من على منصة البوح
///////*******////////*******///////*****//////******
تغنى الحرف فارتقى..
أسر بمعانيه من قدر معنى الحب والوفاء..
استنطق المشاعر العفيفة
بعد أن أخذ سلاح الشاعر......
ليوشم ترانيم من طهر المشاعر
والحنين للسعادة ...
باعثا في القلب السرور والحبور
بدفء ألق الكلمة فكان الارتقاء على منصة البوح .....
حيثت تلاحمت الهامات المنتصبة والمنبعثة من رحم المعاناة لتؤذن ...أن لامفاوز
لا تلال....
لا سل.....
لا سرطان...
وآن أوان فجر بناء الأفكار....
إليكم هذا السجال الشعري المرتجل مع :

يوسف رابح

يا أسير الحرف فك ال قيد عن تلك الحروف
إن من حرفك سيفا ليس يصدا كالسيوف

ساعد بولعواد

هل بوصل من علاك يا أخ الوصل الحصيف
إن في وصل رقينا وانمحى صيت الخريف

يوسف رابح

نحن بالشرق المفدى وعلى الثغر المخوف
إن تزر تلق الحشايا في حمى شيخ الضيوف

ساعد بولعواد

نعم ما أنتم عليه في حماكم لا نخاف
هكذا الشرق الأصيل في علاه المستضاف

رابح يوسف

ساعد بالخير وافى وعلى العود الهتوف
إن يرع ممن نعادي نحرنا دون الحتوف

ساعد بولعواد

فاء حرفي في حروفك من هنا يحلو القصيد
في ثنايا العزف دونك هات من شعر المديد

رابح يوسف

خائضين في كل بحر إن تشأ قلنا المزيد
غير أنا في خصام حول أصوات وكيد

ساعد بولعواد

أيها الصديق إنا للخصام لا نريد
قل فإني لا أراك غير فحل لا يحيد

رابح يوسف:
خصامنا ليس معك يا سعد؛ الحملة قربت يا رجل....بوركت.

ساعد بولعواد:
بوركت بما نثرت من عطر على متصفحي ...
تحاياي والمودة .

بليمور يوم: 2017/03/23