يا ليت الشوق ينتصر

وعلى مد البصر امتدت آه الحرف الحزين غابات خضراء
نثرية فيها من الجمال ما أوجع
تمنيت لو حررتها من القافية
كل التقدير

نص وجداني يعبر عن حالة من الشوق ومن الحيرة ومن التحليق في خيال ورغبة.

وللحق جاء النص مرهقا مرهقا بأسلوب مقيد وتراكيب فيها عسف لغة ، وأجدر بك أن تكتب النص النثري مرسلا بأسلوب القفرة وعلامات الترقيم وأن يكون السجع بلا تكلف والمحينات بلا عنت.

هذا ودعني أشير إلى بعض أمثلة مما أنصح بتجنبها للوصل لمستوى كتابي راق.

مرح منا راحل إلى حيث
لا هناك أنا أو قمر!
هذا عسف في التركيب تقديما وتأخيرا شوش المعنى قليلا وأفسد على الجملة جرسها الداخلي. ما رأيك مثلا لو كانت هكذا:
مرح راحل منا إلى حيث لا قمر هناك ولا أنا.

روحي وإن في الحزن الباقي تحيى
بل تحيا


تأبى إلا أن بالحزن تسخر و تسخر...
أن تسخر بالحزن.

ليتني كنت ريحا،
فأنا لا جناح فكيف السفر
فأنا لا جناح لي

يفضي لسلكته حتى ولو استعر
حتى لو استعر.

تقديري

نبض الحرف بقوة في نثرية عذبة الكلمات تفيض شوقا
شجية الحس ورقراقة الحرف رائعة القول
مع الإنتباه لما أشار إليه الأخوة الأفاضل
دمت وجمال بوحك.