عانقتُ طيفكِ مشتاقاً إلى بلدي وطفتُ في ليلكِ القاسي بلا سندِ ورحتُ ألثُمُهُ ريًّا لسالفِهِ كيما أروَّي حنيناً كانَ منْ أمدِ لَمْلَمتُ أوراقَ أشعارٍ مُبَعثَرَةٍ لعلَّ شعريْ يداوي حرْقَةَ الكبدِ أهوى الصبابةَ إنْ هبَّتْ نسائمُها وللربيعِ بعيني زهرةُ الولدِ أهوى البراءةَ والأفياءُ عاطرةٌ وطائرُ الأيكِ يشدو جنةَ الخَلَدِ حبٌّ جميلٌ تقاسمنا قصائدَهُ كنَّا حبيبنِ لانلوي على أحدِ وذابَ في شَفَتي شهدٌ وأغنيَةٌ ماأجملَ الحبَّ إنْ أمسى بلا نكدِ روحانِ لكنَّها كالروحِ واحدةٌ واليومَ روحي بيتمٍ دونما رفَدِ يامهجتي زارعُ الأشواكِ يقتلني وشاعرُ الحبِّ لايقوى على الجلدِ أذلَّني العشقُ بعدَ البعدِ فانكشفتْ أنيابُ كلُّ عدوٍّ سارَ في حسَدي عانقتُ طيفكِ في ليلي وحرَّكني شوقٌ إلى صبوةِ الأحبابِ في بلدي