أخطـاء لا تغتفـر / آخر نبض ...

في هذا الحرف الأصيل كوامن كثيرة
وحينما قرأته كان مرآة لي
صدقت أخي الفاضل ودام ألق اليراع
تحياتي

لا يمكن أن يعيق تلويحة الذراع ألم ... أي ألم !

ولا يمكن أن يسد عين الشمس الغيم !


كن بالخير أيها العزاس فجيد الزهور يفتقد نبضات خطو قلمكَ من جديد !


تقديري

يا هشام
انت بهذا البوح عفيف النفس نقي الروح وارف الظل

ما هذا الحزن يا صديقي أوقفة تأمل أم تأمل وقفة ؟!

أخذتني وتجولت بي بين عوالم الكتابة المحلقة وحقيقة الامور الجلية التى ترسم ملامح المشهد

أوردتني زلال الكلم وصدق الإحساس
فهون عليك

تحيتي لك بحجم النقاء في قطرات الندى

صديقى الحبيب
قرأت العنوان على الشريط المتحرك فظننت أنك تستشيط غضبا
وعندما شرعت فى قراءة النص تأكد لى ظنى ولكنه سرعان ما خاب حين وجدت الألم يعتصر قلبك الأبيض النقى
ما كل هذا الحزن يا هشام؟!
خفف عن نفسك يا صاح وهدئ من روعك
ليكن ما كان ولكن ... لتبق أنت هشام
لك محبتى وودى
وائل القويسنى

الحبيب وائل أشكرك جزيلا على معانقة نبضي في لحظات ألم مرير ، تغلبت فيها العاطفة على العقل ، و تأكد بأنني سأظل أنا رغم كل الصعاب و التأثيرات !!
أشكر وجودك الجميل فقد شرفتني بحضورك أيها الشاعر المجيد
محبتي دوما ...

أخطائي لا تغتفر و لن أغفرها لنفسي ، و لكنني غفرتُ أخطاء كلّ الآخرين، و من صميم قلبي الحزين. آخر نبض ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في لهجتك ليوم ألمس حزنا عميقا ,,وغضبا حاولت إخفائه
ربما استطاع المرؤ أن يغفر أخطاء كل الآخريين ,,ولا يغفر لنفسه أخطاء لم يكن يعتقد أنها أخطاء إلا بعد فوات الأوان .,,مثلا أن كنت طيبا معطاء مضحيا من أجل أحد ,,وتعتقد أن هذا الأحد ما هو إلا قطعة من حلوى محشوة بالعسل المصفى ,,وفجأة تكتشف أن حلواك الجميلة الغالية محشوة بالسم القاتل,,ستقف ساعتها مذهولا ,,محتارا ,,وغير مصدق ,أو أن الدنيا تنهار فوق رأسك في لحظةٍ صاعقة ,,وبعد التفكير ,,والتدبير,, ومراجعة النفس ,,وهضم الموضوع ,لا بد أن تتهم نفسك بالغباء ,وتعتقد أن كل قطرة محبة سالت من قلبك لهذا الأحد الذي لا يستحق ,,هي منتهى الغباء منك ,فتلوم نفسك ولا تقدر على الغفران لها .
هذا يحصل كثيرا وخاصة مع الأشخاص السليمي النية ,,الطاهري القلب,, المترفعين عن المصالح المادية ,والصادقين .
أنا أفضل أن أكون منهم حتى لو صُعِقْت كل يوم من أحد,,لاني ساعتها سأعتبر أنني في صدد فتح قارة جديدة ,, فأسعد بها
وصدقني يا هشام العزيز ,,أنك لو كنت من الطيبين فلا يمكنك أن تعامل أي أحد بخبث أبدا
ولكن الحذر واجب دائما وأبدا ,أي لا يضع المرؤ أصابعه تحت مقصلة كائن من كان ,,فيكون بعد ذلك من النادمين الخاسرين أعز ما لديه
الطيبة الحذرة لا بأس بها ,,بل هي من صفات الأخيار
لا تبتئس أيها الصديق العزيز هشام ,,ولا تبحث عن صديق لتضحي من أجله
دع صديقك يبحث عنك وقت حاجته ,ولا تتردد بمساعدته ,ولكن دون أن تضع نفسك في قبضته ,,او حتى تؤذي نفسك كثيرا جدا حد التضحية بـاصابعك
كن بخير دائما
ماسة

الرائعة ماسة لقد وقفتُ مع تحليلك كثيرا و تأملتني جيدا ، ثم أعدت تقليب الأوراق من جديد !!
قد يخسر المرء نفسه و أحبابه في لحظة غضب / ألم / طيش ربما / و ربما حمق
لا تهم التسميات و لا يهم التشخيص ، بقدر ما تهم النتيجة .
لي أحباب هنا لا يمكنني أن أبحث عنهم في مكان آخر ، و ستظل الكلمة هي جسر التواصل النقي الطاهر الذي لا تعكره الأمزجة أو النفوس التي تستعملها لغايات في نفس يعقوب !!
أشكر لك تواصلك الجاد و كلماتك المفيدة ، و أدامك الله أختا نعتز بوجودها بيننا و بحكمتها الفريدة .
محبتي

أخطائي لا تغتفر و لن أغفرها لنفسي ، و لكنني غفرتُ أخطاء كلّ الآخرين، و من صميم قلبي الحزين.

آخر نبض ...

ماأقساك على نفسك أستاذ / هشام
هل شعور بذنب يتهجد في قلب أتعبته الهموم ؟
أم هكذا نكون نتجرع الحزن حتى يسكننا الألم وكأننا أبينا إلا أن نعتاش عليه
أم أننا ننثر نحيبنا على الورق كي نستريح ؟
قرأت وقررت الخروج بصمت حتى لاأغبر النص بهاجس الفكر
كن بخير فاضلي

بارك الله فيك أختي رنيم ، على مرورك الجميل و احساسك النبيل
يبدو أن الحزن قدرنا الذي لا يفارقنا في كل الصور و مختلف المشاهد ، و لكن ما زال في الجوف بعض ثقافة أمل ننشدها نحو غد أفضل ، و أهداف أكبر .
أشكرك جزيلا على وجودك و كلماتك الطيبة
محبتي

العزاس النقي الجميل ..
أي بني ..
ما رأيتك تتألم وتتلوى بأهة الحروف كما اليوم ..
إن كان نصا أدبيا رسالته أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب فهذا والله لأدب رفيع وخلق قويم أن تضع نفسك المقياس
لمثل تتركه لنا ، وإن كان بوح مرارة ألم من محاسبة للنفس فأنت حلقت لتصل إلى أرفع درجات سمو الخلق ..
مثلك لم ولن يكون يوما ممن تعيث المفسدة في نفسه ..

اليوم أجدني على صفحات الواحة تائهة شاردة أبحث عن شيء لا أدري ما هو أو حلقة مفقودة كي أفك طلاسم ورموز أحجيات باتت النفس مرهقة مثقلة بها ..
ترى لماذا نجد أنفسنا أعداء لنا ولمن نحب في لحظات أنانية أو غضب للذات ؟؟
ترى لماذا يجد البعض في الفرقة غايته ؟؟
ترى لماذا نصمت ونحن نودع أحبة دون أن نصرخ بأن لا .. لا ترحلوا ..

لن أضيف فما منا إلا ويعرف دواخل نفسه الضعيفة وما اتبعت من أهواءها ..
والله ما صنعت الألقاب مجدا ولكن يصنع المجد سواعد ما كلت حتى لو أحرقتها النار ..
وأنت ممن مد ساعد الخير في بذار بات جناه أن يكون وشيكا وما أطيبه من جنى كان رواءه ماء الطهر والنقاء .

أيها العزاس كم افتقدتك في غيبتي وغيبتك ..
كن بخير لأجل كل من يحبك ..

تاج من الياسمين على جبينك الوضاء وصباحك خير .

الأديبة و الأم الغالية وفاء شوكت خضر ، ما عساني أن أقول في حضرة من علمتني كيف يكون الوفاء للنفس و المنهج قبل أن يكون للغير !!
تعلمتُ منكِ ، و ما زلتُ لغاية اليوم أتعلم منك الكثير ، فلا حرمني الله من نور تواجدك و من عطر قولك و بهاء فعلك .

اسمحي لي أن أقلدك و أمشي على دربك ربما سأصل يوما لتلك القيمة التي تمنعني عنها أخطاء نفسي و من حولي !!

تساؤلاتك في محلها ، و حيرتك حيرتي ، و لكن يظل السؤال يتشكل في حيز آخر و ليس بالضرورة أن يعيق خطواتنا من الاستمرار !!

أشكرك جزيلا أيتها الأم الحنون ، و دمت لنا ناصحة أمينة

محبتي و تقديري

كم أنت رائع يا هشام ؟؟ وكم من النقاءيغلف قلبك ؟

وجدتني هنا مبحرة في حوارك مع الآخر ومع ذاتك ... حتى لحظة وصولك للقرار

أخطائي لا تغتفر و لن أغفرها لنفسي ، و لكنني غفرتُ أخطاء كلّ الآخرين، و من صميم قلبي الحزين.
آخر نبض ...

كن كما أنت ... وكما عرفناك ومعك أكليل الزهر

احترامي

مينا

سبحان الله.وكأني كنت في تيه اصارع موج الامي .واحاول عبثا ارتشاف دمعي.ولا ادري كيف قادتني اقداري نحو كلماتك التي رأيتها حروفا تنطق بوجعي ..
كلمات شفافه وشجو حزين جدا.
انا هنا دوما..
كن بخير سيدي.

لن تفيدك المكابرة
مهزوم أنت
صارح نفسك
دروس الحب المشعة
أخطأت فهمها
لن تجديك القراءة و الصمت
و الذكريات الذابلة
أنت في فم الذئب .....


هشام ....
شكرا لحروفك التي اضفت الكثير لحقول أخطاءنا

تحياتي لك