عِبْرَ المُستحيلِ عَبَرَ إليّ!

سلمت الأنامل الرقيقة التي خطت هذه السطور العذبة
شجية ومعبرة
سافرت معها ومازلت..!

*
*

نورية ...محبتي وإعجابي..
كوني بخير


*
*
*

تحية ورد
نـورا

وسلم الفكر الذي قرأ تلك السطور المتواضعة فمنحها اطارا من النور جميلا بجمال نورا ذاتها !


نورا ... محبتي أنا أيضا إليكِ

وسلمتِ بكل الخير ...

الحزن والفرح يانوريه تيارات عابرة لكن دائما يسبق الحزن الفرح فيجعلنا نمعن التفكير في حالنا معه وننسى أن نلتفت للفرح عندما يمر
أسعدكِ الله بمحبته ودمتِ عنواناً لفرحة لاتوصف

الرائعة يسرى

أرى أن ما بين الحزن والفرح خيط رفيع، وغالبا لا ندرك بأي جانب من الخيط نقف ! وإذن فهما يسيران مع بعضهما جنبا إلى جنب، ونحن محددون بهما معا إلى حيث يشاء الله سبحانه .


أسعدني مرورك فعلا يسرى ....
يسر الله لكِ ما تعسّر ...

الاخت/ نوريةالعبيدي

انني ارى هيّمنة على هذه الصفحة لقوة بلاغة وفصاحة هذا النقش الفني

ارى ايضا تصويرا رائعا للحزن والصلابة بعضا بعضا

كما ان الهيمنة تعود لقوة شخصية الكاتب الاديب

اعجبتني قرائتها خصوصا وانا احتسي القهوة كما انها تشهد لها العين الراصدة

جل الشكر لفكرك السامي


المخلص/حمزة الهندي

الاديبة ... العبيدي


تكتبين أفكارك على زاوية حادة ......
يصلني هذا التصور عنك أكثر الأحيان ......
أنتِ لا تستخدمين مساحات الجدار الشاسعة عادة ..
ربما تكون سياقاتك الفكرية التي تطرحها سبباً في ذلك ...
من المؤكد طبعاً , أنك تصنعين مواقفاً مغلفة بنزعة تربوية جميلة وشفافة.. وتحرصين ايضاً في سياقاتك الفكرية على أيقاظ ...الآخر ... أيمانا منك بقوة مشروعك الهادئ .. وهذا يحسب لك أحيانا وليس دائما .... لأن لحظة الشروع في كتابة منجز متجاوز يجب أن تتجاوز هذه الحتمية المؤكدة التي تفترضها بقوة ..


نورية العبيدي .... مشروع تألق
أراهن عليه

الاخ والصديق الفاضل خليل

أي مشروع لن يكون حقيقة على أرض الواقع بلا رعاية الخبراء وعنايتهم!


ولذا أحسبه لي دائما وليس أحيانا عنايتكم الدائمة لما أكتب!



تحياتي إليك مع الود والتقدير

اقول بصدق , إن هذه الخاطرة من اجمل ما قرأت من سنين طوال .

الاستاذ الفاضل د. السمان

رأيكم بخاطرتي المتواضعة كرم منكم كبير، بل أنه ترف لا يُحتمل



تحياتي لك واعتزازي الكبير بك

[size=5][align=center]أختي الكريمة نورية العبيدي يشرفني ان امر من هنا
وان بعث لك بتحية ربيعية ممزوجة بالورد والرياحين
رائعة انت في صياغة الحرف والكلمات [/align][/size]

الاخت الغالية ندى الصبار

بل الشرف لي أن أحظى بمرورك اللطيف. ارجوا أن اكون عند حسن ظنك دائما .


تحياتي إليكِ بود

الاخت/ نوريةالعبيدي

انني ارى هيّمنة على هذه الصفحة لقوة بلاغة وفصاحة هذا النقش الفني

ارى ايضا تصويرا رائعا للحزن والصلابة بعضا بعضا

كما ان الهيمنة تعود لقوة شخصية الكاتب الاديب

اعجبتني قرائتها خصوصا وانا احتسي القهوة كما انها تشهد لها العين الراصدة

جل الشكر لفكرك السامي


المخلص/حمزة الهندي

شكرا حمزة على المرور اللطيف ... تصدق ... وبالصدفة كنت احتسي الشاي وانا اقرأ ردك الجميل


وشكرا لفكرك الذي يرصد الافكار




دمت لنا بود

هلْ لِيَ منْهُ مَفَرٌ، أوْ مجالٌ لإنكارِهْ، وشفتاي ترقصان ألماً حين أذكرُهُ، من حرابٍ تُطلِقُها الحروف !
عِبْرَ المستحيلِ … عَبَرَ إليَّ !يهتفُ من أنتِ ؟! ولِمَ أنْتِ !أشتاقُ إِليكِ، وامْسَحُ تاريخيِ؛ وأبدَأُ معكِ... أنتِ ؟؟؟!!!
مهلا: يا من دَخَلْتَ كالْسَيْلِ فيِ نَهْرِ حياتيِ! لتَسْكُنَ فَوق أصابِعي، ولتعبثَ بأشيائي حتى الصغيراتِ! منْ تكونْ…!؟

قالَ بإلحاحٍ: يا من تزرعينَ الحبَّ في الصحاري القاحلةْ، ومعَ الفَراشِ تلْهينَ وتلْعَبينْ! أنتِ بالذات!!! جعلْتِنيِ أُعْلِنُ للمَلأ، وتحتَ رنينِ الأجراس: أَنيّ بايَعْتُكِ مليكةً على العالمينْ، وأنا المليكُ !!!

ذكيُّ ! لم تنفع معه سمةُ الذكاء ! لمْ يُفارقْ، حيثُ لا أُريدُهُ ! وأينما أكونُ يَِتَوَعَّدُني، أنْ: سيُطيلُ البقاءَ بالجَوارِ!

عِبْرَ المستحيلِ، عَبَرَ إليَّ، فَمَنْ يَجْرُؤْ بَعدُ أن يقْتَرِبْ !!مَنْ يَجْرُؤْ، أنْ يُعْطِني وردهْ، مَنْ يَجْرُؤْ أن يقولَ حلوةْ! مَنْ يَجْرُؤْ أَنْ يُحِبْ!!!

ماذا تُريد ؟؟؟ بعدَ أنْ أًذْبَلْتَ زهرةَ عمريِ ! ومزَّقْتَ مع الدمعِ، أوراقَ أيامِيَ العصيبةْ… ودُستَ على قلبيِ مع نوائبِ الزمانْ….
ماذا تريدُ ... وأنا مُتْعَبَةٌ….؟ فقد كانَ يا ما كانْ: كان هناك "حُلماً" مهماً في حياتي!!! ضمَمْتُهُ إلى صدْريِ !غَرَسْتَ أنتَ بدَلَهُ أشواكاً… أوْجَعْتَنيِ … ونَسَيْتَ أَنّيِ إنْسانْ…! فلَمْ يَعُدْ الحلُمُ حُلُماً… ولَمْ يَعُدْ الإنسانُ إنسانْ …فجَعلْتَنيِ لا أعزفُ ، إلا على أوتارِ جِراحي!!!

هكذا أنتَ!
حينَ تُحِبُّ "تَقْتُلْ"! فظننتَ بفخرٍ، أَنيّ رُشِّحْتُ، حينَ أحبَبْتَنيِ ، "قتيلة" !!!

تباً لكَ ولتلكَ الظنونْ ...!!! سترحلْ ! وسأبقى ! أُرَفْرِفُ كالطائِرِ الجميل … فوقَ الأراضي القاحلةْ…!وأُبْذِرُ بُذورَ الحبِّ الجميلةْ، وأُسقي بالحنينِ كلَّ المدى ، حتى تغرقَ أنْتَ ، يا "حُزْنُ" ... وتذوبْ !!! ويعودُ الشذا في ذلك الرُبا ! واقْلَعُ رَغْمَ عنْكَ… أشجارَ الشوْكِ الذابلةْ!
سأبقى يا حزنُ سأبقى ... عنيدة !

يبدوا ان المستحيل الذي نفذ من خلاله الحزن الى قلبكِ لم يكن مستحيلا كامل الاستحالة ...
لم نحن رجال؟! إلا ينبغي ان نحمي قلوب نساءنا من الاحزان!

وإلا فعلينا ان نعلن عن تنازلنا عن رجولتنا للحزن .... تبا له تب ... أنا من سيقف ضده!!!


د. نورية

كلمات مؤثرة معنويا ... بقدر سحر تركيبتها

الفاضلة

و هل يستطيع أحد أن يتحدى الحزن و يغرقه فرحاً !
رائع و جميل أن يفوز الفرح ، و يا ليته يفوز !

قلمك بديع الأفكار ، و بهي الرؤى ، و يغري بالمتابعة في ساحات الطب و ساحات الأدب .

هل لي أن أسأل عن معنى " عِبْرَ " ! فبحق عجزت عن أن أفسر معناها ... يبدو أني ما عدت أتقن فن القراءة كثيرا .


كل تقديري لك .

يمطر القلم حزنا ياد.نورية مع الابداع ....ويكفيك ان تهجري الحزن ...بكلام اعجبني لد.زياد
"لم نحن رجال؟! إلا ينبغي ان نحمي قلوب نساءنا من الاحزان!
وإلا فعلينا ان نعلن عن تنازلنا عن رجولتنا للحزن .... تبا له تب ... أنا من سيقف ضده!!!"

نعم فحقيقة الحب لاتعرف للحزن دربا ....

سننتظر من جمال قلمك ابداع اخر