أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: {إعادة صياغة لقصة دعوة على الغداء}

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 909
    المواضيع : 35
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي {إعادة صياغة لقصة دعوة على الغداء}

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بعدَ أن انتهى هو وزوجتُه من رسمِ ملامحِ المستقبلِ الزاهرِ الذي يخططانِ له.

    كعادته في كلِ ليلةٍ قامَ وصلى ركعتينِ شكراً لله تعالى، ذهبَ إلى فراشِه متبسماً مخفياً عن زوجتِه مفاجأةً سيُخبِرُها بها بعدَ عودتِه من العمل.

    استيقظَ في الصباحِ وكادَ الوقتُ أن يداهِمَه ، ارتدى ملابسَه مسرعاً ، خرجَ متناسياً وجبة الإفطارِ وابتسامةِ الوداعِ.

    وصل إلى مكانِ عملِه بعدَ أن عانى زحمةَ المواصلاتِ،تفاجئَ بأنَّ المديرَ قد استدعاه فورَ وصولِه، طرقَ بابَ المديرِ، دخلَ وقلبه مقبوض لسببِ هذا الاستدعاء.

    مدحَه المديرُ وأثنى عليه ثمَ قال: أنتَ تعلمُ أننا نعيشُ أزمةً ماليةً خانقةً في المؤسسةِ ولقد قمنا نتجيةً لذلكَ ببعضِ التعديلاتِ، لقد استغنينا عن جهودِك في المؤسسةِِ وسيكونُ هذا آخرَ يومٍ لك في العملِ،
    اذهب إلى السكرتيرةِ لتعرف حقوقكَ وتأخذها.

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    العمر : 34
    المشاركات : 75
    المواضيع : 5
    الردود : 75
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أخي الفاضل صهيب / مساء الخير بداية

    يسعدني أن أقرأ الصياغة الثانية بعدما قرأت الصياغة السابقة ، بلا شك هنا أسلوبك أقوى وأجمل
    يتضح أهمية التكثيف وهو الفرق بين الصياغتين فهذا أعطى كل كلمة معنى مهم لا يمكننا الاستغناء عن أي جملة كي لا يحدث بتر في الفهم .
    كذلك جعلت النهاية بين أيدينا نرسمها كيف نشاء ، نتوقع ردة فعله ... فعل زوجته ... بهذا كانت الحبكة والنهاية أجمل .
    أحييك أخي وأتمنى لك دائما التوفيق والتألق.تحياتي واحترامي.

  3. #3

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 909
    المواضيع : 35
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    الأخت العزيزة ام المجد/
    اشكرك لمرورك بقصتي ولردك وقراءتك للنسختين
    لك خالص التحي ةعلى هذا الراي المفيد جداً
    وساعمل على اضافة رابط للنسخة القديمة ليتسنى للجميع المقارنة
    اقبلي مني تحية

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 909
    المواضيع : 35
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    الأخ العزيز جوتيار/
    أشكرك أخي على مرورك المميز دائماً ، كما أشكرك على تنبيهي لوضع الصيغة القديمة
    حاولت ان اضيفها إلى نفس القصة ولكن لا املك خيار التعديل وسأضع رابطها هنا في ردي هذا راجيا ًمنك التعديل في ذلك ووضع الرابط في مكان مناسب.
    كذلك انتظر ردك ونقدك الذي أتوق له دائماً.
    ولك تحية

    هذا هو الرابط
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=29050

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب توفيق مشاهدة المشاركة
    بعدَ أن انتهى هو وزوجته من رسمِ ملامحِ المستقبلِ الزاهرِ الذي يخططانِ له وبعد خروجهما من ذلك البيت الوهمي الذي طالما حلما بامتلاكه وتلك السيارةِ الصغيرةِ التي يركبانها دوماً في أحلامهمِ الوردية.
    كعادته يومياً وقبلَ الخلودِ إلى الفراشِ قامَ وصلى ركعتينِ شكراً لله تعالى الذي أنعمَ عليه بتلك الوظيفةِ التي مضى على عملهِ بها عامُ كامل، ذهب إلى فراشه مبتسماً يخفي عن زوجته مفاجأةً سيخربها بها صباحاً بعد أن أخبرها أنَّ يومَ غدٍ سيكون يومَ إجازةٍ له من العملِ وكان يضمر في باله أن يصطحبها للغداء في مطعم فاخرٍ احتفالاً بمضي عامٍ على عمله بتلك الوظيفة.
    وفي الصباحِ وعلى غيرِ العادةِ استيقظَ على صوتِ هاتفه الخلوي لا على صوتِ المنبهِ الذي اعتادَ أنْ يستيقظَ عليهِ، نظرَ إلى هاتفهِ فإذا برقمِ المؤسسةِ التي يعملُ بها:
    -ألو .... وعليكم السلام ... إن شاء الله سآتي حالاً.
    -إلى أين ستذهب وهذا يومُ إجازتكَ...؟
    - المدير يطلني في أمرٍ هامٍ جداً.
    قام وارتدى ملابسَه مسرعاً وباله مشغولٌ بهذا الاستدعاء المفاجئِ والذي لم تفصح عن تفاصيلهِ السكرتيرة رغم إلحاحه عليها كي تخبره ما الأمر، فخرجَ مسرعاً ناسياً أو متناسياً وجبة الإفطارِ وابتسامةِ الوداعِ التي اعتاد أن يفارق زوجته عليها عندَ بابِ الشقة.
    وصل إلى مكانِ عمله بعدَ أن عانى زحمةَ المواصلاتِ ودخلَ إلى المؤسسةِ مسرعاً دون أن يلقي التحيةَ على زملاءه حتى وصل إلى مكتب المدير:
    -السلام عليكم كيف حالك؟ خاطب السكرتيرة راجياً إياها أن تفصحَ له عن سببِ هذا الاستدعاء الهامّ وطلب منها الإذن بالجلوسِ فطلبت له فنجان قهوةٍ حتى يريحَ أعصابه وبعد أن شربه كأنّه كأس ماءٍ بادر في يوم حار، قام وطرق الباب على المدير ودخل وسلم وجلس وبدأ الحديثُ بينهما عن الأمور العامة وأحوال الطقسِ وارتفاع الأسعار وهو يقول في نفسه( هيا ما الذي تريده مني)
    -أنت موظفٌ نشيطٌ وخلوقٌ وتؤدي عملكَ ببراعة.
    -شكراً سيدي أنا على أقوم إلا بما يمليه عليَّ ضميري وواجبي حتى أرضي الله عز وجل وأرضي نفسي وأُحَلِلَ قرشي.
    -أنت تعلم أننا نعيش أزمةً ماليةً خانقةً في المؤسسةِ ولقد قمنا نتجيةً لذلك ببعض التعديلاتِ فأتمنى عليكَ أن تقدِّرَ موقفنا وتتفهم الصورة بروح رياضةٍ عاليةٍ كما هي أخلاقك، فلقد استغنينا عن جهودك في المؤسسةِ في هذا اليومِ وسيكون هذا هو آخرُ يومٍ لك في العملِ والآن اذهب إلى السكرتيرةِ لتعرف حقوقكَ وتأخذها.
    فخرجَ صامتاً وكأنَّ على رأسه الطير لا يدري ماذا يقول، وإذا بشريط أحلامهِ يمر سريعاً أمامَ عينيهِ ليراه يبدأ في التحطم، وتذكر تلك المفاجأةِ التي خبأها عن زوجتهِ وقد تحولت إلى خبرٍ سيءٍ فتنهدَ قليلاً وابتلع ريقهُ وابتسمَ ابتسامةً حزينةً بعد أن اغرورقت عيناه وقال رحمكَ الله يا أبي أورثتني هذه المقولة

    ( ابن الغني بطلع غني وابن الفقير بضل فقير)
    .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب توفيق مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بعدَ أن انتهى هو وزوجتُه من رسمِ ملامحِ المستقبلِ الزاهرِ الذي يخططانِ له.

    كعادته في كلِ ليلةٍ قامَ وصلى ركعتينِ شكراً لله تعالى، ذهبَ إلى فراشِه متبسماً مخفياً عن زوجتِه مفاجأةً سيُخبِرُها بها بعدَ عودتِه من العمل.

    استيقظَ في الصباحِ وكادَ الوقتُ أن يداهِمَه ، ارتدى ملابسَه مسرعاً ، خرجَ متناسياً وجبة الإفطارِ وابتسامةِ الوداعِ.

    وصل إلى مكانِ عملِه بعدَ أن عانى زحمةَ المواصلاتِ،تفاجئَ بأنَّ المديرَ قد استدعاه فورَ وصولِه، طرقَ بابَ المديرِ، دخلَ وقلبه مقبوض لسببِ هذا الاستدعاء.

    مدحَه المديرُ وأثنى عليه ثمَ قال: أنتَ تعلمُ أننا نعيشُ أزمةً ماليةً خانقةً في المؤسسةِ ولقد قمنا نتجيةً لذلكَ ببعضِ التعديلاتِ، لقد استغنينا عن جهودِك في المؤسسةِِ وسيكونُ هذا آخرَ يومٍ لك في العملِ،
    اذهب إلى السكرتيرةِ لتعرف حقوقكَ وتأخذها.

    بوجود النصين معا يتضح حجم التقدم المتحقق لغة وتكثيفا

    قرأت النصين وشكرت لأديبنا اجتهاده وحرصه على تطوير أدائه

    دمت بألق أيها الكريم

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7

المواضيع المتشابهه

  1. صياغة جديدة لقصة : البحث عن الظل
    بواسطة ابن الدين علي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-01-2020, 09:40 AM
  2. دعوة على الغداء -تجربة اولى في القصة-
    بواسطة صهيب توفيق في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-03-2014, 09:34 AM
  3. دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري
    بواسطة سامح عسكر في المنتدى إِعَادَةُ الصِّيَاغَةِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-10-2012, 11:00 PM
  4. (( محاورة شعرية لحين وجبة الغداء ))
    بواسطة موسى غلفان واصلي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-09-2012, 08:28 AM
  5. ...( إعادة صياغة ) ... مصافحة أولى ...
    بواسطة محمد خريص المرحبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-04-2010, 05:14 PM