أضحك الله سنك أخي الحبيب/ شاهر
وهل تشك لحظة في أن تواجدك دائما وأبدا يكون خفيفا على قلبي ومحببا إليه ؟!
ومهما يكن من نقدك للقصيدة ، فلا يغير ذلك من محبتي لك شيئا
بل إنني أشكرك على استحسانك مرة ، وأشكرك على نقد القصيدة وإظهار عيوبها مرتين
،
أما عن كلمة ( قرآن ) فهي صحيحة إن نطقتها ( قران ) ، ولهذا لم أرغب في استبدالها أو تغيير التركيب الذي رأيته الأفضل من وجهة نظري
ونطق كلمة ( قران ) مأخوذة من القراءات للقرآن
،
وأما عن الغضب في القصيدة فهو صحيح ، لكنه لم يأخذني إلى أبعد من الواقع الذي صورته ، كله أو بعضه
وهي الحقيقة التي لا ينكرها أحد
فكيف تفسر ، ما تراه من شبابنا ( حماة الغد وأمل المستقبل ) المنوط بهم تحرير الأقصى ؛ وهم يلبس أكثرهم البنطال الذي يظهر نصف مؤخرتهم ، وتراهم يرقصون ويهزون أردافهم كالبغي في مشهد مقزز ، ثم ترى الرجل منهم يسير مع امرأته أو ابنته وهي كاسية عارية تظهر منها أكثر مما تستر
ثم تجدهم على شاشات التلفاز في مناظر أعجب تخرجك عن عقلك والله ، وهم أجسام كالبغال تهد الجبال ، ولكن بعقول وفكر سخيف سخيف سخيف ، لا يحفظ البغل منهم آية من القرآن ولا يقرب الصلاة ولكنه يحفظ ألف أغنية وأغنية
وتتعجب حينما يقول لك أحدهم ( إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ) ثم يتبعها في خشوع بقوله ( صدق الله العظيم ) ههههههههههههه
ولهذا ... أجد من وجهة نظري وربما أكون مخطئا ، أن ما توقفت عنده في القصيدة ، هو بداية الأروع والأكمل فيها
ويكفيني ما أعجبك منها ، وأعتذر منك على ما لم يعجبك فيها
وأشكرك جزيل الشكر على هذه المداخلة الرائعة التي أسعدتني جداااا
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك
محبتي