أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 27 من 27

الموضوع: هَيْبَةُ الدَّهْرِ

  1. #21
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    وَمَا زِلْتُ ذَا عِشْرِينَ أَرْقُبُ فِي غَـدِي
    حَيَاةً بِهَا الحَاجَـاتُ تُحْصَـلُ بِاليُسْـرِ
    وَمَا مُتْعِبِي إِلَّا امْتِعَاضِي مِـنَ الأَسَـى
    وَإِلْجَامِيَ النَّفْـسَ الجَمُوحَـةَ لِلْوَطْـرِ
    وَكَتْمِيَ مَا يُؤْذِي الضَّمِيرَ وَقَـدْ جَـرَى
    عَلَى كَتْمِهِ رَغْمَ اشْتِدَادِ البِلَى إِصْـرِي
    بِعَيْنِـكَ يَـا أَمَّـاهُ وَجْهًـا مُسَـهَّـدًا
    يُسَيِّرُهُ بَيْن الـوَرَى جَسَـدِي المَبْـرِي
    ولَـوْلَا معَـابٌ لَارْتَمَيْـتُ لِأْبْـتَـدِي
    بِحِضْنِكِ مِشْوَارَ الحَيَاةِ مِـنَ الصِّفْـرِ

    أشجيتني أخي حد البكاء وأنا أستشعر مكنونات نفسك الشفافة المؤمنة ، وأعلم عنك ومنك ما أعلم من أخ كريم.

    رائعة رائعة رائعة هي قصيدتك وكأني بها معلقة العمر أخي.

    هنا بلغت قمة الشعر وحلقت في آفاق الإبداع شعرا صادقا وحسا نبيلا.

    لا فض فوك ولا أحزنك الله بعسر حال.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    الصورة الرمزية عبد الصمد الحكمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 527
    المواضيع : 19
    الردود : 527
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    اعتمرتَ الحكمة فجرى الشعر على لسانك :
    وقورًا يُغضى من مهابته
    وتمنطقت اللغة فانتصب الحرف :
    باسقا يتغيل في نهر
    "
    هنيئا للشعر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    كريمٌ محياه يهش له الندى ,,, وإن قلت شعراً فيه هش له شعري
    ما أجمله من بيت وهو لا يأتي إلى في قصيدة جميلة فلعلني أقرؤها ذات يوم
    الأستاذ الكريم : محمد الهضيب
    شرفني حضورك وأسعدني اطلاعك على قصيدتي
    حفظك الله وحفظ لك أولادك وأصلحهم لخدمة الإسلام


    دمت بخير

  4. #24
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    الحبيب الغائب الحاضر : السبهان الشجيان
    السلام عليك
    حضورك في القلب أنس قبل الصفحة , وكثيرٌ ما تؤنسني بجميل قولك ومختصر رأيك .
    هي بوح لم يتجاوز الشعر أو شعر لمْ يرقَ بعدُ لجليله , فلا نحت صخر ولا طرفه ولا شبيه .
    إنما هو تشجيعك الحثيث المشكور

    فرج الله كرباتنا وإياك والمسلمين

  5. #25
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    لك اللهُ أيها الشاعرُ المُجيد فلأنتَ فيلسوف الشعراء ومؤنس الفقراء فقد نقشت من صخر وغرفت من بحر
    الفكر المتوهج بومضات البصيرة والروح المطمئنة بالإيمان والشاعرية التي تُنيخُ الذائقة

    خَلَوْتُ بِنَفْسِـي إِنَّمَـا العَيْـشُ خَلْـوَةٌ تُسَلٍِّي أَسِيَّ القَلْـبِ مُسْتَعْصِـيَ السِّـرِّ
    خَلِيًّا وَلَكِـنْ مِـنْ طُمَأَنِينَـةِِ الرِّضَـى شَجِيًَّـا وَلَكِـنْ بِالمَخَـاوِفِ والإِصْـرِ


    عزاؤك أن حرفة الأدب قرينة الحاجة فطِب نفساً ونسأل الله غنىً لا يُطغي وصحةً لا تُلهي
    تحية إعجاب وتقدير يا صديقي ولا فُض فوك
    كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !

  6. #26
    الصورة الرمزية مصلح أبو حسنين شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 751
    المواضيع : 60
    الردود : 751
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الصاعدي مشاهدة المشاركة
    أُقَلِّبُ طَرْفًا فِي الحَيَاةِ وَلَا أَدْرِي أَوَاسِعَةُ لِي أَمْ بِهَا ضَيِّقٌ صَدْرِي!
    وَتَخْتَلِجُ الأَشْجَانُ تَأْكُلُ أَضْلِعِي بِكُلٍّ اهْتِياجٍ كَالخَلِيجِ مِنَ البَحْرِ
    أُكَابِدُ عِلَّاتِي مَكُوثًا عَلَى الأَسَى وَأَقْصُدُ حَاجَاتٍ يُنَغِّزْنَ لِي نَحْرِي
    فمَا السَّعْيُ مُبْقِينِي رَضِيَّا ولا الوَنَى عَدَا أَنَّنِي أَقْضِي البَقِيَّةَ بِالصَّبْرِ
    أَمُوتُ وَأَحْيَا كُلَّ يَوْمٍ كَأَنَّنِي أَرُوحُ وَأَغْدُو مِنْ حَيَاتِي إِلَى قَبْرِي
    فَمَا قَرَّ لِي عَيْشٌ هَنِيءٌ وَلا أَرَى سِوَى كَالِحِ الَأَيَّامِ يَدْفَعُهَا فَجْرِي
    وَكَمْ أَدَرْأُ الأَرْزَاءَ عَنْ سَاحَةِ التُّقَى وَأَنْسُجُ لِلْإِنْسَانِ دِيْبَاحَةَ الطُّهْرِ
    أُعَالِجُ إِشْكَالَ الأُمُورِ لِصُحْبَةٍ وَأُسْعِدُ مَهْمَا عَيَّرَتْنِي الوَرَى غَيْرِي
    وَلَكِنْ مَتَى فَتَّشْتَ لَيْلِي وَجَدْتَنِي يُؤَاكِلُنِي بَعْضِي مُؤَاكَلَةَ الجَمْرِ
    كَتَمْتُ هُمُومِي غَيْرَ أَنَّ عَظِيمَهَا أَفَرَّ لِسَانَ البَوْحِ مِنْ بَكَمِ الثَّغْرِ
    فَمَا كَانَ بِالنَّاسِ العَزَاءُ إِذَا طَغَى عَلَى المَرْءِ حِسُّ الرَّوْعِ مِنْ هَيْبَةِ الدَّهْرِ
    يُؤَرِّقُنِي إبْصَارُ أَهْوَاءِ أُمَّةٍ تُسَيِّرُهَا فِي لَهْوِهَا ضَحْلَةَ الفِكْرِ
    وَتَدْريِجِهَا طَمْسًا عَلَى لُغَةِ الخَنَا وَإِكْثَارِهَا اللَّذْاتِ تَجْرَأُ بِالجَهْرِ
    وَحَرْبٍ ضَرُوسٍ بَيْنَ أَبْنَائِهَا عَلَى هُوِيَّتِهَا وَالحَقُّ يُكْفَلُ بِالنَّصْرِ
    وَلَكِنَّ مَنْ يَخْضَعْ لَمَعْمَعَةِ الوَرَى يَضِلَّ ذَلِيلًا ثَمَّ يُعْقَبُ بِالخُسْرِ
    خَلَوْتُ بِنَفْسِي إِنَّمَا العَيْشُ خَلْوَةٌ تُسَلٍِّي أَسِيَّ القَلْبِ مُسْتَعْصِيَ السِّرِّ
    عِيَافَةَ أخْلَاقِ البَرَايَا قَبِيحَةً حِذَارَ اجْتِرَارِ الضُرِّ مِنْ كَثْرَةِ الشَّرِّ
    وَمَا أَنَا مِنْ بَيْنِ الخَلَائِقِ مُصْلِحٌ فَقَدْ يَدَّعِي الإِصْلاحَ مُسْتَبْطِنُ الكُفْرِ
    وَقَدْ يُصْلِحُ المَرْءَ الفَسَادُ إِذَا طَغَى وَلَا يُصْلِحُ الإِصْلَاحُ مُسْتَعَبَدَ البِطْرِ
    كَأَنَّي وَتَهْيَامِي وِكِتْمَانَ بُغْيَتِي مَقَادِيْرُ إِنْجَاعٍ مُكَتَّمَةُ القِدْرِ
    عَلَى النَّارِ لِلْطَّاوِينَ تُسْوَى وَقَدْ وَرَتْ تُلَسِّعُه حَتَّى يُرَجَّلَ بِالحَرِّ
    بَذَلْتُ قُصَارَى الجَهْدِ أَجْبُرُ خَاطِرِي وَلَكِنَّنِي زِدْتُ البَلاءَ عَلَى كَسْرِي
    تُمَزِّقُنِي عَنْدَ البَلاءِ مَشَاعِري أَلا لَيْتَنِي كُنْتُ الصَّفِيَّ مِنَ الصَخْرِ
    وَلَيْتَ زَمَانِي سَامَنِي كُلَّ فُسْحَةٍ عَلَى أَنَّ لَي مِنْ طُولِهِ رَيِّقَ العُمْرِ
    سِنِيِّي مَضَتْ كَاللَّمْحِ لَمْ أَقْضِ صَفْوَهَا فِصِرْتُ أَهَابُ الصَّفْوَ يَسْلُبُنِي فِكْرِي
    وَزَادَتْ عَلَى أَنَّ الزِّيَادَةَ كُلْفَةٌ وَحَاجَاتُ إِنْسَانٍ تُرَامُ عَلَى قَسْرِ
    وَقِلَّةُ نَزْعٍ وَافْتِقَارُ مَصَادِرٍ وَمُسْتَلْزَمَاتٌ تُحْوِجُ المَرْءَ لِلْوَفْرِ
    خَلِيًّا وَلَكِنْ مِنْ طُمَأَنِينَةِِ الرِّضَى شَجِيًَّا وَلَكِنْ بِالمَخَاوِفِ والإِصْرِ
    وَمَا زِلْتُ ذَا عِشْرِينَ أَرْقُبُ فِي غَدِي حَيَاةً بِهَا الحَاجَاتُ تُحْصَلُ بِاليُسْرِ
    وَمَا مُتْعِبِي إِلَّا امْتِعَاضِي مِنَ الأَسَى وَإِلْجَامِيَ النَّفْسَ الجَمُوحَةَ لِلْوَطْرِ
    وَكَتْمِيَ مَا يُؤْذِي الضَّمِيرَ وَقَدْ جَرَى عَلَى كَتْمِهِ رَغْمَ اشْتِدَادِ البِلَى إِصْرِي
    بِعَيْنِكَ يَا أَمَّاهُ وَجْهًا مُسَهَّدًا يُسَيِّرُهُ بَيْن الوَرَى جَسَدِي المَبْرِي
    ولَوْلَا معَابٌ لَارْتَمَيْتُ لِأْبْتَدِي بِحِضْنِكِ مِشْوَارَ الحَيَاةِ مِنَ الصِّفْرِ
    فَشَرُّ الذي أْلْقَاهُ أَنْ كُنْتُ مُعْوِزًا وَعَن مَّا يُقِيمُ الحَالَ أُصْدَرُ بِالجَبْرِ
    فَلَوْلَا أَخٌ مَا أَرْفَعُ الطَّرْفَ دُونَهُ لَأَنْهَكَنِي دَيْنِي وَأَهْلَكَنِي قَهْرِي
    وَلَسْتُ أَرَانِي أَشْكُرُ الدَّهْرَ صُنْعَهُ وَلَكنَّ أَجْرَ اللهِ أَعَظْمُ مِنْ شُكْرِي
    وَإِنِّي إِلَى ابْنِ العَمِّ والَوُدُّ بَيْنَنَا عَلَى رَحِمٍ لَا نَجْتَزِي بَعْضَناَ الصِّهْرِ
    لَبَرُّ مَتْىَ أَلْقَى إِلَى البِرِّ حِيلَةً وَمَا كَانَ مِنْهُ لَا يُقَدَّرُ بِالأَجْرِ
    فَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ أَحْفَظُ المَاءَ بِالتِي بِعِزَّةِ نَفْسٍ تَحْفَظُ المَاءَ لا تُزْرِي
    كَأَنَّيَ لَمْ أعْرِفْ سِوَى الشِّعْرِ صَنْعَةً وَعَيْبٌ بِحَقِّي أَنْ يُكَسِّبَنِي شِعْرِي
    فِإِنَّ أُجُورَ القَوْلِ تُحْقِرُ رَبَّهُ وَإِنْ كَانَ فِي الأَلْبَابِِ أَغْلَى مِنَ الدُّرِّ
    فَصَبْرًا عَلَى العِلَّاتِ يَا نَفْسُ إِنَّمَا يُنَالُ نَجَاءُ المَرْءِ بَالسَّعْيِ وَالصَّبْرِ
    وَمَا جَعَلَ اللهُ البَلَاءَ نِكَايَةً وَقَدْ خَلَقَ الأَشْيَاءَ مُحْكَمَةَ القَدْرِ
    فَمَا كُلُّ إِعْطَاءٍ دَلَيْلٌ عَلَى الرِّضَى وَلا كُلُّ مَنْعٍ مِنْهُ يَحْصُلُ لِلْضُّرِّ
    وَلَكِنْ شُؤُونُ اللهِ تَحْكُمُ خَلْقَهُ إِلَى فَصْلِهِ بَيْنَ الوَرَى سَاعَةَ الحَشْرِ
    وَكُلٌّ لَهُ فِي العَيْشِ أَعْدَلُ قِسْمَةٍ فَإِمَّا إِلَى عُسْرِ الحِسَابِ أَوِ اليُسْرِ
    فَلا تَطْمَعِي يَا نَفْسُ بَالمِالِ واقْنَعِي وَلا تَجْزَعِي مِنْ فَاقَةِ الحَالِ وَالعُسْرِ
    وَأَدِّي حُقُوقَ الوَاحدِ الحَقِّ وَاحْمَدِي عَلَى النِّعَمِ المُزْجَاةِ بِالحَمْدِ والشُّكْرِ
    فكُلُّ الذِي تَلْقَيْنَ فِي العَيْشِ هَيِّنٌ إذَا نِلْتِ مِنْ بَعْدِ الشَّقَا عِظَمَ الأَجْرِ
    وأَعْظَمُ أَجْرٍ مِنْ كَرِيمٍ مُعَظَّمٍ عَلَى قَدْرِ صَبْرِ المُبْتَلَى بَالغِ الإِثْرِ
    وَأَنْدَى حَيَاةٍ لِلْفَتَى مَا تَعَسَّرَتْ حَيَاةٌ مِنَ الإِيمَانِ تُمْلَأُ بِالذِّكْرِ
    فَيَا رَبِّ لا تَخَْفَى عَلَيْكَ سَرِيرَةٌ وَلا غِيَبُ الأَزْمَانِ وَالبَحْرِ وَالبَرِّ
    لَكَ الَأمْرُ كُلُّ الأَمْرِ مَا لمَشِيئَةٍ إِذَا لَمْ تَشْأهَا مِنْ قَضَاءٍ وَلا فَطْرِ
    وَمَا يَأْمَنُ الإِنْسَانُ لَوْلاكَ عَيْشَهُ وَلا الرَّاسِياتِ المُخْرَ فِي ظُلَمِ البَحْرِ
    إِلَيْكَ الْتِجَائِي وافْتِقَارِي وَوُجْهَتِي عِيَاذًا بِكَ اللهمَّ مِنْ سَطْوَةَ الفَقْرِ
    وَمِنْ سَخَطٍ يُرْدِي العِبَادَ أَصِحَّةً وَإِبْلِيسَ مَا أَغْوَى وَذَنْبٍ بِلا غَفْرِ
    وَنَارٍ تَلَظَّى لَا يُطَاقُ لَهِيبُهَا وِمِنْ قَبْلِ هُولِ الحَشْرِ مِنَ وُحْشَةِ القَبْرِ
    فَأَنْتَ الذِي يجْزِي وَأَنْتَ الذِي يَقي وَغَيْرُكَ مَحْكُومٌ بِمَا شِئْتَ مِنْ أَمْرِ
    وَمَا مَرَّتِ الأَيَامُ أَيْقَنْتُ أَنَّنِي وَكُلٌّ عَلَى مَا شِئْتَ مِنْ حِكْمَةٍ يَجْرِي
    أَعِيْشُ وَلا أَدْرِي سِوى أَنَّنَي أَدْرِي بَأَنْ لَيْسَ مِنْ حَوْلٍ بِلاكَ وَلا سَتْرِ
    __________________________________________________ ______

    قصيدة جميلة بل رائعة

    تزخر بالأشجان

    ذكرتني بقصائد وأشعار القدماء

    شاعرنا بندر

    حياك الله

    ودمت ألقا كما أنت

    تقبل مروري وباقة ورد

  7. #27
    الصورة الرمزية خليل ابراهيم عليوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    الدولة : اليمن
    المشاركات : 2,105
    المواضيع : 98
    الردود : 2105
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    الاخ بندر الصاعدي
    تحيتي
    وصعودا الى العلا و اتقاءً بالنفس الى اعلى بتزكيتها وحملها على ما ينفعها وسيرا على طيق الايمان


    أَمُـوتُ وَأَحْيَـا كُـلَّ يَـوْمٍ كَأَنَّـنِـيأَرُوحُ وَأَغْدُو مِنْ حَيَاتِي إِلَـى قَبْـرِي
    فَمَا قَرَّ لِـي عَيْـشٌ هَنِـيءٌ وَلا أَرَىسِوَى كَالِـحِ الَأَيَّـامِ يَدْفَعُهَـا فَجْـرِي
    وَكَمْ أَدَرْأُ الأَرْزَاءَ عَنْ سَاحَـةِ التُّقَـىوَأَنْسُـجُ لِلْإِنْسَـانِ دِيْبَاحَـةَ الطُّـهْـرِ
    أُعَالِـجُ إِشْكَـالَ الأُمُـورِ لِصُحْـبَـةٍوَأُسْعِدُ مَهْمَا عَيَّرَتْنِي الـوَرَى غَيْـرِي
    وَلَكِنْ مَتَـى فَتَّشْـتَ لَيْلِـي وَجَدْتَنِـييُؤَاكِلُنِـي بَعْضِـي مُؤَاكَلَـةَ الجَـمْـرِ
    كَتَمْـتُ هُمُومِـي غَيْـرَ أَنَّ عَظِيمَهَـاأَفَرَّ لِسَانَ البَـوْحِ مِـنْ بَكَـمِ الثَّغْـرِ
    فَمَا كَانَ بِالنَّـاسِ العَـزَاءُ إِذَا طَغَـىعَلَى المَرْءِ حِسُّ الرَّوْعِ مِنْ هَيْبَةِ الدَّهْرِ
    يُؤَرِّقُنِـي إبْصَـارُ أَهْــوَاءِ أُمَّــةٍتُسَيِّرُهَا فِـي لَهْوِهَـا ضَحْلَـةَ الفِكْـرِ
    وَتَدْريِجِهَا طَمْسًـا عَلَـى لُغَـةِ الخَنَـاوَإِكْثَارِهَـا اللَّـذْاتِ تَجْـرَأُ بِالجَهْـرِ
    وَحَرْبٍ ضَرُوسٍ بَيْـنَ أَبْنَائِهَـا عَلَـىهُوِيَّتِهَـا وَالحَـقُّ يُكْفَـلُ بِالنَّـصْـرِ
    وَلَكِنَّ مَنْ يَخْضَـعْ لَمَعْمَعَـةِ الـوَرَىيَضِـلَّ ذَلِيـلًا ثَـمَّ يُعْقَـبُ بِالخُسْـرِ
    خَلَوْتُ بِنَفْسِـي إِنَّمَـا العَيْـشُ خَلْـوَةٌتُسَلٍِّي أَسِيَّ القَلْـبِ مُسْتَعْصِـيَ السِّـرِّ
    عِيَافَـةَ أخْـلَاقِ البَـرَايَـا قَبِيـحَـةًحِذَارَ اجْتِرَارِ الضُرِّ مِنْ كَثْـرَةِ الشَّـرِّ
    وَمَا أَنَا مِـنْ بَيْـنِ الخَلَائِـقِ مُصْلِـحٌفَقَدْ يَدَّعِي الإِصْلاحَ مُسْتَبْطِـنُ الكُفْـرِ
    وَقَدْ يُصْلِحُ المَـرْءَ الفَسَـادُ إِذَا طَغَـىوَلَا يُصْلِحُ الإِصْلَاحُ مُسْتَعَبَـدَ البِطْـرِ
    كَأَنَّـي وَتَهْيَامِـي وِكِتْمَـانَ بُغْيَـتِـيمَقَادِيْـرُ إِنْجَـاعٍ مُكَتَّـمَـةُ الـقِـدْرِ
    عَلَى النَّارِ لِلْطَّاوِينَ تُسْوَى وَقَـدْ وَرَتْتُلَسِّعُـه حَـتَّـى يُـرَجَّـلَ بِالـحَـرِّ
    بَذَلْتُ قُصَارَى الجَهْدِ أَجْبُـرُ خَاطِـرِيوَلَكِنَّنِي زِدْتُ البَـلاءَ عَلَـى كَسْـرِي
    تُمَزِّقُنِـي عَنْـدَ البَـلاءِ مَشَـاعِـريأَلا لَيْتَنِي كُنْتُ الصَّفِيَّ مِـنَ الصَخْـرِ
    وَلَيْتَ زَمَانِـي سَامَنِـي كُـلَّ فُسْحَـةٍعَلَى أَنَّ لَي مِنْ طُولِـهِ رَيِّـقَ العُمْـرِ
    سِنِيِّي مَضَتْ كَاللَّمْحِ لَمْ أَقْضِ صَفْوَهَـافِصِرْتُ أَهَابُ الصَّفْوَ يَسْلُبُنِـي فِكْـرِي
    وَزَادَتْ عَلَـى أَنَّ الـزِّيَـادَةَ كُلْـفَـةٌوَحَاجَاتُ إِنْسَـانٍ تُـرَامُ عَلَـى قَسْـرِ
    وَقِلَّـةُ نَـزْعٍ وَافْتِـقَـارُ مَـصَـادِرٍوَمُسْتَلْزَمَ ـاتٌ تُحْـوِجُ المَـرْءَ لِلْوَفْـرِ


    اهنئك مع تياتي مرة اخرى

    د خليل

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. هيبة النور تستحقُ احتراما ./ أشرف حشيش
    بواسطة أشرف حشيش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-04-2018, 07:24 PM
  2. جرّدتَ ساعدَ هيبةٍ حذّاقا
    بواسطة أشرف حشيش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-02-2016, 03:40 AM
  3. هيبة الأرض
    بواسطة أحمد العسكري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 23-10-2010, 05:27 PM
  4. بناتُ الدَّهْر ..
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 02-02-2007, 10:08 PM
  5. وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-12-2005, 01:28 PM