قصه قصيره جداً

أستاذي وأستاذ الأجيال /
د/ سمير العمري
بعد أن قرأ القاضي للمتهم التهم الكثيرة وأولها القتل العمد إلخ
أنكر المتهم وألقى بالجرم على بطانته (بطانة السوء) ونسي
(كلكم راع ، وكلكم مسوؤل عن رعيته) وهو بذلك المجرم
والمسوؤل عن تصرفاته وتصرفات بطانته واللذين زينوا له
التظاهرات بأنها تظاهرات حب وتأييد !!!!
رغم أن الشعب يريد الحرية والعيش الكريم إلا أن الحكام
والبطانة يزورون إرادته ومطالباته المتكررةحتى ينفجر
الوضع فيقول أحدهم :- الآن قد عرفت !!!!!
تحتي أستاذي الجليل وبحر من الأمنيات الطيبة .

هو زعيم وغد
وحوله حاشية من الأوغاد
لكن الشعب رفع إرادته بدمه أخيرا

أما ذلك الزعيم فعليه أن ينتظر السيسي ليفتح له أبواب الحرية ويذبح الشعب

قصة جميلة ومميزة

شكرا لك أخي

بوركت

هو زعيم وغد
وحوله حاشية من الأوغاد
لكن الشعب رفع إرادته بدمه أخيرا

أما ذلك الزعيم فعليه أن ينتظر السيسي ليفتح له أبواب الحرية ويذبح الشعب

قصة جميلة ومميزة

شكرا لك أخي
بوركت

الأستاذة المبدعة .... ذائقة المنتدى
الأستاذة / نداء غريب
أشكر مرورك الجميل وكلماتك الإنيقة
المعبرة وكل حرف كتبته أنا جد ممتن له ولك
بورك لك في ماوهبك الله من فهم وموهبة
باقة أزهار وبوح الياسمين في الليالي المقمرة

الاستاذ فائز

قصة قصيرة جدا .. تجهدني دائما كمثيلاتها من هذا اللون القصصي.. اتحسس الحروف واحدا فواحدا .. خوفا من سقوط حرف يفقدني المعنى..

قصة تحمل معنى متميز .. في تقديري كان يحتاج لجملة واحدة اضافية تمثل مفتاحا مهما لفهم المرامي

تحياتي وتقديري

الرائع والمميز المبدع
الزول الجمبل /علاء سعد
أحيي مرورك الذي يطرب الوجان وأحيي كل كلمة قلتها
وأشكر ملاحظتك فهي مخل تقديري وإعزازي الجميل
أشكر وجهة نظرك حول إضافة جملة تضيئ النص ،
عزيزي الرائع كنت أتفق معك لولا قول بعض النقاد
ومنظري القصة القصيرة جداً وهم يضعون لها بعض
شروطاً هي
1/ ألا يتعدى عدد كلماتها المائة كلمة - رغم تجاوزي-
للمائة كلمة (خمسة أسطر)
2/ أن تتصف بتركيب خاص للجمل (موحية)
3/ تجنب الإسهاب
4/ تتنوع النهاية وتخلق الدهشة
أستاذي الرائع أتفق معك إن التنظير والتأطير يفقد
العمل متعته وأشكرك بلا حدود .

قصه قصيره حداً

محكمه
مح كمه
القاضي للمتهم الكهل :- أنت متهم بجرائم كثيرة أولها القتل العمد !!!
هز المتهم رأسه (لضعف سمعه ) ، كتب القاضي ورقة ومررها له .
أشار العجوز ناخية الآخرين معه بالقفص وقال :-
هم السبب سيدي القاضي ،هم السبب ، كنت كلما سألتهم ؟ كتبوا لي في ورقة ( الحب) ... الحب هو السبب !!!!
:- وكيف عرفت الحقيقة ؟؟ ثم أضاف بسخرية ( أخيرآ سيدي الرئيس )
:- أخيرآ قرأت ماكتب على اللافتة فوق المتظاهرين .
( ..........الشعب يريد ............ !!!!!!!!)


فائز حسن العوص

الفكرة حديثة وجميلة

لكن أظن النص بحاجة إلى قليل من العمل ليصبح ق ق ج متكاملة وهو الآن بحالته إلى الق ق ج أقرب

ليس مطلوبا من الكاتب شرح النص وإلا احترق

الكهل غير الشيخ غير العجوز

الكهل هو ما بين الثلاثين والخمس وثلاثين سنة

الخيط السردي متقطع بسبب الغموض والحبكة بحاجة لعمل

دمت مبدعا

تقديري

الأخ المبدع والأديب / مصطفى الصالح
جزاك الله خيراً لما تفضلت به وأشكر ملاحظاتك
وأعتقد رغم إتفاقي معك في بعض ماذكرت لكن
الكهل هو من تجاوز الثلاثين وحتى التاسعة والثلاثون
وقيل تحديداً هو من بلغ الثلاث وثلاثون عاماً وختى سن
الخمسين وأن يخطه الشيب ... رغم أنني قصدت لبطل القصة
من تجاوز ضعف تلك السن ، وهي أعمار رؤسائنا متعهم الله
بطول العمر وجنبهم أمراض الشيخوخة والخرف !!!!!!
أتفق معك في عدم تفسير النص لأنه يجهض متعة الخيال
فغابريل ماركيز رفض تحويل قصصه لأعمال سينمائية لأنه
يعتقد أن ذلك يقتل متعة التخيًل ، أشكرك عزيزي ودمت مبدعاً

حين أصم أذنه عن الحقيقة أصابه عمى البصيرة الذي آل به بين القضبان مدركا حين صحوة ماذا يريد الشعب
قصة بتكثيف ورمز عال
ما عادت الفصول اربعة سيدي بعد انتحار الربيع
بوركت وكل التقدير

قصة قصيرة هادفة وموفقة
صورة واضحة لما لا يحاول أن يفهمه الحكام المغيبين عن الواقع
بما يصلهم من بطانة السوء وحاشيتهم ممن حولهم.
أعجبني رد خلود البارع
سلمت ودامت أحرفك.