سُوءُ أَدَبِ بعضِ الْمُدَخِّنِينَ

مقالة واعية و موضوع بالغ الأهمية لا أعرف إي خلق يحمله ذلك المدخن الذي ينفث كيره في وجوه الآخرين وقد جمع السيئتين التدخين وسوء الخلق؟ . بوركت أستاذ ربيع لا جف لك قلمًا . تحياتي الكبيرة.

أخي ربيع بارك الله فكرك وحماسك ..
نص بديع يضع اليد على مكمن خلل بات لزاما على كل ذي فطرة سليمة نبذه والتقزز منه ألا وهو التدخين..
فالتدخين محرم بكل المقاييس لما يتسبب فيه من سوء خلق مع خلق الله وتبدير للمال فيما لاينفع وسوء تعامل مع ذلك الجسد الذي استخلفه الله فيه فصار امانة هو مطالب بالمحافظة عليها في شكلها السليم الخالي من العيوب الى ان يسلم الروح الى باريها ويسلم الجسد معها..
لو علم المدخن أن ما يجده من نشوة لذى شربه السيجارة سيكون وبالا عليه يوم يلقى الله ويسأله عن ماله فيما انفقه وعن عمره فيما قضاه وعن سلامته فيما بددها لفرمنه كما يفر السليم من المجذوم ولكان اتقى الله في نفسه وماله واهله والناس..
على المدخن أن يعلم أنَّ عدد الأشخاص الذين يموتون كلَّ عام؛ نتيجةَ الإدمان على التَّدخين - يفوق بكثيرٍ عددَ الذين يموتون نتيجة إدمانِهم على الحشيش أو الهيروين.والسَّبب الرئيس في ذلك يعود إلى أنَّ النيكوتين يمهِّد الطَّريق إلى دخول مجموعاتٍ كبيرة من العناصر التي تولِّد السرطان، والسموم والملوِّثات الخطيرة الأُخرى إلى الجسم..
دام ليراعك الألق اخي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي على هذه الموعظة وأسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك ,,

أتعلم أخي كثيرًا ما كنت أنصح أحبتي بالإقلاع عن التدخين , وأقول لهم تعالوا لنعقد صفقة مع الله

أبادر بالسؤال : كم من المال تحرق بشراء السجائر لتعجل في هلاكك وموتك ؟

يقول : حوالي 7 دولارات في اليوم الواحد يعني (( 210 $ )) شهريـًا

أسأله : ما رأيك لو نصبح شركاء في تجارة مربحة ؟

هي : أن تقلع عن التدخين فتكسب صحتك وترضي ربك ويطول عمرك بإذن الله, ونربح 210 $ شهريـًا نتقاسمها مناصفة ...!!!!!

والحقيقة أخي لا أجد في وجوههم غير ابتسامة رسمت على ركن الفم والمضحك أنني لم أفلح في إقناع أي من أحبتي ...

دمت ناصحـًا أمينـًا أخي ربيع , وكل عام وأنت بألف خير ..

أخي الحبيب محمد أشكرك على إضافتك الرائعة ، سعدت وتشرفت بك

دمت موفقاً

تحياتي

إِذَا اعْتَادَتِ النّفْسُ الرَّضَاعَ منَ الهوَى ... فإنَّ فِطَامَ النَّفْسِ عَنْهُ شَدِيدُ


السلام عليكم
بات الإدمان آفة هذا العصر ,من المخدرات إلى المسكرات مرورا بالسيجارة التي تحتوي النكوتين وهو القاتل البطيء لأنه نوع من المخدرات ,ونزولا للكولا فالشكولاتة .
وعندما يقع المرؤ ضحية الإدمان فهو مريض,, ويحتاج للعلاج الإيجابي
ولكن أي فخر يتملك المدخن عندما يشعل سيجارته؟؟؟
بدل أن يفخر بها عليه أن ينزوي في مكان لا يراه به أحد كالمرذولين .يزعج نفسه ويقتلها كما شاء ,,وليس من حقه إضرار الآخرين أو إزعاجهم, ريثما يتوب الله عليه ويمد يده للمساعدة والشفاء, أو,,,,
شكرا لك أخي العزيز ربيع
اللعنة على من اخترع السيجارة الأولى وابتلى بها الناس
والأفضل أن لا يبدأ بها الإنسان لأن العلاج منها ليس بالأمر السهل
ماسة

لغة جميلة وفكر واع وقول سديد
ولعل ما يحمل التدخين السلبي من أذى يلحقه المدخن بمن حوله دليل على استهانتة بهم وفي هذا تجريم لفعله لو كان من تعامل عادل و حازم مع فعلته..

أهلا بهذا الحرف الفاعل

تحاياي

أهلا بك أستاذة ربيحة ، سررت بحضورك المشرف ، وتعليقك العاقل لله درّك

دمت بخير وعافية

تحياتي ومودتي

نص جميل و قوي ولغته راقية
ونصيحة طيبة للمدخنين هداهم الله
بورك فيك أستاذ ربيع
تحياتي وتقديري

بارك الله فيك أستاذة فاطمة ، سعدت بحضورك الجميل أيتها الموفقة ، أشكرك

دمت بخير وعافية

تحياتي

هي أقوال حكيم أتى بالداء والدواء فكفى
بورك الفكر والحرف الهادف والدرس النافع ربيعنا الفاضل
دمت متألقا
ولك جل التحايا

أهلا وسهلا بأستاذتنا الطيبة آمال المصري ، كم يكون متصفحي سعيداً بطلعتك البهية أيتها الكريمة

بارك الله فيك

دمت مشرقةً

تحياتي ومودّتي

التدخين فعلا آفة عظيمة في الدين والصحة والمال ، وما يثير الاشمئزاز والشفقة في نفس الآن
أن كل من يتعاطاه يعي جيدا خطورته ورغم ذلك يصر عليه .
أسأل الله تعالى أن يعافي كل من ابتلي به
أبدعت أخي ربيع في حديثك عن هذا الموضوع بأسلوبك الأدبي المتميز
أكرمك الله ووفقك لكل صلاح
تحاياي

مقال رائع جدا وهادف جدا

كل ما قرأت لك جميل لكن هذا هو الأجمل

دمت وإبداعك أيها الربيع

شكرا لك أستاذنا ربيع على هذه الموعظة الحسنة :
أراك أخي الكريم لا توجه الخطاب إلا للرجال، وكأنما النساء عصمن هاته الآفة اللعينة. في المغرب مقاهي "الشيشة" تنتشر كالفطر في كل مدينة، وأغلب روادها فتيات في مقتبل العمر ونساء ..أما في باقي أقطار الوطن العربي (لاسيما الشرق الأوسط) فالآفة متفشية بشكل خطير بين النساء. حتى أني اطلعت على حالات وعاينت مشاهد صعقت منها:
فمثلا بالنسبة للنساء اللواتي تجاوزن عقدهن السادس، أستطيع أن أؤكد( إحصائيات دقيقة) أن الآفة في أوروبا الغربية (فرنسا، انجلترا، ألمانيا، ... ) أقل تفشيا بكثير منها في أقطارنا العربية. تصور جدة في منتصف عقدها السادس، تسكن حارة شعبية مع ابنائها وأولادهم، لا تجد أي حرج في التدخين على مرأى من الجميع أو في إرسال حفيدها لإحضار علبة سجائرها من الكشك المجاور... أكيد أن السياسات الحكومية العربية لا تقوم بنفس الدور التحسيسي والوقائي مثل الحكومات الغربية التي كادت أن تجرم المرأة الحامل المدخنة لما تجنيه على الجنين من ضرر، والتي تعطي كل ثلاثة أشهر إحصائيات دقيقة بعدد الوفيات والإصابات بالسرطان وكل مل يتعلق بمصائب وويلات هذه العادة المقيتة.
دمت مصلحا.

أخي الحبيب عبد المجيد كلامي خرج مخرجَ الغالب ، وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تخاطب الرّجال ، وتشمل النساء أيضا كما لا يخفاك ..وهذا شيء معروف في كلام العرب ...

ثمّ إنّي أشكرك جزيل الشكر على إضافتك المثمرة ، سعدت بها فعلا بارك الله فيك

دمت موفقاً

تحياتي