أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: دفء ثلجك

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 28
    المواضيع : 9
    الردود : 28
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي دفء ثلجك

    دفء ثلجك



    بقلم / حنان الزريعي

    استيقظت هلعة حين تململت ظلمة الغرفة لوميض البرق ، نظرت حيث يرقد زوجها بجوارها .. " ما أجمل هدوء استكانتك للنوم .. لو بإمكاني الاختباء تحت جفنيك المغمضين " ، اتكأت على يدها تنظر إليه بشغـــف وألــم .. " هل يشعر بأنني أنظر إليه ؟ .. لا أظـن .. لمْ أعدْ أمتلك ذلك السحر الذي طـالما قـــال بأنني أمتلكـه " .
    انكسرت ظلمة الغرفة مرة أخرى بومضة نور سريعة .. شديدة .. تعلن مسبقاً قوة الرعد الآتي ، ومن شدة خوفها أغمضت عينيها بقوة ؛ واضعة يديها على أذنيها كي لا تسمع صوت تصافح الغيوم .. مرّ الرعد بعيداً وكأنه أعلن الهدنة مؤقتاً مع خوفها . مالت برأسها على كتفها ، وعيناها ما زالتا تحيكان وشـاح شغف تغطي به مــن أحبته .. " حتى هزيم الرعد لمْ يوقظك ؟ " ، توقعتْ استيقاظه أو على الأقل تململه .
    جلست معتدلة متعمدة أن لا تُحدثَ أية حركة ؛ تسللت من تحت الغطاء ليلف البرد دفء جسدها ويلبسه ثوبه ، اتجهـت حيث النافذة ، أزاحــت الستارة قليلاً .. لترى الليل والشتاء وقد أعدّا حفلتهما .
    نظرت حيث زوجها الراقد بسلام .. " أيعقل أنه لم يتذكر !؟ " .. غصّة احتمت بحلقها ، ولم تشعر إلا ودمعة ساخنة تنحدر على خدها .. وبدأت حفلتها هي الأخرى . رائحة التراب المبلل بدموع السماء ، ندف الثلج المتطايرة والمتراكمة تباعاً على أرضية الحديقة، تراقص الشجيرات معانقة أغصانها أجساد الرياح الراقصة .. جميعها جلبت الحزن لها .
    بسبابتهـا داعبت بلور النافذة المغطى بالبخـــار .. لاهـيــة .. لـتكتب دون أن تشعــر .. " أحبك " ، نزلت بإصبعها تحت كلمتها الأولى – والتي خطتها قبل قليل – لتخط على البخار المتكاثف .. " 4 يناير " .. وبحركة غاضبة بكفها .. أزالت ما كتبته .
    لِمَ عليّ أن أحبّ بهذا القدر ؟ .. لِمَ عليّ التألم لحبي لـه ؟ .. لـو كنت باردة المشاعر مثله ؛ لما رخّص العشق دموعي ، ولكنتُ نائمة الآن بقلب أصمّ المشاعر .
    كمْ انتظرَتْ هذا اليوم بشوق ، أعدّت له كل شيء ، حتى هديتها له خبّأتها عنه في الخزانة ، وفي النهاية جاءها متأخراً على غير عادته .. ظنته قاصداً ما فعله ليفاجئها ؛ على أنه برّر تأخيره بعطل أصاب سيارته عند عودته للمنزل .. " ربما هي خدعة جميلة منه كي يفاجئني فيما بعد " ، لمْ يعلّق حتّى على العشاء الذي أعدّته عن عمد فاخراً .. هي كلمة مجاملة لا تدري إن قالها لعلمه أم لا .. " شو حلو هالفستان اللي لابــسـتـيـه " ، ابتسمــت لحظتهــا .. إذن فـهو يـذكـر ؛ ومـا هي إلا لـحـظـات حتى تناهى إلى مسامعها .. " حبيبتي .. ما قادر اجمّع بالمرّة .. طول اليوم شغل .. وبكرة عندي شغل من الصبح بكيّر " ، نهض من على المائدة ليقبلّها ويهمس لها .. " تصبحي على خير حياتي " .. غرقت الصور أمامها ، مــوجة ألـم أزالت خطوط أمـل ، رُسمت على رمال انتظارها هذه الليلة .. بالذات .
    أسدلتْ الستارة والتفتت إليه .. آه لو بإمكاني إعلان الحرب على نومه الآن .. أخاف أن أكرهه بقدر حبي له ، لا البرق أزعج بوميضه عينيه المغمضتين ، ولا الرعد بقادر على إيقاظه ، فكيف سيشعر بالأرق الذي سببه لي وبالألم الذي تركه بداخلي . ألا يذكّره هذا الجو العاصف وهذه الليلة بالذات بشيء .. فبسبب اختياره لهذا اليوم - قبل سنة - تبللتُ بالمطر ، حتى تسريحة شعري وزينتي وفستاني ؛ والتي أخذتْ من وقت مصففة الشعر خمس ساعات كاملة .. قد فسدت يومها .. ألا يذكرْ !؟ ..
    أنيرت الغرفة بنور أبيض مشعّ ؛ صرخت على إثره سهام ، راكضة نحو سريرها لتختبئ تحت غطائها ؛ من الرعد الذي تخافه ..
    وصلها هزيم الرعد رغم إحكام وضع يديها على أذنيها ؛ فإذا بزوجها يهــزّها من كتفيها ، أبعدت يديها وفتحت عينيها ؛ لتجد زوجها ممسكاً بها ، وعينيه نصف مغمضتين .. " سهام .. شو حبي .. ! "
    " أهو قلقٌ عليّ .. أم أزعَجَته صرختي ؟ " ، حدّثت نفسها ، نهضت من سريرها لتتجه حيث الباب ؛ باحثة عن مفتاح الإنارة ، فأضاءت الغرفة .. ألفت زوجها مستغرباً وقد اتكأ على ذراعيه .
    ستعلن له الليلة بأنها لم تعدْ تحبه .. نعم .. فبرودته وقسوة تجاهله لها لم تعدْ تحتملهما .. وليكن ما يكون .. قاطع صوته مؤامرتها و نفسها ..
    " شو سهام .. ليه صاحية لهلا .. " ، تابع مبتسماً بسخرية عهدتها منه وأحبتها أيضاً فيه .. " ولا الرعد رعبِك " .
    " يوسف .. " قالت بحدّة واضعة يديها على خصرها ، وكأنها تنوي العراك .
    - مالِكْ معَصْبة .. شو هو أنا اللي صحيتك ..
    - إيه أنتَ .. ولا كأنو عندك خبر .. طبعاً المهم ...
    قاطعها يوسف صارخاً .. " لا إله إلا الله .. هو أنا إجيت جنبك .. ولا بدّك تتمشكلي معي والسلام " .
    نظرت إليه وقد تمنت الآن .. أن تشعل ناراً بقلبه ، وأخرى قالت نيابة عنها .. " ما عدت أحبك .. "
    لم تشعر كيف انزلقت هذه الكلمة منها ، رغم أنها قالتها عن عمد ، خافت من نظراته التي صوّبها نحوها بصمت قاتل ؛ فإذا بها لحظات ليضحك مقهقهاً ، جُنت أكثر واتجهت غاضبة نحوه .. " وعَمْ تضحــك ! .. شايف قديش أنت بارد .. "
    - لأنو مو من قلبك هالحكي .. طلعت هالكلمة منك وصوتك بيرجف وبدو يبكي .. فهمتي .
    نظرت إليه بصمت ، ماذا تقول .. " ومغرور أيضاً ! " ، نهضت باتجاه الخزانة ، فتحتها لتخرج منها علبة صغيرة ؛ ملفوفة بعناية بورق احمر لامع ، اتجهت نحو زوجها ؛ حيث لا يـزال متكئاً على ذراعيـه ، وضعت الهديــة بجواره قائلـة بغضب .. " خُذْ .. " ، نظر إليها مستغرباً .. " شو هاد .. ! "
    صرخت بيأس .. " وكمان لسه ما فهمت شي .. " ، أجاب بصوت ناعس فاركاً مقدمة شعر رأسه .. " والله حبيبتي مو فاكر .. شو عيد ميلادي ؟ .. لا .. لا .. إحنا شتا .. أنا بالصيف ولـدت .. "
    نهضت غاضبة .. " أنت ما عدت تحبني .. خلص .. تزوجتني هيك .. المهم تلاقي مين يطبخـلك ويـنـظفـلك البيت .. ويـربيـلك الأولاد .. مـع أني بحمد الله ، لـسه ما في أولاد .. و .. "
    قاطعها وقد ضرب جبينه بكفّ يده .. " آه حبيبتي .. يا عمري .. أسف كتير حبي .. ذكرى زواجنا .. والله هلا لابـتـديت أجمّع .. لك يلعن أبو النسيان شو لئيم .. والله يا عمري الشغل واخذ كل وقتي .. وإلك بكرة أحلى هدية .. "
    شعرت بالإهانة من كلمته الأخيرة .. " هدية ؟ " .. أهذا ما كانت تنتظره منه .. يكفي أن يقول لها كلمة جميلة ويتذكران سوية يوم زفافهما ، هربت منها دمعة حاولت أن تتوسل لها أن تختبئ حتى تختلي بنفسها ؛ لكنها أبت ، لِمَ لا تخجل السماء دمعها أمام الأرض .. الوديــان .. البحر .. النهر .. ؟ لِمَ لا تخجــل مــن دمعها أمامهم جميــعاً .. ؟ أ لأنهم يبادلونها عشقاَ بعشق ؟ .. دفئاً بدفء ؟ ، كيف للخجل الجنوح نحوها فدموعها أيضاً ملك لعشقها له ، أما هو فبارد كذاك الثلج المتراكم في الخارج .. لا بل الثلج يذوب أمام مداعبة الشمس لردائه .. ولم تعدْ تشعر ببرد الغرفة ولا بالبرق والرعد المتناوبين .. كان يكفي أن يضمّها إليه لتشعر بأنها الوحيدة في حياتـه .. وهــذا كل شيء .
    "سهومة .. بتعرفي .. " ، اعتدل في جلسته وقد أشعل سيجارته ، وقد بان عليه التأثر ، لا يضايقه أمر سوى رؤيتها حزينة باكية .. ماذا عليه أن يفعل .. هو هكذا .. لا تفارقه الجدية حتى في علاقاته الحميمة .. لكنه يعشقها .. بطريقته .. مضت ثوان شعرت بأنها ساعات .. " ما الذي عليها أن تعرفه ؟ " .. نظرت إليه .. إلي دخان سيجارته ..
    " أنتي بتمتلكي سلاح محظور دولياً .. والله يذكروا بالخير كوفي عنان ، لو عرف بوجودو .. ما بضمن شو بصير .. " ، ابتسم متابعاً بنظراته دخان سيجارته .
    " أيسخر مني .. " ، ظنت أنه سيقول كلمة .. أي كلمة .. لكن أن يسخر ..
    نظر لعينيها وكمن يفكر بصوت عال ، قال : " حياتي .. أوعي الوسواس .. لأنو سر الدمار .. الوسواس حبي سلاح دمار شامل .. وبعدين يا مجنونة أنا بعشقك .. " .
    - أنا مجنونة ؟
    ضحك قائلاً .. " لسببين .. الأول إنك حساسة زيادة عن اللزوم .. وعواطفك متل نهر جارف .. والثاني إنك عشقتي هالعبد لله .. واللي ما تذكر أروع يوم بحياتو " .
    نظرت إليه .. أهو من قالت له أنها لا تحبه ، أهو من أرادت إعــلان الحـرب على نومه ، بسبب تجاهله اللامقصود لذكرى زواجهما ، أليس مرور عام على زواجهما بدون مشاكل معلنة ؛ بكاف أن تعتبره أجمل هدية .. أليس هو هدية القدر لقلبها ..
    أنيرت الغرفة بقوة مع أنها مضاءة ، خجلت من أن تسدّ أذنيها خوف الرعد ، وإذا بهزيم الرعد قوياً هذه المرة ، وعلى إثره انقطع التيار الكهربائي ، اختبأت بسرعة تحت غطائها .. فجاءها صوت ضحكات زوجها من خوفها .

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخت الفاضلة الاديبة حنان الزريعي

    قصة قصيرة رائعة , نجحت ايتها الاديبة بارغامي على
    المتابعة رغم انني مضطر للنوم مبكرا , لافيق مبكرا
    للذهاب الى العمل , اخذت بالحرفية في السرد , وبرصانة
    اللغة على الرغم من استخدامك بعض الحوار العامي ,
    اخذت بسحر القوة الوجدانية , في مسرح قصصي لاتتجاوز
    ابعاده حجم غرفة النوم , ابدعت قصة اكبر من حجم العالم ,
    رسمت فيها احدى الصور الحياتية الواقعية , واعجبت بالنهاية الذكية غير المتوقعة .
    بارك الـلـه بك .

    اخوكم
    السمان

  3. #3
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    حنان الزريعي
    رسمت بحرفية رائعة هذه القصة القصيرة والتي لن تنتهي بذهن القارىبسهولة بل ستتردد كثيراً لأن معظم النساء تعاني مما تعاني منه سهومة..ولكن ماالعمل أمام قدرة آدم العجيبة على إيجاد العذر وتكون حواء هي الضحية لعاطفتها الزائدة التي تورثها التفكير الطويل بأمور قد لايكون لها مبرر وقد يكون ولكن سنقول قد لايكون كي لانغضب آدم من حواء..على أي حال لقد استطعت شدي لآخر حرف في القصة
    أهلاً بك أختي حنان وسهلاً
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  4. #4
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    قصة جميلة بها عاصفة رعدية شديدة ، متوهجة المشاعر، رقراقة العواطف ...

    والله لقد لامست وتراًً حساساً لكل من يحيا حياة زوجية في بداياتها أم بعد عمر طال في نعيم شقائها .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي..

    لا عدمنا الله حرفك وجمال نصك أختاه ـ حنان الزريعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    قصة جميلة بحق

    سلمت يداك اختي حنان

    دمت مبدعة وبإنتظار جديدك دوما

    لك خالص ودي وباقة ورد

  6. #6

  7. #7
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 28
    المواضيع : 9
    الردود : 28
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    الأديب الدكتور محمد حسن السمان
    لقد أسعدني عطر طيب كلماتك لي ، وأن تعلن بأن نصي أرغمك على المتابعة ، هنا أقول .. أنك قلدت حرفي وسام الشرف .

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 28
    المواضيع : 9
    الردود : 28
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    كموج البحر عندما يلامس برقة أنامل الرمل ؛ كذلك أنت .
    بنت البحر ، نعم .. فنحن نمتلك عاطفة ربما زائدة في نظر آدم ، لكنها من عند الله سبحانه وتعالى .. هي كنز لمن يقدرها فينا ؛ وبذات الوقت ألم لمن يستنكرها منا .. لكن هل نتوقف .. لا .. فبها لا نرى عيوب آدم .. وبها نسامح .

  9. #9
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 28
    المواضيع : 9
    الردود : 28
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    الرائعة عبلة
    الرجل والمرأة كلاهما مكمل للآخر ، ما ينقصني أجده لديه ، وما ينقصه أمتلكه أنا .. لا ضير أن ننسى أرقاماً لذكريات جميلة طالما الاحترام والحب قد وحدّ قلبينا معاً .

  10. #10
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 28
    المواضيع : 9
    الردود : 28
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    الجميلة سحر الليالي
    كدفء النجوم مطرزة برقة ثوب سماء الليل .. سحر الليالي .
    لك مني كل الحب أختي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. دفء..
    بواسطة خلود داود أحمد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 27-12-2015, 10:53 PM
  2. جنون دفء.!
    بواسطة منار الغامدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 19-02-2008, 09:42 PM
  3. دفء القلب ....*
    بواسطة أمير المعالي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 02-07-2007, 09:57 PM
  4. * دفء وســ حر..!
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 25-06-2007, 11:50 PM
  5. دفقة دفء
    بواسطة جوري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 11-04-2007, 08:03 PM