أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: صناعة الكتابة - فن الكتابة - آداب الكتابة

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي صناعة الكتابة - فن الكتابة - آداب الكتابة

    صناعة الكتابة
    كما أن لإنشاء المبنى وصناعته لابد من من مواد البناء ، ووجود المهندس أو البناء ، كذلك لإنشاء الكتابة وصناعتها لابد من وجود مواد الصناعة ، ومهندس هذه المواد ، هو الكاتب أو الأديب .
    ومواد صناعة الكتابة هي كما يلي :
    أولاً : الحرف :
    تقوم صناعة الكتابة أساساً على حروف الهجاء ، وهي حسب الترتيب الأبجدي :
    أبجد ، هوز ، حطي ، كلمن ، سعفص ، قرشت ، ثخذ ، ضطغ ، وهي ثمانية وعشرون .
    وهي حسب الترتيب الألفبائي :
    أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، ذ ، .................الخ
    وهي حسب الترتيب الصوتي المبني على تدرج الحروف من أقصى الحلق إلى الشفتين : ع ، ح ، هـ ، خ ، غ ، ق ، ك ، ج ، ش ، ض ، ص ، س ، ز ، ط ، د ، ت ، ظ ، ذ ، ث ، ر ، ل ، ن . ف ، ب ، م ، ي ، و ، أ .
    ثانياً : الكلمة :
    يتضمن الحرف شكلاً وصوتاً ، ومن أشكال الحروف تنشأ الكتابة بمعنى الخط والصورة ، ومن أصوات الحروف تنشأ الكتابة بمعنى الصوت والانفعال ، وهكذا فان الكلمة المكتوبة أو الملفوظة تنشا من الحروف الهجائية .
    وتتوقف فصاحة الكلمة على كيفية تجمع الحروف فيها ، وفي الفصاحة يكون الاتجاه إلى أصوات الحروف لا إلى أشكالها ، لأنه يمكن رسم الحروف المتقاربة المخارج بجوار بعضها ، ولا نستطيع التلفظ بها إلا بصعوبة تجعل الصوت غير بين . .
    والفصاحة في اللغة هي : الظهور ، والبيان ، و خلوص الكلام عن التعقيد ، رجل فصيح ، وكلمة فصيحة ، وكلام فصيح .
    ثالثاً : الجملة :
    وحينما تجمع الكلمات بصورة تعبر عن معنى ، تتكون الجملة ، فهي تنشأ من كلمات . وحيث أن للحرف دور في فصاحة الكلمة ، وان صفات الكلمة الفصيحة لها دور في بلاغة الجملة ، فان الجملة البليغة تتسم بسمات الكلمة الفصيحة ، وتضيف إليها صفات أخرى تنشا عن التركيب . والمحصلة هي : أن تركيب الجملة هي أساس صناعة الكتابة .
    رابعاً : الفقرة :
    وحينما تؤلف الجمل مع بعضها ، وتتمازج بينها ، وتتوالد فيما بينها ، وتتوالد منها الصور الأدبية التي توحي وتؤثر ، آنئذ تتكون الفقرة .
    والفقرة تكتب من بداية السطر ، مع ترك مسافة بمقدار كلمة واحدة ) سنتيمتر واحد تقريباً ) ، وذلك لتميز الفقرة عن الفقرة التي قبلها وتلك التي بعدها ، كما تترك مسافة بين فقرتين تساوي ضعف المسافة بين سطرين من اسطر الفقرة ، وذلك لإحراز الوضوح للفقرات ، وإراحة القارئ ، وبالتالي تسهيل عملية الفهم والاستيعاب عليه ، وهذه الملاحظات التي تتعلق بفنيات الكتابة والإنشاء .
    خامساً : القطعة :
    والقطعة تتألف من الفقر ( جمع فقرة ) ، وقد تتكون القطعة الأدبية أو الكتابية من فقرة ، أو فقرتين ، أو أكثر ، وجمال القطعة وإفادتها تعتمد على الكلمات والجمل والفقرات التي تتألف منها .
    سادسا : العمل الأدبي :
    ومن القطع واتحادها يتكون العمل الأدبي أو الكتابي ، حيث يظهر جسما حيويا ، يتحرك فيحرك بجماله وإيحاءاته .

    وهكذا نجد أن العمل الأدبي يتألف من القطع ، والقطع تتألف من فقرات ، والفقرات تتألف من جمل ، والجمل تتكون من كلمات ، والكلمات تتكون من حروف ، ساكنة .
    وليست مواد صناعة الكتابة غير هذه ، ولذلك وجب على الكاتب أن يعرف مواد صناعته وطبيعتها جيداً ، لكي يجيد ويتقن فن الكتابة والإنشاء والأدب .

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    فن الكتابة
    من أجل أن يكون الكاتب ذا ثقافة كتابية، هناك عناصر تبتني عليها ثقافته أو تتكون منها، وأهمها الآتي:
    أولا : معرفة علوم العربية ، ومنها :
    1 - اللغة :
    وهي اللغة العربية هنا وعلم اللغة يهتم بمعرفة الألفاظ معرفة دقيقة ، تستوعب أصواتها ، ودلالة تلك الأصوات على معانيها في الحياة ، وتستوعب تنوعها ، وفصاحتها ، وحقيقتها ، و مجازها ، ودلالاتها الاصطلاحية
    والمهم في ذلك أن يكون الكاتب ذا معرفة بالألفاظ العربية ومعانيها معرفة دقيقة ، وبتعبير آخر : أن يجهد نفسه في الحصول على ثروة لفظية أو كلماتية ، لكي تتكون لديه الملكة اللغوية العربية . وللمعاجم دور كبير في هذا الجانب وبناءاً عليه فمن المفضل للكاتب أن يكون صديقاً لمعجم اللغة يعود إليه كلما احتاج أو افتقر . ويمكن أن يتعلم منه في كل يوم مجموعة من الألفاظ ومعانيها ومرادفاتها واشتقاقاتها . كما أن القراءة والإطلاع على كتابات الآخرين تساعد الكاتب وتعينه على تكوين الثروة اللفظية العربية . ومن هذه المعاجم : " المنجد في اللغة والإعلام " ، و " لسان العرب " لأبن منظور ، و " مختار الصحاح " ، و " القاموس المحيط " للفيروز آبادي .
    2- النحو :
    ويعرف بأنه دستور يحكم علاقة الألفاظ ببعضها ، ويعرف أيضا بأنه علم نعرف به أحوال أواخر الكلم الثلاث ( الاسم والفعل والحرف ) من حيث الإعراب والبناء ، وكيفية تركيب بعضها مع بعض . والغرض منه : صيانة اللسان عن الخطأ اللفظي في كلام العرب . وموضوعه : الكلمة والكلام .
    ويلزم للكاتب لكي يكون نحوياً أن يقرأ كتاباً جيداً - على الأقل - في علم النحو ، وليس التوسع والتعمق في هذا العلم ، إلا من أراد التخصص فيه ومن هذه الكتب : " فقه اللغة وسر العربية " لأبي منصور إسماعيل الثعالبي النيسابوري .
    3- الصرف :
    وهو العلم الذي يعرف الكاتب بأصل الكلمة ، وما فيها من حروف مزيدة ، وكيف يتعامل معها جمعاً ، وتصغيراً ، ونسبة ، واشتقاقاً ، وإعلالا ، وإدغاما وغير ذلك .
    ومن أجل ثقافة صرفية لا باس بقراءة ودراسة كتاب حسن في هذا المجال ، ومن هذه الكتب : " مختصر الصرف " للدكتور عبدالهادي الفضلي ، و " مبادئ العربية " للشرنوبي .
    4 – بلاغة اللغة :
    وهي تعين الكاتب على صناعة الكتابة ، وتذوقها ، والتمييز بين جيدها ورديئها . وفيها ثلاث علوم هي : علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع .
    ولأن البلاغة تعين الكاتب على الأمور المتقدمة ، يجدر به أن يتعلمها ، ويدرسها ، ويمارسها ، ويقرأ كتاباً جيداً واحداً في هذا السبيل . ومن أهم الكتب : " البلاغة الواضحة " تأليف علي الجارم ومصطفى أمين .

    ثانياً : معرفة القرآن :
    تعتبر معرفة القرآن من أهم عناصر ثقافة الكاتب المسلم - وأي كاتب - بل هي أساس ثقافة الكاتب المسلم ، وباعتبار أن القرآن هو منهج ودستور المسلم في حياته ، وانه النموذج العلى لأكمل أنواع الكتابة .
    إن معرفة القرآن تعني فهم مفرداته ، وآياته ، وحقائقه ، وأحكامه ، وتعاليمه ، وأخلاقياته ، وقصصه ، وأمثاله . ومتى ما حقق الكاتب تلك المعرفة ، فانه يكون قد أسس نفسه على أساس قوي ومتين في جانب الكتابة ، بل في الجوانب الحياتية الأخرى . والحق أن الثقافة القرآنية هي أساس الكاتب الملتزم الناجح .
    ومن معرفة القرآن : النهل الأدبي منه ، فهو إضافة إلى انه دستور ومنهج للحياة ، هو موسوعة أدبية يعجز القلم عن وصفها . ومنها : التأثر بطابعه ، والتتلمذ على يديه أدبياً فضلاً على التتلمذ على يديه حياتياً وسلوكياً .
    وللقرآن أسلوب أدبي خاص ، نادر ، فريد من نوعه ومن خصائصه الوفيرة : العمق والتركيز ، والجزل والإيجاز ، والفصاحة التامة ، والبلاغة الكاملة ، واستعمال البيان في إظهار الأفكار والحقائق . والبديع العالي واستعماله في إظهار المعاني والأفكار ، واستعمال الحوار ، والإثارة ، والجاذبية ، والدقة .

    ثالثاً : معرفة السنة الشريفة :
    وهي الأحاديث النبوية الشريفة ، وروايات أهل البيت ( ع ) والتي هي عبارة عن أحاديث منقولة عن النبي ( ص ) . ولأن الرسول الأعظم محمد ( ص ) قد حمل لأمته القرآن ، وبين لهم فيه شؤون حياتهم وطريقة تنظيمها بشكل مجمل ، كانت الحاجة إلى مفصل وشارح ، وكانت سنة الرسول العظم هي الشارح والمفصل لما جاء به القرآن ، وهي مصدر التشريع الإسلامي الثاني بعده ، وهي صادرة من أفصح العرب وهو رسول الإسلام ( ص (
    وتكون معرفة السنة الشريفة من أهم عناصر ثقافة الكاتب المسلم - بل والكاتب عموماً - بالنظر إلى أمرين :
    1- إن الأحاديث الشريفة هي شروحات للمناهج التي جاء بها القرآن الكريم ، تلك المناهج التي على الإنسان - ومنه الكاتب - أن يلتزمها .
    2- أن ينهل الكاتب أدبياً من الأحاديث الشريفة ، لأنها ذات درجة عليا في الفصاحة ، وان يتأثر بها ، ويستدل ويحتج ويبرهن بها في إثبات الحقائق الحياتية

    رابعاً : دراسة خطب الخطباء ، ورسائل البلغاء ، وقصائد الشعراء ، وأمثال الحكماء :
    وهي من نماذج الأقوال الفنية ، وبمعرفتها يقف الكاتب على الأساليب الأدبية للخطباء والبلغاء والشعراء والحكماء ، وطرقهم في الإنشاء والكتابة والقول ، فيحاول الاستفادة منها ، كأن يقلدها في بادئ الأمر ، ثم بعد أن تتكون لديه المقدرة الجيدة على الكتابة ، ينتقل إلى التطوير والإبداع والابتكار ، حتى يصبح صاحب مدرسة مستقلة في الكتابة والأدب .
    ويعتبر كتاب " نهج البلاغة " للإمام علي بن أبي طالب ( ع ) ابرز معين لتلك الخطب والرسائل والأمثال والحكم إذ هو منهل عظيم للبلاغة والفصاحة والبيان والمعاني والبديع .
    وبالنسبة لقصائد الشعراء ، فلكي يعرفها الكاتب ويتثقف بها يلزم له الإطلاع على دواوين الشعر ، وخصوصاً الشعر الإسلامي ، من اجل الوصول إلى الأمور الآتية :
    أ- توسيع الثروة اللفظية والمعنوية .
    ب- التعرف على طريق إنشاء الشعر .
    ج- التعرف على التصويرات الأدبية .
    د- حفظ ما أمكن من الأبيات الشعرية للاستفادة منها في عملية الكتابة للاحتجاج والاستدلال والترطيب .
    هـ- أخذ الحكم من الأبيات الشعرية المتضمنة للحكمة .
    أما عن أمثال الحكماء وحكمهم ، فتأتي أمثلة القرآن الحكيم ، والسنة الشريفة ونهج البلاغة على رأس كل الأمثال والحكم . وجدير بالكاتب الإسلامي أن يعرف أمثلة القرآن ويدرسها ، لكي ينهل منها معنوياً وأدبياً وهكذا الحال بالنسبة لأمثال سنة الرسول الأعظم ( ص ) . كم أن حكم الإمام علي ( ع ) المعروفة بقصار الحكم هي أروع الحكم والأمثال الأدبية ، بجزالتها وعمقها وتصويراتها الأدبية ، ولا غنى للكاتب من إلقاء دلائه فيها ، والارتواء من فيض أدبها
    كما أن للعرب أمثلة كانت سائدة في أيامهم ، وكانوا يستعملونها في حياتهم ، ويجدر بالكاتب الإطلاع عليها والاستفادة منها أدبياً .

    خامساً : معرفة التاريخ :
    من أهم العناصر التي تسهم إسهاما كبيراً في صناعة ثقافة الكاتب وتكوينها ، الإطلاع على التاريخ ومعرفته ، باعتبار أن التاريخ وسيلة لفهم ومعرفة الكثير من وقائع وحقائق وسنن الحياة ، تلك الحقائق والسنن التي لا غنى للكاتب المعاصر وكل إنسان من معرفتها والاعتبار بها .
    وفي مقدمة الإطلاع والمعرفة التاريخيين اللذين يفتقر اليهما الكاتب ، قصص الأنبياء والأمم السالفة التي تناولها القرآن الكريم في آياته ، ثم التاريخ الإسلامي.
    إن معرفة التاريخ من أهم الأسس لصناعة شخصية الكاتب وثقافته ، ذلك أن التاريخ قبل أن يكون أحداثا ووقائع ومعلومات ، فهو عبر ومواعظ ودروس .أن الإنسان ابن تاريخه ، وأنه - أي التاريخ - أفضل معلم لفضل تلميذ ، بمعنى أن التاريخ علاوة على تزويده الإنسان بالمعلومات والثقافة ، فهو يقدم له تجارب ودروس وعبر ، لا غنى للإنسانية من الاستفادة منها .

    سادسا : معرفة الجغرافيا :
    ويعرف علم الجغرافيا بأنه علم المسالك والممالك . ولا غنى للكاتب عن الإطلاع على جغرافيا العالم بالحد الكافي ، إذ أن الإطلاع عليها من العناصر التي توسع ثقافة الكاتب عن هذا العالم .

    سابعاً : معرفة اللغات لأخرى :
    وهي الإنجليزية والفرنسية والفارسية واليونانية والسريانية والعربية وغيرها من لغات الأمم الأخرى .
    ومعرفة هذه اللغات تعين الكاتب على أمرين :
    1- الاقتباس مما هو جيد ونافع من تلك اللغات والثقافات.
    2- الكتابة بتلك اللغات .
    وقد يكون من الصعب على الكاتب أن يتعلم مجموعة من اللغات الأخرى ، لا سيما إذا لم يكن متخصصاً في دراستها ، ولكن بإمكانه أن يدرس - بالإضافة إلى العربية - لغة أو لغتين أو ثلاث ، كالإنجليزية والفرنسية والفرنسية .

    ثامناً : معرفة فن الوصف :
    وفن الوصف يشمل كل ما يفتقر إليه الكاتب من صفات الإنسان ، رجلاً وامرأة ، ومن صفات الطبيعة والكون كالحيوان والطير والنبات والماء والأرض والشمس والقمر ، وغير ذلك من الموجودات ، ومن أوصاف أعمال البشر وتفاعلاته مع البشر والطبيعة في الظروف الطبيعية كالسلم ، وفي الظروف الاستثنائية كالحرب والصراع .

    تاسعاً : معرفة فن الإملاء وإتقانه :
    ويهتم هذا الفن بهجاء الألفاظ والكلمات التي يستعملها الكاتب .
    وأكثر الأخطاء الإملائية الشائعة بين الكتاب ، وجود الهمزة في الكلمة العربية ، فهي تارة في بداية الكلمة ، وتارة في وسطها ، وتارة ثالثة في نهايتها .


    عاشراً : معرفة فن الخط :
    ويشمل معرفته شكلاً ، وتوزيع حروف ، وأناقة إخراج ، وذوق تنقيط ، والحد الأدنى في معرفة فن الخط ، أن يكون خط الكاتب واضحاً مفهوماً ، أنيقاً جميلاً .

    حادي عشر : معرفة خزائن الكتب المشهورة وأنواع العلوم والكتب المصنفة فيها :
    وهذه المعرفة تشمل علم الفهارس والمكتبات العصرية ، كما تشمل على أقسام العلوم المعروفة ومصادرها عند العرب ، ومنها : علم الأدب والعلوم الشرعية والعلم الطبيعي وعلم الهندسة وعلم الهيئة وعلم العدد والعلوم العملية وعلم السياسة وعلم الأخلاق وعلم تدبير المنزل وغيرها .

    ثاني عشر : الإطلاع على مواد التعبير الأدبي وفنون الأدب :
    فالمعلوم أن الإنشاء الأدبي: شعر ونثر . ومن النثر : القصة ، الأقصوصة ، الترجمة ، الخاطرة ، المقال ، البحث ، الخطابة ، المكاتبة ، المناظرة ،ـ المثل ، الوصف ، المقامة ، الرواية ، التاريخ .
    ومن المهم للكاتب الإطلاع على أصول الفن الأدبي ونقد العمل الأدبي .

    ثالث عشر : التفكير وإثارة العقل :
    إن من أهم العناصر التي تغذي الكاتب بالثقافة ، التفكير ، ويقصد به أعمال العقل في الموضوع الذي هو قيد البحث .
    ومن هنا فالكاتب الناجح هو مفكر ، وليس منشئاً فقط .
    وبالتفكير يثار العقل ، فتتفتح الآفاق للكاتب في بحث موضوعه أو التعبير عنه .. كما إن الحوار مع أهل الخبرة من أهم عوامل إثارة العقل ، وعليه فلا غنى للكاتب عن الحوار والاستفادة من عقول الآخرين ، فأفضل الكتاب من جمع عقول الآخرين وعلومهم إلى عمله .

  3. #3
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    آداب الكتابة
    1- تقوى الله في السر والعلن .
    2- إخلاص النية - في الكتابة - لله سبحانه .
    3- الكتابة حول ما يحتاجه الناس والمجتمع ، لا حول ما يدر الربح لذات الربح ، ولا حول ما ليس في مصلحة الإنسان الحقة في شئ .
    4- قصد الآخرة .
    5- لزوم العفة .
    6- الاعتدال في طلب اللذة .
    7- النصيحة .
    8- الوفاء .
    9- شكر الله ، ومنه شكره سبحانه على كل توفيق لكل إنجاز كتابي .
    10- كتمان السر .
    11- تقبل النقد .
    12- حسن السيرة .
    13- حسن المعاشرة .
    14- التوضؤ قبل الشروع في الكتابة .
    15- استقلال الإنجاز الكتابي أو الأدبي ، لتلافي الإصابة بالإعجاب والغرور .
    16- الاستفادة من تجارب الآخرين في الكتابة .
    17- إصلاح القلم .
    18- الافتتاح باسم الله ، في بداية كل جلسة كتابة ، أو في بداية صفحات الكتاب أو البحث .
    19- التوكل على الله في بداية كل مشروع كتابي ، بل في كل الأمور .
    20 - مشورة أهل الخبرة ، والتحاور معهم في الموضوعات الكتابية التي تتطلب ذلك .



    المصدر :
    http://www.ebdaaty.com/modules.php?n...=article&sid=2

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    [align=justify]لا أدري أخي الحبيب عطية كيف مررت على هذه القاعة دون أن أنتبه إلى موضوعك الرائع الذي أراه مفيدا لكل كاتب ، وفيه من الفائدة للجميع ما يستحق معه التثبيت، ولا أدري سر هجران الأحبة لمثل هذه الموضوعات؟؟
    تتحفنا دائما بالرائع والجميل أخي عطية ؛ فلك خالص الود والتقدير
    ( للتثبيت)[/align]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    شكرًا لك سيدي على هذه الثقة الغالية
    وليس غريباً أن نتفانى في تقديم كل مفيد في هذه الواحة ـ بيتنا الثاني ـ ما دام أمثالكم مدير ملتقاها
    كل عام وأنتم بألف خير

  6. #6
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي تحية ورد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحية عبقة

    أستاذي الفاضل عطية العمري،

    لكَ وافرُ الشكر والامتنان، على هاته الباقة التي تفيد كل طالب علم..لقد قرأتُها أكثر من مرة، وثمة نقاط كثيرة من التي أشرتَ إليها مشكورا، لم أنتبه إليها فيما سبق أثناء مسيرة دراستي..فاسمح لي أن أجعل هاته الوريقات، مرجعا أركن إليه، كي أغرِف منه مايروي ظمأ القلـم للمعرفة..

    جزاك الله عنا خير الجزاء..
    دمتَ لنا رحيقا
    وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
    تحياتي وتقديري

  7. #7
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أشكرك أختي الفاضلة على مرورك وثنائك على الموضوع
    وأرجو أن تعم الفائدة الجميع
    وبارك الله فيك

  8. #8
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    الأخ العزيز عطية العمري
    حريّ بالراغبين في الكتابة و المستسهلين خوض غمارها أن يستوعبوا كل حرف كتبته هنا إضافة إلى توفر الموهبة و الثقافة الثرة و المطالعة الدائمة قبل الشروع في حمل القلم لأن النص حين يُنشر يصبح ملكا للجميع رغم أنه يعكس شخصية الكاتب و ثقافته و مستواه العلمي و الفكري .
    دمت في خير و عطاء .

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد الدسوقي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    الدولة : doha
    المشاركات : 1,420
    المواضيع : 83
    الردود : 1420
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي


    أخي عطية

    تحية بعمق الحرف

    لقد شدني حديثك حتى النهاية ، ولكن كم يستغرق ذلك التعلم في تلك العلوم

    ربما سنين طوال ....


    تحيات واحترام على مدى الروح

    كن بخير

  10. #10
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأخوان الحبيبان
    سعيد أبو نعسة
    ومحمد الدسوقي
    حفظهما اللـه ورعاهما
    أشكركما على مروركما واهتمامكما ومدحكما
    وأرجو أن يكون ما ننقله ذا فائدة عظيمة للجميع
    دمتما بألف خير

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. في فنّ التخميس
    بواسطة رياض شلال المحمدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 24-11-2016, 05:14 AM
  2. في فنّ التّخميس
    بواسطة فاتن دراوشة في المنتدى حَلَبَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةُ
    مشاركات: 242
    آخر مشاركة: 02-06-2016, 06:24 AM
  3. خَطَراتٌ في فنّ الهايكو
    بواسطة مصطفى حمزة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-03-2016, 09:20 PM
  4. فنّ القول
    بواسطة جلول بن يعيش في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-09-2014, 03:05 PM
  5. فنُّ الخَطابة
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-12-2013, 02:31 AM