تأوهات ذاكرة / مدينة

يا نحيب مدينتي الولهى
قطعوا جذع أحلامك
وأثخنوك / أعملوا الغدر فيكِ
أطرافك الباردة نخب انتصاراتهم
؛
؛
كفاك وسناً . . المدارات خرسى
هيا . ؛ .
هيا قومي
سيغرقك المشيب بؤسا !
تحياتي وشكري لكلمات صدها يرن فيوقظ سبات الغافلين .
لا فوض فوك أخي الفاضل ـ عبد الإله الأنصاري

الشكر موصل لكِ سيدتي
دام ألقك

الفاضل/ عبدالإله الانصاري

تأوهات رصينة عالية الجودة لها صدى رنان فيه كلَّ الحِس

كما ومرحباَ بك في واحة الخير كما إنني مع استاذي الفاضل


د . محمد حسن السمان


فتحت شهيّتي للقراءة لك

دمت بود



حمزة الهندي

لاشك أنه سيطيب لي المقام
بين قامات لا توفيها الكلمات حقها
هل يكفي الشكر ؟ لا اعتقد
عميق امتناني أيها البهي

خاطرة رائعة قرأتها حرف حرف ...

سلم قلمك أخي عبدالإله الانصاري

وبإنتظار جديدك ودوما

لك خالص تدقيري باقة ورد

لا أروع من هطولك وتشريف متصفحي

خالص الشكر

ما أجمل هذا السكن في المدن الضائعة،
ما أجمل جميل الروح في مدينة فاقدة للروح،
انعم بإشراقة اليقظة فيك، بارك الله في مشاعرك الراقية.[img]C:\Documents and Settings\K@ReeM\Mes documents\Mes images[/img]

ستستفيق ذات يوم . . أرجو أن يكون قبل المغادرة
شكرا لثقتك
مودة

الأخ الكريم عبد الواحد

نص فيه جمل رصينة محكمة السبك والصياغة
لكنه يبدو كمجموعة غير مترابطة واحيانا غير متجانسة من المنمنمات
لعل افتقاره الى التشكيل وليته لم يكن .... احد الأسباب

تحية لك

تحية تشبه جمالك .,.
في البدء / عبدالإله وكلنا عبدٌ للواحد

النص. . امتزاج بين . .
تلك المدينة الأنثى و الأنثى المدينة

لذا ربما تكون قرأته من جهة واحدة أيها الجميل

وهنا النص بعد التشكيل الذي اعتذر عن إغفاله :


كأْسِي المُمُدّدُ بِجَانِبي يَفْغَرُ فاهْ
تُذْهِلُهُ لا مُبَالاتي
مِنْفَضَتي تَقَيّأتْ سَجائِري و ما تَزالُ تَفِحْ
صامِتٌ / صامِدٌ يُحاكي الموتى
يا لَبؤسِ الغانِيات

/

\

المساءُ رَعْشَةُ الخافِقَينِ يا نائلَة
يا فردوس / يا مَوطِنَ اللهْفَة
احْتَرِقُ الآنَ على مَضَضٍ
وأَبْصُقُ ذاكِرَةً تَسَرْبَلَتْ بذَيْلِ قَميصِك
تلك السَّرائرُ أَضْحَتْ يَبَاب(ن)
وذاك المُدامُ مُرارَةُ التِّكرارِ
؛
؛
السجنُ أنتِ يا ثائرة
واشتعالٌ ذَرَوْتُهُ رماد
بين أَضْلُعي قَبيلةٌ من الثوار
يا ذا النقْبِ العَصِيّ
عبورُ الصافِناتِ الجِياد
إلى النور يا عُتمَةَ الدهر
.
.

يا مدينةً تُساقُ كالرقيق
يا أحضانَ كل الغرباء
جرَّدوكِ – حتى - قُفْطانَكِ الضيقَ
مُنْهَكَةٌ أنتِ حَدَّ الشهيق
\
/
يا خُرافيةَ الحقول. .
على شُرفَةِ هذا المساء
يَنْبُتُ الأُقْحُوانُ من أَورِدَتي
نَسوقُ الطُّهْرَ مَرْقِدَه الأخير
ذنوباً كنتِ تَأتيها
،

،

يا نَحيبَ مدينتي الولهى
قَطَّعوا جِذْعَ أحلامَك
وأثخنوك / أعمَلوا الغدرَ فيكِ
أطرافُك الباردة نخب انتصاراتهم
؛
؛
كفاك وسْناً . . المداراتُ خَرسى
هَيَّا . ؛ .
هَيَّا قُومي
سَيُغْرِقُكِ المَشيبُ بؤسا !
ــــــــــــــــــــ

أسعدني حضورك كثيرا وتشرفت بنقدك
تقديري

تعب الحزن من صمته فنطق متأوها صارخا فكانت الكلمات باكية
نثرية جميلة موشاة بالصور الأدبية والمعاني الشجية
دمت بروعتك.