نيزك الذكرى

نيزك الذكرى

أرى لَكِ أطلالاً بِها العَدُّ يَعتّدُ تُراوِحُ جَزراً في عُيونٍ هِيَ المَدُّ تَغيبينَ لا ندري أدهراً نَجوزُهُ فَيرمُقنا الجَوزاءُ في حيرَةٍ تَبدو نُسامرُ جَمرَ الشَّوقِ والقَهوةُ الهَوى نُعَتِّقُها طَيفاً فَيُعتِقُنا الوِجدُ نُغنّي حِكايات المُسجّى بِخِلِّهِ رويداً لئلّا يُغمِضَ الخافِقَ السُهدُ حَبيبين كُنّا لو تَمَطّى بِحُبِهِ سُهيلٌ لأدناهُ بِمَفرقِكِ العِقدُ ألا سلّمَ الله الضُلوعَ حَسِبتها حَديديةُ الأرَكانِ ذوَّبَها الفَقدُ نُجنُّ إذا جَنَّ الهوى في مَدارِنا وهل في جَوازِ الحَدِّ للعاشِقِ الحَدُّ ؟ عَرفتُهُ إنساني وَنفساً تَفوقُهُ فَترغَبهُ روحي وَيَمنَعُها الجِلدُ وأكتمُ أنفاساً تُخالطُ عِطرَهُ فيُخرِجُها فيما اعترى اللهفَةَ البُدُّ على نَيزكِ الذِكرى تَحطُ دُجنَّةٌ مِنَ الوَقتِ يُطفئها مِنَ الخَافقِ البُعدُ نَخيطُ مِنَ الأنواءِ خَيمةَ ذِكرِكُمْ بِها النورُ بَرقُ الحُبِّ والآهَةُ الرَّعدُ تَجيئينَ في قَلبٍ يُشَقِقهُ الأَسى فَيبُعثُ مِنْ أنحاءِ عَاشِقكِ الوَردُ تَغيبينَ مِنْ قلبٍ فَيَفلَقُهُ الرَّدى كأني حَياةٌ مُبتغى عَيشِها الوأدُ فَليتكِ والأجفانُ هاجتْ بِبَحرِها تَحرّككِ الأشجانُ والمَركَبُ الودُ وليتكِ إذ أودعتني الهَجرَ بِعتُهُ بِوصلٍ وَكانَ الجَحدُ للهاجِرِ الحَمدُ يُغرِّبنا بُعدٌ لَهُ القُربُ قُبةٌ بِمشرِقِنا والضِدُّ في غَربِنا الضِدُّ حَنانيكِ لو تَدرينَ ما يُورِقُ المُنى بعُمركِ ، هذا الوصلُ والمُقلةُ الشَهدُ فلا تتركي عَهدي الذي قد مَلكتِهِ وإنَّ الوَفاءَ العَهدُ إنْ طُلِبَ العَهدُ

معين الكلدي
12 / 6 / 2013

حَـبـيــبــيــن كُــــنّــــا لــــــــو تَــمَـــطّـــى بِـــحُـــبِـــهِ
سُـــهـــيـــلٌ لأدنـــــــــاهُ بِــمَــفـــرقِـــكِ الـــعِـــقــــدُ

جميل تصويرك لنجم سهيل , اعجبتني هذه الصورة وكأني من خلالها أقرأُ للمعري

تجـيـئـيـنَ فـــــي قَــلـــبٍ يُـشَـقِـقــهُ الأَســـــى
فَـيـبُـعـثُ مِــــنْ أنــحــاءِ عَـاشِـقــكِ الـــــوَردُ
تـغـيـبـيـنَ مِـــــنْ قـــلـــبِ فَـيَـفـلَـقُــهُ الــــــرَّدى
كــأنـــي حَــيـــاةٌ مُـبـتـغــى عَـيـشـهــا الــــــوأدُ

وراقت لي هذه المقابلة في هذين البيتين الذين حملا معنى رائع
سُعدت عند قراءة هذه القصيدة التي لانستغرب من جزالتها وقوتها وجمال صورها , كانت سلسة جدا تحفها أزهار الرقة
تقديري لقلمك الكبير دكتور معين

رائعة همسات الوفاء لذكرى عشق سكنت حجرات القلب في ربيع نبض مرّ

ما أروعها من صور رسمتها وما أرقّها من معانٍ طرّزت بها القصيد

دام ألق حرفك أخي

مودّتي

صديقي الشاعر الكبير معين الكلدي
حيّاكَ اللهُ وبيّاك أيها المتألق - أقرأُ لكَ شعركَ فيقفزُ
الى ذهني قول أبن قتيبة وهو يُقّسم الشعر الى ثلاثة أقسام
ما جاد لفظهُ وتأخر معناهُ
ما جاد معناهُ وتأخر لفظهُ
وما جاد لفظهُ ومعناهُ نَخيطُ مِنَ الأنواءِ خَيمةَ ذِكرِكُمْ=بِها النورُ بَرقُ الحُبِّ والآهَةُ الرَّعدُ
تَجيئينَ في قَلبٍ يُشَقِقهُ الأَسى=فَيبُعثُ مِنْ أنحاءِ عَاشِقكِ الوَردُ

ويقيناً أن أبياتك تقعُ في القسم الثالث
دُمتَ متألقا

إلى مثل هذا البهاء تحجُ الذوائقُ فتطوف حول الدهشةِ حتى تتم مناسك الإعجاب !

لافض فوك شاعرنا القدير ..

خالص الود وطاقات ورد

شكرا ايها الشاعر المجيد على هذا البوح الشاعهري الراقي
والأداء الذي يشد الأفئدة اليه نسجا وبيانا وموسيقى
مودتي

سيدي
كاد القلب أن يتغني ببديعتك
لسلاستها وجمالها ومعانيها الجميلة
ودي والمحبة ،،،

جميل تصويرك لنجم سهيل , اعجبتني هذه الصورة وكأني من خلالها أقرأُ للمعري



وراقت لي هذه المقابلة في هذين البيتين الذين حملا معنى رائع
سُعدت عند قراءة هذه القصيدة التي لانستغرب من جزالتها وقوتها وجمال صورها , كانت سلسة جدا تحفها أزهار الرقة
تقديري لقلمك الكبير دكتور معين

أهلاً بالجود تتبعه البراءة

تحليل قيم وقراءة تزيد من وزن هذه المتواضعة بكثير تقديرك


أشكرك من القلب على هذا المرور الرحب

أخوك

**(( مراحب بشاعر الجوزاء وهـــذا الهطول العذب المتفرّد حسّاً وصياغةً ، وأنا أطوف بين روائح الجمال تذكّرتُ ما قاله شاعرٌ قديم : سهرْنا على ذكر الأحبّةِ يا هندُ ... فلا انكشفَ المعنى ولا أُنجز الوعدُ / زادكَ اللهُ منطقاً وشاعريّةً تفيض شوقاً وودّا ، سلامي وأجمل التحايا ))**

لعمرك ما في الشعر إلا خمائل
من السحر يحدوها بأنجمه الود

فإن بثها الكلدِيْ تباريح شوقه
تراقصت الأغصان عانقها الوجد


بديع هطولك شاعرنا
لا فض فوك

تحاياي