وداعنا الأخير ..............

[size=6] الفاضلة دخون
لا ومليون لا للوداع ، فالى اللقاء ولن أقول وداعا

الوداع كلمة تهزني من الأعماق ، وأخاف منها .

وهل تطيق وداعا أيها الرجل؟؟؟؟؟؟

إذا كان الرجال لا يطيقون الوداع فهل تطيقه الظباء .......؟ لا أظن ذلك.[/size]

الوداع صعب ، لكن أحيانا نكون مجبرين عليه ، فهل نتركه يمزقنا ؟؟
ليس بيدي في لحظة الوداع إلا أن أجعلها لحظات سعيدة كما لحظات اللقاء فتبقى ذكراها أبدا مخلدة في نفسي ، فأبتسم رغم دمعة تتدحرج على وجنتي حين تمر بخاطري .

شكرا لمرورك ودمت بخير .

الوداعُ سكينٌ يقتلعُ الروحَ من جذورِهـا، فكيفَ نجعله ذكرى جميلة في نفوسنا؟؟ حتّى وإن حاولْنـا ذلك، فسنُخفِق ونسقط بين براثن الألم، لأنّ الوداعَ أحدُ مشتقّاتـه ! وحتّى البسمةُ لن تكفكف الدمعـةَ عن خدود الوداعِ ! بل لن تكفكفَ عمراً أريقَ على ضفافـه .

تعلميـن؟؟ بمجرّد أن أسمعَ كلمـة : "وداع"، يقشعرّ بدني وتجفل روحي وأصبح خارجَ الزمن .

أما عن زلة المفاتيح، فالعفو دخون، لم أفعل غير واجبي ثمّ إن ذلك يحدث لنا جميعاً.

أسعدكِ ربّي دوماً ورزقكِ ماتتمنّيـن أيتها النقية الطيبـة

بمجرّد أن أسمعَ كلمـة : "وداع"، يقشعرّ بدني وتجفل روحي وأصبح خارجَ الزمن .
.............................................

الأخت الغالية أسماء .
الوداع .. دوما نخشاه ولكنه يفرض علينا أحيانا كثيرة ، نودع أهلا وخلانا ، ولا نملك أمام الفراق سوى الرضوخ ، أحيانا وداع مؤقت ، وأحيان أخرى وداع أبدي .
هي أقدار كتبت علينا ، وتبقى ذكرى من نحب خالدة في نفوسنا .
نحاول إسعاد من نحب فلا نحيل لحظات الوداع إلى دموع وحسرات ، ونجعل لحظات الوداع أيسر ونحن نعلم أننا سنكابد ألم الفراق والشوق ، حتى وإن انفلتت منا دموعنا .
دومي بخير وسعاد .

الوداع مثل الدموع تسقط رغما عنّا في وقتها ( للصادقين فقط )

الوداع مثل الدموع تسقط رغما عنّا في وقتها ( للصادقين فقط )

أخي الصباح ..
صباحك مشرق ندي جميل كما كلماتك ، شكرا للمرور وشكرا على كلماتك التي توحي بحكمة صاحبها .
الصادقين يستحقون ، ومن لم يكن لعله يتعلم الصدق ، لا زال في الدنيا خير إن شاءالله .
لتكن لحظات الوداع جميلة باحتفالية تزرع الأمل في نفوسنا بلقاء لعله يكون قريبا .
مهما تساقطت الدموع ، ومهما تكرر الوداع ، فهناك أمل لقاء دوما .

هنا النهاية
وكما تمنيت يا حبيبتي
أن يكون وداعنا جميل مثل لقائنا

لم يكن الوداع مثل اللقاء قط يا دخون ... فشتان ما بين جمال اللقاء ووحشة الوداع!

إلا أنني وجدتك تتمتعين بنفَس أدبي مميز ..


تحياتي بود دخون

شكرا اختي دخون وفقك الله

لم يكن الوداع مثل اللقاء قط يا دخون ... فشتان ما بين جمال اللقاء ووحشة الوداع!

إلا أنني وجدتك تتمتعين بنفَس أدبي مميز ..


تحياتي بود دخون

أختي العزيزة / نورية ..
ليس الوداع جميلا بحد ذانه ، إنما اللحظات التي تجمعنا بمن نحب حتى في الوداع ، ألا تستحق أن نمنحها الجمال ، فتبقى في الذاكرة محفورة كلما هبت نسائم الشوق ، لتمنحنا شيئا من السعادة وإن خالطتها الدموع ؟
هل داهمتك الذكرى يوما بلحظة جميلة مرت ، فابتسمت رغم الدمع ؟؟ هذا ما أردته في لحظات الوداع الأخير ، هل يكون ذلك مستهجنا ؟؟

مرورك أختي العزيزة جميل كما إحساسك .
لك كل الود والإحترام .

أخالك تطلبين المستحيل .. وتنأين بألمك عن واقعك ..
أخالك تنزفين وتتعمدين زيادة الوجع ..

وجدتني أرتشف معك لحظات أقسى من جلمود صخرتك الصماء .. وألتحف معك بذات المعطف الكالح السواد .. وأنتشي بأمل قد يبدد ظملة الليل الأزلي الذي يفنينا كمدا وحسرة ..

دخون ..
في كل مرة أجدك تجيدين تجريد الأشياء وتتلاشى مع حرفك رتوش الأحاسيس المتناقضة .. وعقارب الساعة لا تبارح مكانها ..
فقط أحببت أن أجذب مقعدا وأقبع في آخر القاعة لأتأمل جمال رسمك ودقة وصفك ..


الى اللقاء

ذات ... بوح

أخطأت التصريح وأجدت التلميح

فبكا القمر

وربما ... أنتحر


ياصديقي أنا لم أعد... أهواكا

فلا عتاب أذن وقد تناسيت ذكراكا

أحرقت في مدني ... الابل والاشواكا

ولن تخدعني ... ببكاكا