أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: قراءات لومضات بارقة بالمنتدي

  1. #1
    الصورة الرمزية اشرف الخريبي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 85
    المواضيع : 3
    الردود : 85
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي قراءات لومضات بارقة بالمنتدي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالأصدقاء بالغ التقدير
    حاولت هنا قراءة النصوص بشكل عفوي تلقائي دون اسباب متعلقة بنص ما أو كاتب ما في محاولة لكشف النص وسبر اغواره لم أمنح النصوص حقها اكيد
    فتحية لكم جميعا


    مفردة ومضة هو ما يثير الدهشة ومض = برق \ ومضة أدبية شعرية أو قصصية تختلف تماما عن القصة القصيرة جدا ، بهذا الفهم الواضح أحاول هنا تقديم بعض نماذج الاصدقاء من المبدعيين وقد اخترت عشوائيا دون تميز أو أسباب سوي القراءة، فالومضة في السياق الذي نراه غالبا تعتمد الرمز النصي المكثف، وتكثيف التكثيف غالبا الذي يمنح المعنى الحقيقي والمجازي داخل النص، إضاءة يسلطها الكاتب، على موقف أو حدث أو حالة بعين راصدة وكاشفة وبصيرة، وذهنية تحيل الي الدلالة بوعي الفكرة ( تعريف مؤقت ) لنص خاطفٍ يتسم بالعفوية والبساطة والتكثيف هكذا كانت القراءة
    النصوص
    هشام النجار (ديينر)
    ( دخل مفعماً بالغبطة بعد عشاء فاخر مع عشيقته ، تعصب الزوجة رأسها تستذكر للأطفال ، ويردد أحدهم : طعام العشاء دينر دى آى ان ان اى آر)
    امال المصري (وهم)
    وعِنْدَ مُفْتَرَقِ الطَّرِيقِ رَأَيْتُهُ نَاظِرًا لِلأُفُقِ الْبَعِيدِ
    هَمَمْتُ أتَحَسَّسُ مِنْهُ الحَنِين فَوَجَدْتَنِي أنْعِي ظِلَّهُ الْمُمَدَّد فَوْقَ السَّرَاب ! .
    لطفي العبيدي ( لم اكتمل)
    كم مرّةٍ صحوتُ و لم أجدني هنا، ركضتُ وراء ظلّ الخرافاتِ
    لا قدح ماء , و لا عرق أخضر, كبرتْ أمنيتي و لم اكتمل....
    غادة نافع ( احلام)
    بكى كثيراً على احلامه ... ثم ,, بكت عليه
    خليل حلاوجي (فطنة (
    قالوا عن فلان أنه حاد الذكاء ..
    احفاد هابيل ترجموا الحدة : طيبة وترجمها احفاد قابيل : شراسة !
    خلود جمعة (ذوبان)
    جلست تراجعُ لابنتها دروسها، ولمّا وصلت درسَ العلوم قالت الصغيرةُ : هل صحيحٌ أن الزيتَ لا يختلط بالماء مهما حاولنا تحريكهُ ؟
    نظرت إلى صورة زوجها وقالت : ذابَ عمري قبلَ أن أُدركَ ذلك
    احمد الاستاذ( لص )
    نظر لثوبها المطرَّز..تأمل نفسه غنيًا ليبتاع مثله لأمه,
    نظرت إليه بطرْفِ عينٍ ؛ ثمَّ صرخت..إنه لص ؛ يريد سرقة حقيبتي,
    فأكمل حلمه في السجن, ونامت تشعر بنشوة الانتصار
    اميمة الرباعي انكسار
    نظرت إلى المرآة...فاجأها شريط العمر يمرّ أمام عينيها...رأت حباّ تكسّر على حوافّ الشك, رأت أملاً تناثر على رصيف الغيرة, ورأت سعادةً بكت على ضياع السنين.... مسحت دمعة سالت على الوجنة... فسمعت شهقة تجاعيد الأربعين المنسيّة..... كسرت المرآة
    محمد الجا
    بي( نصر )
    أمسكه من وسطه بقوة بيد ، بينما باغته بضربة
    من اليد الأخرى على رأسه بآلة غليظة
    لم يمهله ، فقد توالت الضربات على رأسه في تتابع
    فانزلق جسده كله محشورا بين الركام
    تركه وابتسامة نصر على وجهه وقال:
    أصلحت الكرسي المكسور.

    ملاحظات تشترك فيها كل النصوص
    1-كل العناوين مفردة واحدة ضمن مُعطيات النص مُؤدية ضمن سياقه و فاعلة في المضمون وعتبة من عتبات النص موحية ودالة من الدوال النصية
    2- اللغة توظف بشكل مميز يتناسب مع الفكرة ولا يحيد عنها بأساليب مختلفة معنية بالمفردات وترتيبها داخل السياق ولكنها ايضا تمثل هاجسا مقلقا للكاتب فتبعث علي التوتر السردي او الشعري للقارىء نظرا لمحاولات خنقها لصالح الفكرة فهي مضغوطة مُختصرة وكلها اعتمدت الصور المجردة
    3- الفكرة عامة تتناول عموم القضايا بلا خصوصية تشير للحظة الفنية بعينها وخصوصيتها
    4- التجربة يحاول المبدع تقديم انجاز لافت ويسعي للكشف عن تجربة جديدة بينما الأفكار تم تناولها سابقا لمرات عديدة
    5- النهايات مفتوحة جميعا علي كل الاحتمالات
    6- الرمز متحرك في كل الأحوال بلا ثبات يذكر
    7-الوحدة الموضوعية و الايجاز و قصر النصّ و صغر الحجم هي سمات كل النصوص
    8- وحدة الحالة
    تأملت الومضات وقرأت لمرات عديدة متتالية لا أميل لفكرة تدخل القاريء فيما لم يرد ذكره بالنص كأن نطرح نحن طموح النص ونستخرج نحن مالم تقوله الكلمات لكي نشكل وعيا أردنا أن يكون دون أن يعنيه الكاتب ، وهذا ما يشكل فارقا اساسيا في الومضة الكاشفة لموقف أو حالة أو جل ما تشاء للقراءة الاولية رغم المباشرة والتقريرية التي حملت الأفكار ولا أعني اللغة
    تحياتي لكم جميعا محاولات متميزة تقبض بثراء علي الوعي لتسخرج كنه التفاصيل وتكشف الستار بالبوح المختزل لكون من الدلالة ، علامة فارقة بالايحاء والرمز والمجاز ودهشة النهايات واسطرة الواقع \ كشف مستمر للوعي والتكثيف الدلالي والإيحاء الرمزي. بمفردات متقاربة وبنية انزياحية توظّف المشهد لصالحها في كل الاحوال مع الإيحاء الفكري.

    أديبنا المبدع هشام النجار ومضة مباشرة التي هي عكس الايحاء والتلميح في اداء اللغة فهي تعني بفكرة الخيانة الزوجية تحديدا ولا تنسحب الي اي شكل أخر من الخيانات ، وتشير أيضا لفكرة تعلم الانجليزية للأطفال وترمز بايحاء جميل للعب علي التناقض بين عشاء فاخر و Dinner عنوان النص وقصدت كتابتها بالانجليزية هنا التي ربما كانت تحيل بلغتها لأعمق من حروف متفرقة بالعربية حيث اشارت فقط لفكرة التعلم دون اي اشارة اخري فاصبح الرمز ثابت بلا حراك في هذه النقطة بعيدا عن المعني الأصلي الذي اشار اليه النص في الخيانة ورغم اهمية كل كلمة بل كل حرف في الومضة المباشرة التي تحيل الي هذه الدلالة تحديدا لابراز هذا التناقض بين عشائين ورصدها بمهارة شديدة لحالة إنسانية شديدة الصدق.والواقعية ، دون نهاية مفاجئة أو مُدهشة بل استمرار لحالة الفقد فقد التواصل \ فقد الاسرة \ فقد العشاء \ رغم ذلك ...فهل تركت ما يسمي بوحدة الانطباع بامتدادات المعنى وتداعيات الدلالة أما أنها بقت مفتوحة علي احتمالات التأويل؟ ، التصقت هنا بالعنوان والنهاية وتركت الخيانة تماما التي اشارت اليها كلمة واحدة هي عشيقته فأصبحت الومضة تشير الي العشيقة في جانب أخر الذي يمثل الخيانة وتشير ايضا الي العشاء الفاخر وبالضرورة النقيض الموحي به من عشاء غير فاخر والانجليزية ايضا ...فهل تري معي عدد المقاصد التي احالت اليها خاصة وهو برسم صورة الزوجة التي تصب اهتمامها بأولادها تاركة امر الرجل أصلا وقد تعاطفت مع موقف الرجل وليس الزوجة -علي عكس المتوقع لأن الصورة التصويرية التي قصدها الكاتب بفكرة معصوبة الرأس تحديدا كانت لابراز الموقف الحياتي من الحياة الزوجية رغم ما توحي به عشيقة من دلالة .. بقت فكرة تعلم الانجليزية خارج هذا السياق لأن الفكرة لا تدعمها بينما أراها مُتعمدة خاصة أن العنوان كان بها مُعربة... فهي بالضرورة لابد أن يشار اليها . هكذا يا صديقي العزيز ... كانت الاحالات مُتعددة الي اكثر من وعي ومن تراكم دلالي ما بين عناصر عديدة( الانجليزية - الخيانة - اهمال الزوجة- خيانة الزوج - العشاء ) لأني اتصور انك كاتب ماهر وموهوب قصدت التحليل العميق للنص وقصدت ايضا ان نبني فهما مشتركا ومباشرا، هل نلاحظ اعتماد هذه الومضة على تقديم الفكرة بلغة مباشرة لا لبس فيها،ولا نلمس فيها أي عمل دلالي،بقصدية متعمدة من الكاتب أو أية علاقة متوترة بين المفردات بالمعني الاحادي للمفردة اي لا تعطي اكثر من معني واحد ، بينما تواترت الافكار والمقاصد والاحالات الي اكثر من مقصد ودلالة وثراء حقيقي للأبعاد الفكرية الرموز المتعددة والاحالات

    امال المصري (وهم)
    وعِنْدَ مُفْتَرَقِ الطَّرِيقِ رَأَيْتُهُ نَاظِرًا لِلأُفُقِ الْبَعِيدِ ..
    هَمَمْتُ أتَحَسَّسُ مِنْهُ الحَنِين
    فَوَجَدْتَنِي أنْعِي ظِلَّهُ الْمُمَدَّد فَوْقَ السَّرَاب !
    طريق طويل من الوهم وصولا للحقيقية بوعي في محاولة للأكتشاف ما بين الوهم وهو تشوُّه الحواس (بمعني الشَكّ أو الظَنّ ) في مقابل الواقع المدرك من الأنتباه إِ إِنْتَبَهَ ،أو تَذَكَّرَ ) ويبدو هذا الوصول كان بنهاية الظل الذي تمدد فوق سراب ) كي يظل النقيض حتي علي مستوي الخيال ما بين الامعان في الشدة بين (مفترق وطريق والنظر والتحسس والنعي )علي ما بهم من شدة وتماسك ويقظة بمفردات تحمل سمة شديدة الواقعية وما بين ( الأفق – الحنين – الظل – السراب ) بما تحمل من ايحاءات علي النقيض تماما بهذه اللغة الشعرية الباسقة التي عمدت فيها علي ابراز هذا التناقض بطريقة فائقة وتدفق شعوري ساطع ، يمزج بين المادي والمعنوي بانزياحها ، فالكلام الطبيعي منطقي، أما الكلام المجازي فهو انزياح نحو اللامنطقي ليكشف بذلك كون الدلالة ويحيل المادي الملموس الي محسوس معنوي والعكس وافعال للقص مُتعمدة ( رأيته ناظرا - هممت أتحسس- وجدتني أنعي ) وصولا للمعنى المجازي الذي تحققه الصور بموقفها الانزياحي من الفعل وتصبح اللغة أداة رئيسية للمعني والدلالة ، وقد شكل النص بهذا المنطق فكرته وفرق بين الوهم وصولا للواقع واكتشافا له ولحقيقة الظل في رحلة البحث الشاقة المكتشفة مع التعدد المكاني بين الطريق – الأفق – الممدد ) وكلها تشير للمكان حتي ظرف المكان( فوق ) فالتعدد المكاني هنا اشارة بليغة للفقد واشارة سحرية للبحث والاكتشاف لهذا الوهم داخل بنية شفافة تتألف مع الشخصية وتمتزج معها لتمزج بين العام والخاص لكي تتوازى مع معطيتها و من حقيقة أزماتها الروحية واختناقها ووجعها الخفي الذي يسكن الحروف ويسكن الأحداث داخل النص الثرى بما يكفى حد الحزن عالم مكتمل البناء والمعالم يسكن اللغة الهادئة المحببة للنفس تشيع في النص الق الحضور فى ترتيبها وتنسيقها وسياقاتها المختلفة لتعمق اللحظات وتجسد المشهد كلوحة معبرة ولكنها رغم ذلك بقت خارج طموحها الكوني في توليد الدلالة باقصاء الاداء بهدف التكثيف الشديد ، خروجا الي منعطف الشعرية ، فالومضة بلغتها هي الکلام المقصود في ذاته أي هي لغة فنية ليست مجرد وسيلة للتواصل، وتوصيل المعني فهي تتسم بالترکيز و التکثيف، لأنَّ الومضة تعني لغوياً السرعة و اللمعان وهو جانب الشعريّة فيها ولكنها لا تتجاوز ذلك الشعور الكلى العام ولا تزيده عمقا فيظل الواقع مجرد مثير للمشاعر دون إلحاح علي تفصيلاته ودلالاته المباشرة واكتشاف للوهم المفضي اليه النص من البداية فصارت النهاية متوقعة بشكل طبيعي

    لطفي العبيدي ( لم اكتمل)
    كم مرّةٍ صحوتُ و لم أجدني هنا، ركضتُ وراء ظلّ الخرافاتِ
    لا قدح ماء , و لا عرق أخضر, كبرتْ أمنيتي و لم اكتمل....
    من التسأل المدهش والاستنكار وصولا الي الواقع نقلة مباشرة للفقد ايضا فقد الذات بجملة قصصية استهلت البدء مع تسألها المثير القابض علي اللحظة كم مرة صحوت ولم أجدني هنا ) تحمل طاقة شعرية قادرة علي إزاحة مستويات التعبير إلي عمق دلالي خاطف وسريع تعمل عناصره علي تشكيل مشهد شعري تالي وتوقع لفعل مدهش ، مُهتما برسم صورة النقص\ الذات الحية والنابضة التي تبحث عن هذا المكتمل هنا او هناك في المكان ايضا إضاءة سريعة للحظة المكانية المكتفية بذاتها المستغنية عن التفاصيل التي تفسرها أو تبعدها عن هدفها. وراء الظل ايضا الخرافة او الحقيقية بحث مستمر مسكون بابراز التناقض وتبقي في مواجهة مُستمرة مع الفعل الإنساني وعند هذا المستوي تحديدا،تصنع الشعرية موجات متتالية من الدفق الشعوري، مرتبطة بالعنوان الأكتمال - مساحات مضيئة عبر تشكيل شعري اللغة ايضا يحاول كشف الأعماق الدلالية . في حين تشير الذات بلغة حسيسة إلي موقفها من الوجود \ الذات المترقبة للحظات الممكنة للتحقق وتحقيق الحلم ايضا عن الفقد نحكي ، تكررت الحالة السابقة من العودة للبدء مع تكرار لم اكتمل في نهاية النص مشحونة بالخيال والموسيقي لكنه مختلف عنه في الحدث وعنصر الفعل
    غادة نافع ( احلام)
    بكى كثيراً على احلامه ... ثم ,, بكت عليه
    تقترب غادة نافع كثيرا من حالة الفقد بشدة، بومضة خاطفة سريعة موحية تحددت عناصرها بين الحلم والبكاء في تصعيد درامي مدهش باستخدام مكثف شديد التكثيف للغة التي اعتمدت ايحاء ودلالات المفردات بين فقط البكاء والحلم
    شكلت اللغة باقصاء كل العوامل الأخري الحدث الشعري وأعطت أبعادا دلالية بما توحي من حركية في اتجاهين متقابلين بموقف واحد هو البكاء محاولات للخروج باللغة من منطقها الثابت إلي تحولات تحمل مزيجا للمفردة الموحية لعالميين بقصد اعطاء الحكمة ، بعد رمزي واحد وثابت بل تعدد دلالي بقصد ايضا الأقتصاد الشديد لأبراز المعني وكشف لزاوية الرؤيا التى منها ينبسق الخطاب وتفهم البنية وتمارس الكاتبة لكى يخلق التعبير نمطا مميزا باقتصاده اللغوي الحاد .
    ولكنه ايضا لا يمنح التعاطف بل يقترب من الحكمة
    خليل حلاوجي ( فطنة (
    قالوا عن فلان أنه حاد الذكاء ..
    احفاد هابيل ترجموا الحدة : طيبة وترجمها احفاد قابيل : شراسة !
    هل نري هنا اعمال الفكر بشكل عميق وكبير والأسقاط واستخدام الترميز اعتمادا علي ثقافة المتلقي ومعرفته الذي يشترك معنا في الحكي فهو جزء من الابداع وليس بمعزل عن مكوناته لابد ان تفكر جيدا فلا ترابط بين المفردات والعوالم لخلق وحدة واحدة بينما يكون من المهم في طموح الكاتب ان تفكر معه هذا ما يطمح اليه أن تعيد كتابة النص وان تضيف له من معرفتك
    باعتبارنا مُتمثلين فى النص ببنية مستقلة تحمل تعجبا، استفهاما بذاتها ان هذه الطاقة المميزة للفكرة كبنية بحد ذاتها متميزة ومغايرة للمألوف تقدم صورة جديدة للعالم . باستخدام فضاءات واسعة اعتمادا على آليات الإيحاء والغموض ما بين الفطنة والشراسة سطور كثيرة مكتوبة هنا وباعتبار التدفق النصي معني بالاحالة صمتا يحيل الفكرة الي كونها الأولي الى أحاديتها ويصنع من عودة الزمان والمكان براحا دلاليا ، ونسقا رمزيا
    بعدا قياسيا جديدا لحالة النص كى يبقى متوهجا مليئا بالدهشة
    توقفت طويلا مع النص ... صديقي المبدع الجميل هناك هروب كبير لا معنى له وربما فى تأملي لما سوف يلي من قراءة جديدة ؟ أحاول الأجابة أقول الآن تحية جليلة لكتابة متميزة

    خلود جمعة (ذوبان)
    جلست تراجعُ لابنتها دروسها، ولمّا وصلت درسَ العلوم قالت الصغيرةُ : هل صحيحٌ أن الزيتَ لا يختلط بالماء مهما حاولنا تحريكهُ ؟
    نظرت إلى صورة زوجها وقالت : ذابَ عمري قبلَ أن أُدركَ ذلك
    تنحصر الصورة الفنية فى الموقف من الزمن – هل لمرور فعل الذوبان كفعل - وهل يختلط مالا يُخلط أو ينسجم مالا يمكن أن ينسجم من الأصل صورة بليغة لحكمة الحياة ومحددات التجربة وصولا ايضا واكتشافا لواقع غير مُدرك والقدرة علي الفعل عبر ذلك رصدا للتغيرات والأبدالات المختلفة وهى أثناء ذلك لا تنسى الأيقاع الهادىء للحكى وتمثل الصورة لتراتبطها ببساطة بالبنت فهل نسأل لماذا لم يكن ولد الذي تذاكر له درس العلوم لماذا ابنتها تحديدا هل كان هنا مسار للرمز تفتح لفعل القص كي تخالط الذاكرة اللحظة الحاضرة بفعل اكتشافها للماضي المعتمد بالأساس على الشخصية فى رصد هذا التفاعل و على الزمن فى رصد الشخصية تتناوب الفكرتين ببساطة وتلقائية الشخصية والزمن \ الزمن والشخصية، سؤال مصرح به وأخر مضمر داخل البنية بمشهد يعطي الشبيه بين الممكن والمتاح رغم المسافة الزمنية الطويلة ، تنقطع المشاهد قليلا وتنقطع اللحظات الزمنية إلا أن العناء الأساسي والوهج النفسي يظل طارحا المُقدمات ( ذوبان )على الدوام ،استرجاع سريع ومفاجىء لذاكرة تطرح السؤال مباشرة وتعطي الإجابة كنسر جارح تتخذ قيما وتعايير إنسانية عيمقة الدلالة كبيرة الأثر مع ذلك المدعو الزمن فهل تعيد الذاكرة والفلاش باك وكل التقنيات الفنية والغير فنية الزمن ثانية عن الفعل الذي يعني تجربة حياة ونحن نحتمي ثانية بالطفولة متمنيين العودة بلا طائل غير( ذاب عمري ) لفعل الادراك العاجز احتماء بالطفولة الكنز الغالي فى حياتنا جميعا الى الفرد\ الإنسان داخل واقع طبيعى فى لحظة وامضة تمر الذاكرة عبر صورة للزوج ، فهل ينهي أو يشير هذا الي منطق فكري تالي ؟ كنا نسأل فقط نسأل ...كما تحيلنا الومضة الي ذات السؤال
    احمد الاستاذ( لص )
    نظر لثوبها المطرَّز..تأمل نفسه غنيًا ليبتاع مثله لأمه,
    نظرت إليه بطرْفِ عينٍ ؛ ثمَّ صرخت..إنه لص ؛ يريد سرقة حقيبتي,
    فأكمل حلمه في السجن, ونامت تشعر بنشوة الانتصار
    يظل الإنسان أسير الموقف من الحلم واكتشافه المذهل طوال الوقت الإنسان داخل واقع طبيعي يتحول إلى الشخصية الحاكمة بمزيد من مخزون الخبرة الإنسانية العميقة إلا انه فى النهاية يبقى عميقا خارج الوعي الباقي والبطل نعم البطل هو الذي ضمن التفاصيل بين اللصوصية والأحلام ولكنه هو نفسه الحصار النفسي أسير الوعي ودهشة المروي عنه وما يدور فى وعى الشخصية مُخالفا للواقع وأحداثه ودهشة النهاية فى هذه الومضة المتميزة ، مزاوجة ما بين الحلم والواقع علي شكل لصوصي محدد الأبعاد يعرض جانبا مهما من جوانب الواقع.يرسمه بدقة بفكرة مقطرة، تختزل في كلمات مكثفة، وموجزة، وموحية، مفارقة، ومباغتة بما لم يكن في الحسبان، بنهاية مغايرة للبدء منتصرا نشوان بانتصاره
    مع استخدم أفعال الحركة مع المفارقة وهي تعني مرور الحدث بصورة طبيعية على حساب حدث هو المقصود في النهاية، معاكس له وهو من أمور متناقضة لوضعها الحقيقي،.خروج يبعث على الإثارة والتشويق" ليتحقق به بناء منسجم متلاحم مدهش في النهاية ومفارق للبدء االذي كان متوقعا او متخيلا
    . اميمة الرباعي انكسار
    نظرت إلى المرآة...فاجأها شريط العمر يمرّ أمام عينيها...رأت حباّ تكسّر على حوافّ الشك, رأت أملاً تناثر على رصيف الغيرة, ورأت سعادةً بكت على ضياع السنين.... مسحت دمعة سالت على الوجنة... فسمعت شهقة تجاعيد الأربعين المنسيّة..... كسرت المرآة
    الومضة لا يهمها الحدث بقدر ما يهمّها أن تؤدي غرضها الفني في أن تخطف وتبرق ، وتصل داخل وجدان المتلقي بالاساس .‏ وإذا ما توافر لها عناصر التركيز والتكثيف والموحيات والدلالات, ومعها المفاجأة الصادمة التي تصل حدّ الإثارة والمفارقة وتحفيز مخيلة القارئ وهواجسه تجاهها فتبعث موقفها الدلالي وتحيل الي معطيتها وتصبح ومضة مدهشة ، هنا اللغة التي تنقل المادي الي معنوي وتعمل بجهد علي تراكم حالة الوجع \ ألم مرور الزمن بين حواف الشك الذي اسقط الحب وبين مرور العمر رحا حنين وانفلات الوقت ،السرد هادئ ليشعرنا بالألم نفسها ، مشاهد متتالية ومتتابعة تجسد ذات المشهد وتراكم موقفه وتذهب اليه وتراكم فعلها العفوي بلحظاتها الثرية المجسدة للحظة مع بعض من النشاط الفني المربك المتوتر توترا فنيا للغة كي يبقي متألقا مزدانا بالسرد الشفاف مع هذاالشعور التراكمي في انتقالات سريعة للدلالة لكشف هذا الانكسار كان الأمر مختلفا
    فهل هو الزمن؟ هل هو العمر؟ هل هو الشك ؟ أسئلة كثيرة تلقيها الكتابة وأخيرا تفقد الرؤيا أو أنها لم تعد تريد أن تري (كسرت المرآة ) لأنه انكسار أيضا ، هذا الموقف التراكمي لحالة الانكسار يمضي بخطي ثابتة يضيف بعدا جديدا في كل مرة لكي يضع التلقي في الحالة نفسها تفعيل الشخصية ورصدها للدراما وماهية الصراع وحقيقته وخلفيته وإسقاطها الجيد على الشخصية. وخصوصية المواجهة مع الذات في تفاعلها مع اللحظة الزمنية في دفق متتابع ، يحتاج الي بعض من التكثيف الزائد مع الحفاظ علي شعريته
    أمسكه من وسطه بقوة بيد ، بينما باغته بضربة
    من اليد الأخرى على رأسه بآلة غليظة
    لم يمهله ، فقد توالت الضربات على رأسه في تتابع
    فانزلق جسده كله محشورا بين الركام
    تركه وابتسامة نصر على وجهه وقال:
    أصلحت الكرسي المكسور.
    في تحليل تفكيكي بين فكرة النصر كعنوان والهزيمة لابد هناك حرب من أجل ...الإصلاح، .حين يدقه علي رأسه تحديدا ويمسكه من وسطه بيده ،ثم يوالي الضربات المتتالية كي ينهي فساده ، في مقابل اصلاحه ، هنا تعمل الومضة علي ثلاثة محاور الأول فكرة النصر والهزيمة والثاني فكرة الفعل والنهاية العاكسة غير المتوقعة وهي كاشفة للنص ، والثالث الاسقاط السياسي والرمز المتحرك بين عناصر متعددة اهمها
    الوسط- اليد - الرأس - الجسد = الأنسان \ بقوة -باغته - بضربة -بآلة- غليظة = القوة
    نتوصل أن الفكرة كانت تدور بين الانسان من جانب والقوة من جانب أخر علي المستوي الانساني البحت بعيدا عن أي اسقاط سياسي نحاول فهمه او استنتاجه من السياق الفني أو حتي تتابع الحدث نفسه المفهوم من السياق العادي بالفهم البسيط لفكرة اصلاح الكرسي بالطرق علي جوانبه والتعويض بين المادي والمعنوي في وسط الكرسي ورأس الكرسي وجسد الكرسي ( فهل كان ذلك كرسي ) وتركه في الركام الذي يشترك في ذات الصفات التي يحملها الانسان ؟ غير أن عنصر الكرسي تحديدا قد حسم الامر لصالح النص والرمز معا فيما كان الأمر في النهاية هو اصلاح الكرسي الذي يوازي الواقع في الفهم الايدلوجي او كرسي الحكم بالضرورة الكاتب هنا مع فكرة الاصلاح ما بين الفعل والأنسان وهي محددات النص وكلماته التي تحاول كشف المسكوت عنه الذي نقوله نحن بالمباشر والتقريري ، أن اعتماد الومضة على التكثيف والتتابع اللحظي للتوصيف والقبض المباغت للحظتها الفنية يجعلها تترك وحدة الانطباع بامتدادات المعنى وتداعيات الدلالة وتشكيلاتها مع االنهاية غير المتوقعة والمفاجئة..وبالتالي مجازية التحليل واحالة الرمز فهي تركز على النهاية والمسكوت عنه طوال الوقت في محاولة دائمة لكشفه ، فاالومضة في معناها الظاهر بسيطة للغاية لكن إحالاتها شديدة الثراء والكشف ولا تجتمع هذه العناصر مصادفة سواء أكان يعنيها الكاتب او لا يعنيها بينما يكون لحساسية الرؤية النقدية قدرتها علي سبر اغوار الكلمات والجمل والوصول الي حقيقية النص كأحد مهام النقد ، تأملت طويلا امتدادات حرف الباء في ( بقوة بيد ، بينما باغته بضربة ) ولكن المشكلة أننا لم نتعاطف مع المهزوم ولا مع المنتصر فاصبحنا حياديين بين موقفين لا يشير لأيهما تمتد الرؤيا فيبدو لنا المنتصر منتشيا بانتصاره ويبدو لنا تعاطفا مع الكرسي الذي القي به في الركام ولكنه كان يحتاج للأصلاح
    مع تحياتي وتقديري لومضة ثرية

    في النهاية
    اشكركم جميعا ، فقط تحدثت اليكم مُحاولا الانصات لما تقولون
    مع بالغ التحية والتقدير




  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    الدهشة ..
    قرأني وهو يقرأ تراتيل سطوري والناي المكسور ..

    قرأني .. وأنا أقرأه الآن .. بين السطور !!

    الدهشة هي السفينة التي تحاول الوصول إلى شطآن النصوص هنا ..



    بالغ تقديري.
    الإنسان : موقف

  3. #3
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    شكرا لك أستاذ أشرف على هذا الغوص الرّائع بقوارب الكشف لانتشال بديع اللآلئ من أصداف النّصوص المعروضة هنا
    بارك الله في جهودك على هذه التحليلات المتميّزة
    قلم ناقد تفخر به الواحة
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  4. #4
    الصورة الرمزية أحمد الأستاذ أديب
    تاريخ التسجيل : May 2011
    الدولة : في قلبٍ ما
    المشاركات : 2,021
    المواضيع : 65
    الردود : 2021
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    أستاذي/أشرف
    مدهشة تحليلاتك !
    تقول: تحدثت اليكم مُحاولا الانصات لما تقولون ...
    بل أنت تعمَّقت بداخلنا, وقرأتنا كما نحن
    أهلا بكَ في واحتك أستاذي الكريم
    بكم نفخر
    سأكتفي بكِ حلما

  5. #5
    الصورة الرمزية اشرف الخريبي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 85
    المواضيع : 3
    الردود : 85
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    الدهشة ..
    قرأني وهو يقرأ تراتيل سطوري والناي المكسور ..

    قرأني .. وأنا أقرأه الآن .. بين السطور !!

    الدهشة هي السفينة التي تحاول الوصول إلى شطآن النصوص هنا ..



    بالغ تقديري.

    محبتي الخالصة لبوحك الشفيف شكرا لك

  6. #6
    الصورة الرمزية اشرف الخريبي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 85
    المواضيع : 3
    الردود : 85
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأستاذ مشاهدة المشاركة
    أستاذي/أشرف
    مدهشة تحليلاتك !
    تقول: تحدثت اليكم مُحاولا الانصات لما تقولون ...
    بل أنت تعمَّقت بداخلنا, وقرأتنا كما نحن
    أهلا بكَ في واحتك أستاذي الكريم
    بكم نفخر
    تحياتي لابداعك وتمنياتي بدوام التوفيق

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 1,842
    المواضيع : 121
    الردود : 1842
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    كنت, ومازلت أدّعي أنني في أولى خطواتي في عالم الأدب أستاذي, ولهذ فاجأني اختيارك لنص لي ليكون بين هذه الأقلام العملاقة.
    تحليلك للنص فتح عينيّ على أمور ما مرت ببالي وقت كتابته, رأيتُ فيه ما مالم أتخيل أنني أبوح به بهذه الشفافية.
    أشكرك أستاذي وأعترف بأن اختيارك لومضتي هنا منحني دفعا معنويا لا تتخيله.
    تحيتي وخالص امتناني وتقديري.

  8. #8
    الصورة الرمزية اشرف الخريبي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 85
    المواضيع : 3
    الردود : 85
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    شكرا لك أستاذ أشرف على هذا الغوص الرّائع بقوارب الكشف لانتشال بديع اللآلئ من أصداف النّصوص المعروضة هنا
    بارك الله في جهودك على هذه التحليلات المتميّزة
    قلم ناقد تفخر به الواحة
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

    شكرا لحضورك الثري المفعم بالروعة
    مع خالص تحياتي
    اشرف

  9. #9
    الصورة الرمزية اشرف الخريبي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2014
    المشاركات : 85
    المواضيع : 3
    الردود : 85
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميمة الرباعي مشاهدة المشاركة
    كنت, ومازلت أدّعي أنني في أولى خطواتي في عالم الأدب أستاذي, ولهذ فاجأني اختيارك لنص لي ليكون بين هذه الأقلام العملاقة.
    تحليلك للنص فتح عينيّ على أمور ما مرت ببالي وقت كتابته, رأيتُ فيه ما مالم أتخيل أنني أبوح به بهذه الشفافية.
    أشكرك أستاذي وأعترف بأن اختيارك لومضتي هنا منحني دفعا معنويا لا تتخيله.
    تحيتي وخالص امتناني وتقديري.


    المبدعة أميمة
    قلمك مميز وثري ويستحق كل تقدير
    اتمني لك التوفيق

  10. #10
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    رؤى وآراء وقراءات تحليلية أثرت الومضات وكشفت مكنوناتها وكأن أديبنا وناقدنا الكبير أ. أشرف يتعمق بها في دواخلنا ونحن نكتب
    نافذة بها من الفائدة مايثري ويفيد راد الومضة
    كل أبجديات الشكر والعرفان لاتكفي
    تقديري الكبير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بارقة .... امل
    بواسطة عطية حسين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-09-2017, 04:07 AM
  2. قراءات شعرية ثم قراءات أدبية ونقدية في شعر الحداثة
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى فَرْعُ دَولَةِ الكوَيتِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-02-2017, 01:39 AM
  3. بارقة أمل ...// إهداء للشفيفة .. عطاف ..
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 09-11-2007, 04:50 PM
  4. بارقة سراب ( نزف قلم : محمد سنجر )
    بواسطة محمد سنجر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-05-2007, 07:50 AM
  5. قراءات في مجموعة «أحلام البنت الحلوة» للدكتور حسين علي محمد
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-04-2006, 12:12 AM