أنا الإنسان

أنا الإنسان......
تجمدت فى مكانى
أرنو ببصـــــــرى
إلى منتهى زمانى
نار الشمس تحرق أفقـــــــــــــــــى
أكره ذاتى .. وعجـــــــــــــــــــــز ى
آلاف الأميال تفصلنى .. عن نفسى
مسافات ... من الجروح والندم
تغرقنى فى حياه من العـــــــــدم
أحاول أن أطفو على تناقضاتــــــــى
أعيش قلقُ عاصف ... يقتل خلجاتى
يقتل حتى الألم ... وهمُّ الحنيـــــــــن
أترقب ... ساعات السنين
مازال القلق يحرث طُرقى
يطوق عنقــــــــــــــــــــى
وحسرة تُغَلِّفنى ... وتُعنفِّنىِ
على سُنون كثيرة ضاعت
خبت ومضات ضوء لاحـــــــــت
حجبتها متاهات الوهم والتــردد
ورحلات جنون ولت .. ولم تجدد
ما كان .... لن يهون
وما أردنا ... لم يكون
مات الأحياء ... فى موت الحياه
قتلت الحقيقة ... حكم البغــــــاه
قَر القضاه .. بلاهة الواقعية
" يبقى الوضع على ما هو عليه "
نطقت محكمة الظلم الإنسانى
بالحرمان ...........
لا ... لا ...لا
لن أقبل حُكما أصدره الطغيان
أرفضه بصفتى إنسان
أستأنف بكل ما فىِّ من عُنفوان
وأقول .... وأكرر
سوف أهواك .... سوف أهواك
حتى يزول هذا الزمان
قلبى لك وحدك ... يانصفى الحيران
أفديك أبدا بعمرى ... يا أُمنية الوجدان
سوف أهواك ... دائما ... دائما
لأنى ما زلتَ
أنا الإنسان

المورقـــة / مرحــة

تمرد الإنسان على تناقضاته هو التناقض نفسه و هذا طبيعي , لأن مجموع تلك التناقضات هي سر تكوين شخصية هذا المخلوق العجيب ( الانسان ) و بدونها يفقد لذة البحث عن الانسان .

ربما هي فلسفة ما , و لكن أعتقد أن الفلسفة هي اللغة الوحيدة القادرة عن التعبير عن ماهية النفس البشرية التي لا تقبل التقعيد أو الثبات .

أبحثُ عنكَ عن نفسي داخلك أيها الانسان .

دمت بخير و هناء ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

في نص يحاكي ذاته ويتمرد على واقعه تبدو الفلسفة هنا ذات أبعاد حقيقية تعبر عن مكنون الإنسان الحقيقي الذي يرفض التنازل أو الهوان ، ويبقى مصرًا على التمسك بحريته ورسم طريقه وفق أبجدياته التي لا تقبل المفاوضة أو المساومة أو الحوار حولها .

لكن برأيي كان النص يحتاج إلى أن تشتغلي عليه أكثر ، لاحظي هناك الياء والتاء المربوطة ، إضافة إلى أن هذا النص لو كتب بفقرات مترابطة مع علامات الترقيم لكان أفضل.

تبقى الفكرة هي الأساس وهي جيدة .

شكرًا لك على هذا النص ، وأرجو أن لا يضيق صدرك بملاحظاتي .

تقديري

الأخت الفاضلة / مرحة عبد الوهاب
تحية طيبة وبعد :

كم هو مثقل حرفك بهموم هذا العالم
ومعكِ حق
فدنيانا مليئة بتلك الهموم
عسى الله أن يخفف عنّا وعنك وعن جميع المسلمين .

ولي ملاحظة مرت وقرأتها للأستاذ / راضي الضميري حيث يقول خلال تعليقه :

لكن برأيي كان النص يحتاج إلى أن تشتغلي عليه أكثر!

وأري يا سيدتي أنه نصحك ولفت انتباهك لموضوع مهم ، وكم نحن في حاجة إليه وواحتنا الغراء أهل لهذا الباب من جهودا المخلصين من أعضاءه وعضواته .

فبالله عليك يا سيدتي لا تغضبي .

وأضيف أن شفافية حرفك تعفو وتغفو عن الكثيرمن الملاحظات التي نراها لكن بعين المودِ ، ونتمنى لكِ التقدم والرفعة والمستقبل الزاهر ، وننتظر قراءة الكثير لك في القريب .

ونلتقي لنرتقي
ولك خالص التحية والتقدير .


ابو عبد الله
د. خليل انشاصي
غزة / فلسطين .

أختي مرحة ..

جميل جميل هذا النص بثورته ، جميل بإحساس الإنسان الذي يرى ظلم الإنسان ، الذي يتمرد ضد ظلم الإنسان للإنسان حين يمتلك القوة ليظلم ..

إضافة إلى ما قاله أخي راضي الضميري و د. خليل انشاصي القدير ، أقول أن لك ميول لكتابة الشعر ، ليتك يا غالية تحاولي تعلم العروض وأعتقد أنك ستبدعي ..

جميل ما قرأته هنا ..
لك الحب والود .

المورقـــة / مرحــة

تمرد الإنسان على تناقضاته هو التناقض نفسه و هذا طبيعي , لأن مجموع تلك التناقضات هي سر تكوين شخصية هذا المخلوق العجيب ( الانسان ) و بدونها يفقد لذة البحث عن الانسان .

ربما هي فلسفة ما , و لكن أعتقد أن الفلسفة هي اللغة الوحيدة القادرة عن التعبير عن ماهية النفس البشرية التي لا تقبل التقعيد أو الثبات .

أبحثُ عنكَ عن نفسي داخلك أيها الانسان .

دمت بخير و هناء ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

أخى الفاضل الأستاذ هشام غراس
مرورك لحروفى أثلج صدرى
جزيل شكرى وتقديرى وإحترامى

في نص يحاكي ذاته ويتمرد على واقعه تبدو الفلسفة هنا ذات أبعاد حقيقية تعبر عن مكنون الإنسان الحقيقي الذي يرفض التنازل أو الهوان ، ويبقى مصرًا على التمسك بحريته ورسم طريقه وفق أبجدياته التي لا تقبل المفاوضة أو المساومة أو الحوار حولها .
لكن برأيي كان النص يحتاج إلى أن تشتغلي عليه أكثر ، لاحظي هناك الياء والتاء المربوطة ، إضافة إلى أن هذا النص لو كتب بفقرات مترابطة مع علامات الترقيم لكان أفضل.
تبقى الفكرة هي الأساس وهي جيدة .
شكرًا لك على هذا النص ، وأرجو أن لا يضيق صدرك بملاحظاتي .
تقديري

أستاذى الفاضل راضى الضميرى
كيف يضيق صدرى بما أبديتموه من ملاحظات ؟
يكفينى فقط وجود أسمك بصفحتى ،
وكيف يضيق الصدر بمَن أتعلم منه
جزيل شكرى لنصائحك التى أعتز بها
وتقديرى وإحترامى لشخصكم ووجودكم

ما كان .... لن يهون
وما أردنا ... لم يكون
مات الأحياء ... فى موت الحياه
قتلت الحقيقة ... حكم البغــــــاه
قَر القضاه .. بلاهة الواقعية
" يبقى الوضع على ما هو عليه "
نطقت محكمة الظلم الإنسانى
بالحرمان ...........
لا ... لا ...لا
لن أقبل حُكما أصدره الطغيان
أرفضه بصفتى إنسان
أستأنف بكل ما فىِّ من عُنفوان
وأقول .... وأكرر
سوف أهواك .... سوف أهواك
حتى يزول هذا الزمان
قلبى لك وحدك ... يانصفى الحيران
أفديك أبدا بعمرى ... يا أُمنية الوجدان
سوف أهواك ... دائما ... دائما
لأنى ما زلتَ
أنا الإنسان
" مرحة"
نصك قلق
وربما هذا القلق
كان مقصوداً
وربما غير ذلك
المهم
قلقه يحسب لك

الأخت الفاضلة / مرحة عبد الوهاب
تحية طيبة وبعد :
كم هو مثقل حرفك بهموم هذا العالم
ومعكِ حق
فدنيانا مليئة بتلك الهموم
عسى الله أن يخفف عنّا وعنك وعن جميع المسلمين .

ولي ملاحظة مرت وقرأتها للأستاذ / راضي الضميري حيث يقول خلال تعليقه :

لكن برأيي كان النص يحتاج إلى أن تشتغلي عليه أكثر!

وأري يا سيدتي أنه نصحك ولفت انتباهك لموضوع مهم ، وكم نحن في حاجة إليه وواحتنا الغراء أهل لهذا الباب من جهودا المخلصين من أعضاءه وعضواته .

فبالله عليك يا سيدتي لا تغضبي .

وأضيف أن شفافية حرفك تعفو وتغفو عن الكثيرمن الملاحظات التي نراها لكن بعين المودِ ، ونتمنى لكِ التقدم والرفعة والمستقبل الزاهر ، وننتظر قراءة الكثير لك في القريب .

ونلتقي لنرتقي
ولك خالص التحية والتقدير .


ابو عبد الله
د. خليل انشاصي
غزة / فلسطين .

أستاذى الفاضل أبو عبدالله
د. خليل
تحياتى وتقديرى وإحتراماتى
لوجودكم بصفحتى
أهنأ نفسى بحروفك
أستاذى الفاضل
مقولة مأثورة تقول مَن عَلَمنى حرفا صرتُ له عبدا
فكيف أغضب ، ولماذا ، وممَن الغضب ؟
يكفينى تفضلك بالتعليق وإبداء الملاحظات والتوجيهات
التى سأسعى جاهدة لتحقيقها
شكرا جزيلا ، مع كل التقدير والإحترام

أختي مرحة ..
جميل جميل هذا النص بثورته ، جميل بإحساس الإنسان الذي يرى ظلم الإنسان ، الذي يتمرد ضد ظلم الإنسان للإنسان حين يمتلك القوة ليظلم ..
إضافة إلى ما قاله أخي راضي الضميري و د. خليل انشاصي القدير ، أقول أن لك ميول لكتابة الشعر ، ليتك يا غالية تحاولي تعلم العروض وأعتقد أنك ستبدعي ..
جميل ما قرأته هنا ..
لك الحب والود .

الأخت الفاضلة والأستاذة المحترمة وفاء
لكم أسعدتنى مداخلتك لصفحتى ، وهذا لشرف لىّ أهنئ نفسى عليه
قرأتك للنص هى المقصود منه تماما عند وأثناء كتابته
ونصائح أخواتى تاج على الرأس
وصدقينى القول أختى الفاضلة ، أنى ما تعلمت يوما كيف أكتب شعر ، ولم أ تدارس يوما أصول الشعر
ولا أدرى ما هو (العروض)
وإنما ما أكتبه ماهو إلا إرتجال ، كلمات لموقف ما ، أو حالة ما
وأوكد أن هذا لا يمنع أبدا من التعلُم .
شكرا لحضورك ومودتك
مع أحترامى وتقديرى ومودتى
:

: