذاته وهي من صميم حياته.
في لمحة سردية قصيرة، وبتفاعل وجداني رائع، اخذتي تسيرين بنا في اغوار واعماق فتاة، ربما رسمت هي براءتها بنفسها داخل دائرة ضيقة، حيث كل ما حولها دنيوي بحت، وهي فقط تحاول ان توجد تلاحما بين دنيويتها وروحها، فالتجأت الى الانسحاب المبكر من اتون غابة مظلمة تكثر فيها الصيحات ، ولاشيء ينتهي بهدوء، لكن ذلك الانسحاب اثار شكوك المحيط، وفي لحظة صدق فيها تمازجت روح السماء بروحها، واوشكت مشاكل الدنيا ان تلتهمها، جاء الفرج، بعنوان روحاني بحت، رسائلها اضفت براءة اخرى الى براءة انسحابها من المشاكل تلك.
نصوصك تبقى رسائل هادفة..
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار